أطعمة يجب تناولها بعد يوم من تحضيرها لهذا السبب
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال خبراء سلامة الأغذية لموقع "ديلي ميل" إن بعض الأطعمة قد تبدأ في الفساد بعد يوم أو يومين فقط، حتى لو تم طهيها.
وقالت الدكتورة تريسي بريجمان، اختصاصية تغذية مسجلة وأستاذة مشاركة سريرية في قسم علوم التغذية بجامعة جورجيا: "معظم بقايا الطعام تظل آمنة لمدة 3 أو 4 أيام إذا تم تبريدها خلال ساعتين، وتعبئتها في علبة محكمة الإغلاق.
وفيما يلي خمسة أطعمة يمكن أن تسبب ضررا جسيما إذا لم تأكلها خلال يوم واحد من إعدادها.
البيض المسلوق
لا تقشر البيض المسلوق إذا كنت تريد أن يستمر لمدة أطول من 24 ساعة.
ووفقا لإدارة الزراعة الأمريكية (USDA)، يعمل قشر البيض كطبقة واقية لدرء البكتيريا. وبمجرد إزالة هذه الطبقة، يمكن للبكتيريا أن تدخل بسرعة إلى مسام البيضة وتلوثها.
وثبت أن الليستيريا تغزو البيض المسلوق المقشر.
وتسبب البكتيريا عدوى الليستريات. وتشمل الأطعمة الشائعة الأخرى المرتبطة بها: الحليب غير المبستر والأجبان الطرية والخضروات ومنتجات اللحوم.
وتبدأ الأعراض عادة بعد مرور أسبوع إلى أربعة أسابيع من التعرض، وتشمل الصداع وآلام العضلات والحمى.
وتحذر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) من "ترك البيض المطبوخ أو أطباق البيض خارج البراد لأكثر من ساعتين".
ويوصي الخبراء بتقشير البيض فقط عندما تكون مستعدا لتناوله.
اللحم المفروم
تحذر USDA من أن اللحم المفروم يستمر يوما واحدا فقط - يومين كحد أقصى - في البراد قبل أن يفسد.
وقالت بريجمان إن المستوى العالي من الرطوبة يزيد من احتمالية جذب البكتيريا بمجرد أن يبرد. ويمكن خلط البكتيريا الموجودة على سطح اللحوم النيئة والمفرومة والنقانق في المنتج في أثناء عملية الطحن.
وقالت: "لهذا السبب يجب طهي اللحوم المفرومة بالكامل لقتل البكتيريا".
وبالإضافة إلى السالمونيلا، يعد اللحم المفروم أيضا نقطة جذب لبكتيريا الإشريكية القولونية، التي توجد عادة في أمعاء الحيوانات، مثل: الأبقار والماعز والأغنام.
الشمام
قال الدكتور دارين ديتويلر، خبير سلامة الأغذية في جامعة نورث إيسترن في بوسطن، والمستشار السابق لسلامة الأغذية في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية: "لا ينبغي أبدا حفظ الشمام لمدة يوم إضافي في البرّاد لأن مسببات الأمراض مثل السالمونيلا والليستيريا تنمو بسرعة. يجب أن يؤكل الشمام بمجرد تقطيعه. ولا تشتري أبدا شماما مقطعا مسبقا.
ويمكن لهذه الفاكهة أن تتعرض لمسببات الأمراض من التربة أو الحيوانات أو الماء، لأنها تنمو بالقرب من اليابسة. ويحتوي الجزء الخارجي من الشمام على سطح شبكي يمكن للميكروبات أن تتشبث به.
وقال ديتويلر: "المشكلة هي أن التنظيف الفعال للجزء الخارجي من الشمام غير ممكن، والجزء الداخلي من الفاكهة يكون عند درجة الحموضة المثالية لدعم نمو البكتيريا".
الدجاج النيئ
إذا اشتريت دجاجا ونسيت أمره لبضعة أيام، فمن المحتمل أنه أصبح فاسدا بالفعل.
ووفقا لـUSDA، لا يمكن حفظ الدجاج النيئ في البراد إلا لمدة يوم أو يومين قبل أن يفسد. وحتى بعد طهيه، توصي الوكالة بالتخلص منه بعد أربعة أيام.
وتتعرض الدواجن بشكل خاص للسالمونيلا لأنها أقل كثافة من اللحوم الحمراء مثل لحم البقر، ما يسهل دخول البكتيريا إلى الداخل.
ويميل الدجاج الفاسد إلى التحول إلى اللون الرمادي والأخضر عندما يفسد، ويمكن أن تظهر بقع متعفنة، ما يشير إلى البكتيريا.
وقال توبي أميدور، اختصاصي التغذية وخبير سلامة الأغذية في مدينة نيويورك: "على الرغم من أن الناس يعتقدون أن شطف اللحوم قد يساعد في التخلص من بعض البكتيريا الموجودة على اللحوم، إلا أنه يزيد في الواقع من خطر تلويث الحوض وسطح العمل".
ويمكن أن يبقى الدجاج النيئ في الثلاجة لمدة تسعة أشهر قبل انتهاء صلاحيته.
الأرز المطبوخ
على الرغم من أنه يستمر لعدة أشهر على الرف، إلا أن الأرز المطبوخ لديه يوم واحد فقط في البراد قبل أن يفسد. وذلك لأنه عرضة للبكتيريا المسببة للجراثيم Bacillus cereus، والتي توجد عادة في الأطعمة النيئة وغير المصنعة مثل البطاطس والبازلاء والفاصوليا وبعض التوابل.
