جمعية الخيول العربية تبحث التعاون مع «الخيالة السلطانية»
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أبوظبي (وام)
بحث الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الخيول العربية، مع سليمان علي الهطالي مدير تسجيل الخيل بالخيالة السلطانية في سلطنة عمان، سبل تعزيز وتنمية التعاون وتطوير العلاقات بين البلدين في مجالات الخيل العربية.
وتناول اللقاء الذي حضره محمد أحمد الحربي مدير عام الجمعية التوصية بضرورة عمل الجانبين على الارتقاء بأنشطة وبرامج ومبادرات الخيول العربية في مختلف مجالاتها، والتعاون المشترك وتبادل الخبرات لإنجاح الفعاليات كافة المتعلقة بها لإثراء تجارب البلدين.
كما تم، خلال اللقاء، التركيز على الاهتمام بكل موروثات الخيل العربية، وما يتعلق بها، لأنها تعتبر جزءاً أصيلاً من التراث العربي الأصيل للبلدين، وأحد أهم موروثات الآباء والأجداد، مع ضرورة الحفاظ على هذا التراث، وربط الأجيال الجديدة به والعمل على استدامة التطور الذي تم تحقيقه، وتعزيز الاهتمام بها بين قطاعات المجتمع المختلفة باعتبار التراث الأصيل من عناصر تعزيز الهوية الوطنية لدى الأجيال. وتم الاتفاق خلال اللقاء على تبادل الزيارات بين الجانبين، والعمل على توسيع مجالات التعاون المشترك، في كل ما يتعلق بالخيل العربية بالإمارات وسلطنة عمان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي جمعية الخيول العربية عمان
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث مع وفد من جمعية فسحة أمل تعزيز التعاون
دمشق-سانا
بحث وزير الصحة الدكتور مصعب العلي مع وفد من جمعية فسحة أمل برئاسة الدكتورة مروة جمعة سبل تعزيز التعاون المشترك.
وأكد الدكتور العلي خلال اجتماع عقد اليوم في مبنى الوزارة الاستعداد الكامل للتعاون مع الجمعية بما يخدم مصلحة المرضى، وينهض بالقطاع الصحي في سوريا، موضحاً أن الوزارة ستعمل على تقديم جميع التسهيلات اللازمة لعمل الجمعية، وخاصة في مجال الأمور المتعلقة بمزاولة المهنة للأطباء.
بدورها أشارت الدكتورة جمعة إلى سعي الجمعية لإطلاق حملة علاجية خلال شهر تموز القادم لإجراء قثطرة قلبية لـ 70 طفلاً، مبينةً أنه تم افتتاح مركز صحي في دير الزور، والعمل جارٍ على إنشاء مركز جديد في تلبيسة بحمص وبنك دم و 14 مركزاً خيرياً في حلب.
ولفتت إلى أن الجمعية تسعى إلى تقديم كامل التسهيلات للأطباء المغتربين للعودة إلى بلدهم، بالتعاون مع المنظمات المعنية، إضافة للعمل على بناء قدرات الكوادر الطبية والتدريب المستمر لرفع الكفاءات.
وتعمل جمعية فسحة أمل في سوريا منذ 3 سنوات، ومقرها كندا، كما أنها تعمل في 33 دولة في مجال تقديم الخدمات الطبية.
تابعوا أخبار سانا على