“مهرجان الشارقة للسيارات القديمة” ينطلق 2 فبراير ببرنامج تفاعلي حافل
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
ينطلق “مهرجان الشارقة للسيارات القديمة” في دورته الأولى خلال الفترة من 2 حتى 4 فبراير المقبل، تحت شعار “أكثر من مجرد سيارات” بتنظيم “نادي الشارقة للسيارات القديمة”، بهدف جمع عشاق وملاك نماذج فريدة من المركبات القديمة، وإبراز أهميتها كجزء من التراث الثقافي والتاريخي للإمارات والعالم، وتسليط الضوء على دور الشارقة في الاهتمام بثقافة اقتناء السيارات القديمة والعناية بتراثها العالمي.
ويضم المهرجان مجموعة من الفعاليات المصاحبة التي تجذب الزوار من جميع الأعمار والاهتمامات، من جلسات حوارية مع مجموعة من أصحاب الخبرة والمهتمين، وورش عمل تفاعلية، ومناطق مخصصة للمطاعم المتنقلة، وفعاليات متخصصة للأطفال في مجال السيارات القديمة بما يعزز تبادل قصص النجاح والتجارب والخبرات ويمثل رحلة ترفيهية تجمع العائلات والمتخصصين والهواة.
ويمثل المهرجان، الذي يقام تحت شعار “أكثر من مجرد سيارات”، فرصة مثالية للتعرف على تاريخ أقدم السيارات التي يمتلكها أعضاء نادي الشارقة للسيارات القديمة ونخبة من مقتني السيارات في الإمارات، والتفاعل مع أصحاب الخبرة والمعرفة في هذا المجال، والمشاركة في الأنشطة التثقيفية والترفيهية المتنوعة .
كما يوفر المهرجان منصة للشراكة بين مختلف الجهات المعنية بالسيارات القديمة من الملاك إلى الشركات والتجار، لتبادل الخدمات والمنتجات والأفكار حول تطوير هذا القطاع الاقتصادي والتراثي الذي يزداد الإقبال عليه.
وأكد سعادة الدكتور علي أحمد أبو الزود رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للسيارات القديمة، أهمية تنظيم هذا المهرجان الذي يعكس رؤية النادي ويمثل بداية لمهرجان سنوي سيكون حدثاً فريداً لرعاية السيارات القديمة، ويسهم في تعزيز دور إمارة الشارقة والإمارات كوجهة عالمية لتراث المركبات القديمة انسجاما مع رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ، ورسالة الإمارة الحضارية والثقافية .
ولفت إلى أن المهرجان يستقطب أنواعا مميزة من السيارات القديمة تحاكي تاريخ المنطقة، ويستهدف المهرجان جميع الفئات العمرية كما يحتضن بين أروقته العديد من الجلسات الحوارية الغنية بالتجارب المباشرة وورش العمل التفاعلية إضافة إلى تخصيص مناطق للمطاعم المتنقلة وفعاليات متنوعة لمختلف الفئات، ويعد المهرجان منصة كبرى للتواصل والتعاون بين مختلف الجهات المهتمة بهذا القطاع الذي تعد إمارة الشارقة من رواده.
