جمعية الخيول العربية تبحث التعاون مع «الخيالة السلطانية»
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أبوظبي (وام)
بحث الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الخيول العربية، مع سليمان علي الهطالي مدير تسجيل الخيل بالخيالة السلطانية في سلطنة عمان، سبل تعزيز وتنمية التعاون وتطوير العلاقات بين البلدين في مجالات الخيل العربية.
وتناول اللقاء الذي حضره محمد أحمد الحربي مدير عام الجمعية التوصية بضرورة عمل الجانبين على الارتقاء بأنشطة وبرامج ومبادرات الخيول العربية في مختلف مجالاتها، والتعاون المشترك وتبادل الخبرات لإنجاح الفعاليات كافة المتعلقة بها لإثراء تجارب البلدين.
كما تم، خلال اللقاء، التركيز على الاهتمام بكل موروثات الخيل العربية، وما يتعلق بها، لأنها تعتبر جزءاً أصيلاً من التراث العربي الأصيل للبلدين، وأحد أهم موروثات الآباء والأجداد، مع ضرورة الحفاظ على هذا التراث، وربط الأجيال الجديدة به والعمل على استدامة التطور الذي تم تحقيقه، وتعزيز الاهتمام بها بين قطاعات المجتمع المختلفة باعتبار التراث الأصيل من عناصر تعزيز الهوية الوطنية لدى الأجيال. وتم الاتفاق خلال اللقاء على تبادل الزيارات بين الجانبين، والعمل على توسيع مجالات التعاون المشترك، في كل ما يتعلق بالخيل العربية بالإمارات وسلطنة عمان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي جمعية الخيول العربية عمان
إقرأ أيضاً:
بولندا تبحث سبل تعزيز التعاون الأمني مع ليتوانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، مع نظيره الليتواني جينتوتاس بالوكاس، سبل تعزيز التعاون في مجالات الأمن والدفاع، ومشاريع البنية التحتية.
وذكر (راديو بولندا) الناطق باللغة الإنجليزية، اليوم السبت، أن رئيسي وزراء البلدين أكدا خلال اتصال هاتفي على أهمية إنجاز مشاريع البنى التحتية المشتركة بشكل سريع وأكثر كفاءة مثل مشروع السكك الحديدية "ريل بالتيكا" ومشروع الربط الكهربائي "هارموني"، مضيفا أن الجانبين ناقشا كذلك رئاسة بولندا للاتحاد الأوروبي وسبل دعم أوكرانيا.
وفي السياق ذاته، ذكر بيان لرئاسة الوزراء الليتوانية - جاء في أعقاب الاتصال - أن بالوكاس، شدد على أن العلاقات المتميزة التي تجمع بين فيلنيوس ووارسو والشراكة الاستراتيجية بينهما ومصالح البلدين المتداخلة في العديد من القضايا تعد ذات أهمية كبيرة لخلق منطقة آمنة ومرنة وذات ديناميكية اقتصادية.
ولفت بالوكاس، إلى ضرورة بذل كل الجهود الممكنة من أجل تعزيز الدفاع، على الصعيد الإقليمي وعلى مستوى الاتحاد الأوروبي أيضا.