وتعد البكتيريا شائعة بشكل خاص في الأرز أو الحبوب الأخرى التي تبقى في درجة حرارة الغرفة أو في البراد ضعيف التبريد.
وقالت بريجمان: "الطهي لا يقتل الجراثيم، لذلك إذا تركت الأرز أو المعكرونة المطبوخة في درجة حرارة الغرفة، يمكن أن تتكاثر الجراثيم بسرعة وتنتج كمية كبيرة من السموم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد الأطعمة البيض المسلوق اللحم المفروم الشمام الدجاج النيئ یمکن أن
إقرأ أيضاً:
لعشاق الحيوانات.. احذر تقبيل الكلاب من الفم لهذا السبب
توصل باحثون من جامعة ولاية بنسلفانيا إلى أن الكلاب المنزلية قد تكون ناقلًا للبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، مثل السالمونيلا، والتي يمكن أن تنتقل إلى البشر.
في دراسة شملت 17 ولاية أمريكية، عثر الباحثون 77 حالة محتملة من انتقال السالمونيلا من الكلاب إلى الأشخاص، مما يبرز الحاجة الملحة لتحسين ممارسات النظافة والعناية بمضادات الميكروبات.
تعتبر السالمونيلا المقاومة للمضادات الحيوية تهديدًا متزايدًا للصحة العامة حيث تطورت هذه البكتيريا لتصبح مقاومة للعديد من الأدوية، مما يجعل من الصعب معالجتها. وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة، يمكن أن يصاب البشر بالسالمونيلا من خلال ملامسة فضلات الحيوانات أو التعامل مع طعام ملوث.
وتظهر الدراسة الجديدة دور الكلاب كوسيلة محتملة لانتقال هذا المرض بين الأنواع.
السالمونيلا والتفاعل بين البشر والكلاب
من خلال الدراسة التي نُشرت في مجلة Zoonoses and Public Health، كشف الباحثون أن الكلاب المنزلية يمكن أن تكون مصدرًا غير متوقع للبكتيريا السالمونيلا غير التيفية، وهي سلالة قد تؤدي إلى أعراض خطيرة مثل الإسهال، الحمى، وآلام البطن. بعض الحالات قد تتطور إلى مضاعفات تهدد الحياة. وتسلط الدراسة الضوء على العلاقة الوثيقة بين البشر وكلابهم الأليفة، والتي قد تخلق فرصًا لنقل الأمراض الحيوانية المنشأ مثل السالمونيلا.
إحدى القضايا الرئيسية التي أثارها الباحثون هي زيادة خطر الإصابة بالمرض بسبب الاستخدام غير الصحيح للمضادات الحيوية في الطب البيطري، مما قد يسهم في مقاومة البكتيريا. إيريكا غاندا، الأستاذة المساعدة في جامعة ولاية بنسلفانيا، أكدت أن السالمونيلا قد تكون غير مرئية سريريًا في الكلاب، مما يجعلها مصدراً محتملاً للعدوى حتى عند الكلاب التي لا تظهر عليها أعراض.
البحث وأثره على الممارسات الصحية
لتوضيح العلاقة بين سلالات السالمونيلا المعزولة من الكلاب والبشر، استخدم الباحثون قاعدة بيانات وطنية لمعلومات التكنولوجيا الحيوية. من خلال تحليل السلالات المعزولة بين مايو 2017 ومارس 2023، اكتشفوا أن السلالات التي تم العثور عليها في الكلاب كانت متطابقة بشكل وثيق مع تلك التي أصابت البشر.
ووجد الباحثون أن هذه السلالات تحمل جينات مقاومة للمضادات الحيوية الهامة، مما يزيد من تعقيد المعركة ضد هذه البكتيريا.
صوفيا كيني، قائدة الدراسة وطالبة الدكتوراه في علوم الأحياء الجزيئية، أكدت على أهمية إدارة المضادات الحيوية في الطب البيطري للحفاظ على فعالية العلاجات ضد البكتيريا المقاومة. كما أشارت إلى أن العلاقة الوثيقة بين البشر وكلابهم تثير القلق حول دور الحيوانات الأليفة في نقل الأمراض الحيوانية المنشأ، مثل السالمونيلا، التي قد تنتقل من خلال ملامسة الطعام الملوث أو التعامل غير السليم معه.
النظافة وحماية الصحة العامةينبه الباحثون إلى أن ممارسات النظافة البسيطة مثل غسل اليدين بعد التعامل مع الحيوانات الأليفة أو طعامها يمكن أن تكون أساسية للحد من انتقال السالمونيلا. نكوشيا ميكاناثا، عالم الأوبئة في ولاية بنسلفانيا، أضاف أن الوعي بهذه المخاطر والالتزام بممارسات النظافة الجيدة يمكن أن يساعد في الوقاية من الأمراض.
رغم المخاطر المحتملة، فإن امتلاك الحيوانات الأليفة، خاصة الكلاب، له فوائد صحية مثبتة، بما في ذلك تقليل مستويات التوتر وزيادة النشاط البدني. ومع ذلك، يؤكد الباحثون على ضرورة الحفاظ على الحذر واتخاذ التدابير الوقائية لضمان سلامة أفراد الأسرة ومنع انتقال الأمراض بين البشر والحيوانات الأليفة.