زعيم المعارضة الإسرائيلية: تسريبات اجتماع الحكومة "وصمة عار"
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أن التسريبات حول اجتماع مجلس الوزراء، الليلة الماضية، "وصمة عار ودليل على خطورة الحكومة"، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وذكر أن ارتفاع حدة النقاش دليل على عدم قدرة الحكومة على اتخاذ قرار استراتيجي حول قطاع غزة، ويجب حل الحكومة الحالية.
. الثلاثاء الإسرائيليون مجموعة من المرتزقة
قالت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، إن سمعة الولايات المتحدة الأمريكية تدهورت بسبب دعمها لإسرائيل في حربها ضد غزة، معلقة: "لا أحد حول العالم يشك في الدور الأمريكي الهدام، ودعمها المستمر لإسرائيل".
وأشارت الشوباشي، خلال لقاء خاص عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، إلى أن ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة، هى حرب إبادة بحق المدنيين، لافتة إلى أن إسرائيل تستخدم ضد المدنيين في فلسطين أسلحة محرمة دوليا، متسائلة: "من يعطي الإسرائيليين هذه الأسلحة؟.
ولفتت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، إلى أن السماح بتهجير الفلسطينيين سيؤدي إلى اتساع دائرة الصراع، منوهة بأن الإسرائيليين ليس لهم أصل وهم مجموعة من المرتزقة، والحرب الدائرة في غزة ليست حرب دينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد اجتماع مجلس الوزراء القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
زعيم الشيوعيين بأميركا.. مصالح واشنطن في إسرائيل تقوّض العدالة والسلام
في الجزء الرابع من مقابلته الخاصة مع الجزيرة نت، أطلق جو سيمز، زعيم الحزب الشيوعي الأميركي، سلسلة من التصريحات الجريئة، مسلطا الضوء على رؤية حزبه للواقع السياسي الأميركي والدولي، مع تركيز لافت على القضية الفلسطينية وتأثير اللوبيات داخل الولايات المتحدة.
كما أعرب سيمز عن احترامه العميق لحركات المقاومة الفلسطينية، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني وحده مَن يمتلك حق اختيار قياداته وتقرير مصيره دون وصاية خارجية.
وشدد على أن هذا المبدأ يمثل جوهر موقف الحزب من القضية، انطلاقا من الإيمان بحق الشعوب في تقرير مصيرها بحرية.
وفي سياق أوسع، أشار سيمز إلى أن مشاهد القمع والفصل العنصري في الأراضي الفلسطينية المحتلة تجد صدى لدى قطاعات واسعة داخل المجتمع الأميركي، لا سيما بين المجتمعات الملوّنة.
ولفت إلى أن الموجة الأولى من الاحتجاجات الأميركية ضد الحرب على غزة بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول، انطلقت من الفلسطينيين والعرب الأميركيين، ثم انضمت إليها حركات شبابية من أصول أفريقية ولاتينية وآسيوية، قبل أن تتسع وتشمل شبابا بيضا، مما يعكس عمق التضامن الشعبي مع القضية الفلسطينية.
وتوقف سيمز عند موقف الكنيسة الأميركية الأفريقية، التي اعتبرها من أوائل المؤسسات التي اتخذت موقفا علنيا ضد السياسات الأميركية تجاه إسرائيل، مشيرا إلى إعلان نشرته هذه الكنيسة في صحيفة نيويورك تايمز ينتقد دعم إدارة بايدن السابقة لتل أبيب.
أما بشأن الحل السياسي، فأكد زعيم الشيوعيين في أميركا أن القرار النهائي يجب أن يظل بيد الفلسطينيين أنفسهم. ومع ذلك، أوضح أن الأحزاب اليسارية الشريكة لحزبه في فلسطين وإسرائيل لا تزال ترى في حل الدولتين خيارا واقعيا، رغم قناعتها بأن إسرائيل عمليا جعلت هذا الحل شبه مستحيل عبر التوسع الاستيطاني وفرض الحصار على غزة.
إعلانوفي حديثه عن جماعات الضغط، اعتبر سيمز أن النفوذ الصهيوني داخل الولايات المتحدة -ممثلا في جماعة "أيباك" والتحالف مع المسيحيين المتصهينين- ليس سوى جزء من معادلة أكبر تشمل شركات عملاقة ولوبيات من النخب البيضاء الأنجلو ساكسونية.
وأكد أن هذه القوى تحتكر القرار السياسي في البلاد، وتفرض رؤيتها المشتركة على قضايا حساسة مثل السياسة تجاه الشرق الأوسط، والنفط، والتسلّح، والصين.