شافكي المنيري في الذكرى الثامنة لوفاة ممدوح عبد العليم: «هتفضل في قلبي»
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
حرصت الإعلامية شافكي المنيري، على إحياء ذكرى رحيل زوجها الفنان ممدوح عبد العليم، إذ نشرت مجموعة من الصور لهما، عبر حسابها على «فيس بوك».
شافكي المنيري تنعى الفنان ممدوح عبد العليموعلقت الإعلامية شافكي المنيري على الصور: «8 سنوات.. 5 يناير.. نعم مرت 8 سنوات وما زال 5 يناير تاريخ محفور في القلب بوجعه مهما عدت السنين، ومهما زادت يظل الغالي العظيم ممدوح عبد العليم في القلوب.
وتابعت المنيري: «8 سنوات كانت الأصعب في حياتي كلها.. فاجعة، صدمة، وحدة، كل الظروف كانت شديدة الصعوبة نفسيا وماديا، كيف سوف تسير الحياة؟!.. وما كان علي إلا أن أكمل المشوار.. لا أعرف متى وقفت ولكني ظللت شهورا طويلة لا أعرف متى يبدأ الأسبوع ومتى ينتهي، كم مر من الوقت، لم تكن لدي رغبة إلا أن أقف لأدعم صغيرتي الوحيدة التي دللها الحب والعطاء من ممدوح الأب العظيم.. كانت بدأت سنوات الجامعة صغيرة أقل من 17 عاما.. وذهبنا معها لاختيار مكانها ولم يكن يعرف أنه يخطط لمستقبلها وهو مغادر».
وأضافت الإعلامية شافكي المنيري، في حديثها عن ممدوح عبد العليم: «مرت سنوات شديدة الصعوبة، لكن بفضل الله ومساعدة عائلتي الصغيرة وأجمل الأصدقاء تخطيت قليلا وجع الفقد، وعشت أخطط أن تنجح (هنا) وبدلت أنا وهي الأفكار والحزن بأن نحقق أمنيات ممدوح الحلوة، وأن نتذكر بهجته وحبه للحياة وتفائله الدائم.. عشنا نعديها بالذكريات الحلوة معه.. كانت الحياة مقسمة بين مصر ولندن من أجل (هنا) حتى نجحت وتفوقت وحصلت على مرتبة الشرف.. لكنها لم تتوقف وأكملت الماجيستر وهي لم تتعد 22 سنة من عمرها، وجعلت قلمي يخط ويكتب كل معاني الوفاء لممدوح الإنسان حتى تصل صورته كاملة لكل محبيه اعتبرت كتابة كتاب عنه مهمة ورسالة وفاء واحترام وتقدير جميل له.. وأن يبقى الكتاب إنساني وهو صدقه جارية لمن يشتريه ليصل ريعه إلى مؤسسة مجدي يعقوب».
وتابعت: «جاء التخرج الثاني لـ(هنا) برسالة ماجيستير قوية ونجاح مبهر من أفضل جامعات بريطانيا.. 8 سنوات مرت عافرت فيها كثيرا دموع وضحكات ممزوجة معا.. لكنها إرادة الله التي احترمتها ورضينا بها كل الرضا.. وباتت السنين تتوالى ونحن كل عام نحاول نعدي هذا اليوم بكل الطرق.. نحاول أن نرسل له أننا بخير وكما كنت تتمنى تماما.. هذا العام قررنا أن نجوب الأماكن التي كان يحبها في مصر، والآن نحن خارج مصر في أكثر الأماكن قربا له.. نجلس في نفس مكانه نشرب القهوة ونتذكر كل كلامه وضحكاته.. كان ممدوح عبد العليم جميلا بسيطا رائعا مبتهجا محبا للحياة.. اليوم وبعد مرور 8 سنوات تأتيه باقات الدعوات والدعاء له من كل محبيه، أصبحت الذكرى هي هدية دعوات ربانية جميلة وهو يستحقها لأنه الرائع الغالي المحترم.. ممدوح عبد العليم.. وحشتنا قوي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ممدوح عبد العليم ممدوح عبد العلیم
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يفرجون عن الإعلامية اليمنية سحر الخولاني بعد أشهر من اختطافها
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أفرجت جماعة الحوثي المسلحة، يوم الأربعاء، عن الإعلامية اليمنية سحر الخولاني بعد خمسة أشهر من اختطافها من منزلها بصنعاء.
وقدمت الخولاني الشكر لوالديها الذين كانوا سندا لها خلال فترة اختطافها في سجون الجماعة، كما ثمنت كل من وقف وتضامن مع مظلوميتها خلال فترة اعتقالها.
ونشرت، الخولاني على صفحتها في فيسبوك تسجيل جدد قالت فيه “أنا بخير وبصحة جيدة، وأحب أن أشكر أصدقائي وكل من نشر عن قضيتي وظلمي؛ أنتم لستم مجرد أصدقاء، بل إخوة. شكرًا لكل من سأل عني وعن أطفالي، وأتمنى دعواتكم لي.”
في 10 سبتمبر/أيلول المنصرم، اختطفت جماعة الحوثي الخولاني بعد اقتحام منزلها على خلفية انتقادها للأوضاع المعيشية الصعبة للمواطنين في مواقع التواصل الاجتماعي.