نشر موقع وكالة الأنباء الدولية بلومبيرغ خبرا مفاده أن الإمارات ستلتزم بقرارها إقامة علاقات أدفأ مع إسرائيل حتى في الوقت الذي تضع فيه حرب إسرائيل ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الحكومات العربية تحت ضغوط متزايدة لقطع العلاقات.

وحسب بلومبيرغ، فقد قال أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، في مؤتمر بدبي يوم الأربعاء "لقد اتخذت الإمارات قرارا إستراتيجيا، والقرارات الإستراتيجية طويلة الأجل".

وأضاف "لا شك في أن أي قرار إستراتيجي سيواجه عقبات متعددة، ونحن أمام عقبة كبيرة يجب التعامل معها".

وتابع قرقاش "لا يوجد بديل عن إيجاد مسار سياسي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. المواجهة العربية مع إسرائيل لم تكن ناجحة".

وقال أيضا إن الإمارات تعمل على دعم الفلسطينيين من خلال زيادة التنسيق السياسي العربي وزيادة الضغط على إسرائيل لإيجاد حل سياسي.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

تقرير: شبح الحرب مع "حزب الله" يثير مخاوف إسرائيلية بشأن الطاقة

حذر خبراء من أن حربا مفتوحة بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" ربما تؤدي إلى تأثيرات كبيرة وسلبية على قطاع الطاقة في البلاد، وفق تقرير لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

كوهين: إذا انقطعت الكهرباء لساعات في إسرائيل فسينقطع التيار الكهربائي لشهور في لبنان

وكان شاؤول غولدشتاين، رئيس إدارة الطاقة الكهربائية في إسرائيل صرح الأسبوع الماضي قائلا إن حربا محتملة مع حزب الله "يمكن أن تعطل بشدة البنية التحتية للطاقة في إسرائيل"، مبينا أنه في غضون 72 ساعة من انقطاع التيار الكهربائي سوف تصبح إسرائيل "غير صالحة للعيش".

وأثار تصريحات غولدشتاين قلق أوساط كبيرة في الرأي العام الإسرائيلي، مما دفع كلا من وزير الطاقة إيلي كوهين، والرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء الإسرائيلية مئير شبيغلر، إلى انتقاد تلك التصريحات.

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن الشركة التي يشغل غولدشتاين منصب رئيسها التنفيذي المعروفة بالعبرية "نوغا"، نأت بنفسها عن تعليقاته.

وأشارت ورقة بحثية متخصصة حول أمن الطاقة نشرت في 2 يونيو إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية يمكن أن تواجه 4000 صاروخ يوميا خلال الأسابيع الأولى من القتال، ومن المرجح أن تُعطى الأولوية على الفور لحماية الأصول العسكرية بدلا من قطاعات البنية التحتية المدنية مثل الكهرباء.

وقالت إنه من المحتمل حدوث "انقطاعات طويلة للتيار الكهربائي المحلي".

ويؤثر اعتماد إسرائيل الكبير على الكهرباء على كل جانب من جوانب الحياة اليومية تقريبا، بما في ذلك المواصلات وإمدادات المياه (تأتي مياه الشرب بشكل أساسي من عدد قليل من محطات تحلية المياه الساحلية)، والاتصالات، والخدمات المصرفية، والتجارة، وتبريد المواد الغذائية.

وبحسب خبراء، فإنه في حالة الحرب، يمكن لحزب الله أن يلحق الضرر بخطوط الأنابيب والموانئ ومحطات الطاقة ومنصات الغاز البحرية التي تجعل إنتاج الطاقة ممكنا في إسرائيل.

ويمكن أن يضرب أيضا البنية التحتية الحيوية التي تقوم عليها الشبكة الكهربائية، مثل المحطات الفرعية وخطوط الجهد العالي، مما يجعل توزيع الطاقة مستحيلا.

وتأتي معظم الكهرباء في البلاد من غاز الوقود الأحفوري، الذي يتم توفيره من خلال 3 حقول فقط في البحر الأبيض المتوسط، ولكل منها منصة معالجة خاصة بها ومحطة استقبال إمدادات أرضية.

ومن المتوقع أن يوفر الغاز الطبيعي 75 بالمئة من احتياجات البلاد من الطاقة هذا العام، وذلك باستخدام بضع عشرات من محطات الطاقة الكبيرة والمحطات الفرعية الأخرى، والتي يمكن العثور على مواقعها بسهولة باستخدام خرائط غوغل.

وقال سامي ترجمان، الجنرال السابق في الجيش الإسرائيلي والذي يرأس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للنفط والغاز، إن محطات توليد الطاقة بالوقود الأحفوري كانت "نقطة ضعف"، وإن الاعتماد على احتياطيات الفحم والديزل كان بمثابة "كعب أخيل" لإسرائيل.

المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"

مقالات مشابهة

  • مصر تصدر بيانا شديد اللهجة لإسرائيل
  • مصر تدين قرار الاحتلال شرعنة خمس بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية
  • الرئاسة الفلسطينية: إسرائيل تدفع المنطقة نحو الانفجار الكامل
  • خلافات حادة داخل الحكومة الإسرائيلية إثر تصريحات غالانت بشأن الحرب مع لبنان
  • عشرات التونسيين يتظاهرون احتجاجا على جرائم "الإبادة" الإسرائيلية بغزة
  • الجامعة العربية تحذر مجددا من خطورة اتساع الحرب الإسرائيلية على لبنان
  • هل تتحمل البنوك وشركات الائتمان الإسرائيلية حربا شاملة؟
  • تقرير: شبح الحرب مع "حزب الله" يثير مخاوف إسرائيلية بشأن الطاقة
  • الأمم المتحدة تحذر من اتساع رقعة الحرب الإسرائيلية من غزة إلى لبنان
  • عبدالله بن زايد يبحث مع وزير الخارجية السوري تعزيز العلاقات الثنائية