وقال: “اخترنا شعار المهرجان ليعبر عن أن السيارات القديمة ليست مجرد مركبات، بل هي شاهدة على تاريخ الإنسانية وتطورها وهي مصدر إلهام لعشاق السيارات القديمة خاصة فئة الشباب التي تبحث عن الابتكار والتميز، ومن هنا يسعى المهرجان إلى تقديم تجربة متكاملة للزوار تشمل الجوانب التثقيفية والترفيهية والتجارية، من خلال برنامج متنوع من الفعاليات المصاحبة بما يجعل من الحدث مناسبة مجتمعية وثقافية واقتصادية في آن واحد”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشارقة للسیارات القدیمة السیارات القدیمة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف حطام المدمرة “يو إس إس إدسال” التي غرقت بالحرب العالمية الثانية
آخر تحديث: 14 نونبر 2024 - 11:05 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بعد أكثر من 80 عامًا من إغراقها من قبل القوات اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية، أعلنت البحرية الأميركية يوم الاثنين الماضي العثور على حطام المدمرة “يو إس إس إدسال” في قاع المحيط الهندي.واكتشفت سفينة تابعة للبحرية الملكية الأسترالية حطام المدمرة “يو إس إس إدسال”، التي عرفت باسم “الفأر الراقص”، جنوب جزيرة الكريسماس، في المنطقة التي غرقت فيها المدمرة في الأول من مارس عام 1942 وعلى متنها أكثر من 200 عنصر، منهم 185 بحارًا و31 طيارًا من سلاح الجو الأميركي، في ذلك الوقت.تم الإعلان عن اكتشافها في الحادي عشر من نوفمبر، وهو اليوم الذي يتم الاحتفال به باعتباره يوم المحاربين القدامى في الولايات المتحدة ويوم الذكرى في أستراليا.وقالت السفيرة الأميركية لدى أستراليا، كارولين كينيدي، في بيان مصور إلى جانب نائب الأدميرال مارك هاموند، قائد البحرية الملكية الأسترالية، أن “الكابتن جوشوا نيكس وطاقمه قاتلوا ببسالة، وتجنبوا 1400 قذيفة من السفن الحربية والطرادات اليابانية، قبل أن يتعرضوا لهجوم من 26 قاذفة، حيث تلقوا ضربة واحدة قاتلة.. ولم يكن هناك ناجون”. “الفأر الراقص” تميزت المدمرة “إدسال” بقدرتها على تجنب العديد من قذائف السفن الحربية اليابانية، ففي الأول من مارس عام 1942، كانت المدمرة تبحر بمفردها جنوب جاوة، بعد أن قضت الأشهر القليلة الماضية في مرافقة القوافل بين أستراليا وإندونيسيا.وعلى الرغم من أن قوة من السفن الحربية والطرادات اليابانية الأسرع والأكثر تسليحًا قد تجاوزتها، إلا أن المدمرة إدسال قضت ما يقرب من ساعتين في القيام بمناورات مراوغة، وإقامة ستائر دخان، وتجنب أكثر من 1000 قذيفة معادية.وفي النهاية، تم إطلاق أكثر من عشرين طائرة يابانية لقصف المدمرة، مما أدى في النهاية إلى إغراقها في الماء.وفقًا لأميرال البحري المتقاعد صامويل جيه كوكس، رئيس قيادة التاريخ والتراث البحري، فقد وصف المراقبون اليابانيون المدمرة بأنها كانت تتصرف مثل “الفأر الراقص”، في إشارة إلى حيوان أليف ياباني شهير في ذلك الوقت معروف بحركته غير المنتظمة. العثور على حطام المدمرة عثرت البحرية الأسترالية على الحطام لأول مرة في عام 2023، وعمل الباحثون منذ ذلك الحين على تأكيد أنه كان في الواقع السفينة إدسال.وكان اكتشاف المدمرة، التي يبلغ طولها 314 قدما، مفاجأة للبحرية الأسترالية، التي استخدمت “أنظمة روبوتية وذاتية متقدمة تُستخدم عادة في مسح الأعماق” لتحديد موقع إدسال في قاع البحر.وأشار نائب الأدميرال مارك هاموند، قائد البحرية الملكية الأسترالية، إلى أن المدمرة إدسال حازت مكانتها في تاريخ البحرية الأميركية والأسترالية على حد سواء.وقال: “خدمت يو إس إس إدسال بشجاعة خلال الحرب العالمية الثانية، وخاصة في الحملة المبكرة في المحيط الهادئ. لقد عملت جنبا إلى جنب مع السفن الحربية الأسترالية لحماية سواحلنا، ولعبت دورا في إغراق الغواصة اليابانية I-124 قبالة داروين”.