تعليق تجارة النفط بين الصين وإيران بعد سعي الأخيرة لرفع الأسعار
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قالت مصادر لوكالة رويترز، إن تجارة النفط بين الصين وإيران توقفت مع قيام طهران بحجب الشحنات ومطالبتها بأسعار أعلى من أكبر عملائها، مما يقلص الإمدادات الرخيصة لأكبر مستورد للخام في العالم.
وقد يؤدي انخفاض إمدادات النفط الإيراني، التي تشكل نحو 10 بالمئة من واردات الصين من الخام وبلغت مستوى قياسيا في تشرين الأول/ أكتوبر ، إلى دعم الأسعار العالمية.
وفي 2022 أظهرت بيانات الجمارك الصينية الرسمية شراء شحنات من النفط الإيراني، للمرة الأولى منذ فرض الوليات المتحدة عقوبات على طهران.
وقال مصدر تجاري وشركة تتبع الشحنات فورتكسا أناليتكس آنذاك، إن الصين أفرغت ما يقرب من أربعة ملايين برميل من الخام الإيراني في صهاريج الاحتياطيات الحكومية في مدينة تشانجيانغ الساحلية بجنوب البلاد.
وتعتمد إيران، التي تملك رابع أكبر احتياطيات النفط في العالم، بشدة على إيرادات الخام، لكن العقوبات منعتها من ضخه بمستويات تقترب من طاقتها الإنتاجية منذ 2018.
وكانت الصين تستورد النفط الإيراني في السابق سرا، دون أن تشير بيانات الجمارك الرسمية إلى الشحنات، مع خشية المشترين من الوقوع تحت طائلة العقوبات الأمريكية.
وأعلنت الجمارك الصينية في 2022 عن أول واردات صينية من الخام الإيراني منذ عام، بالرغم من العقوبات المستمرة.
وأظهرت بيانات الإدارة العامة للجمارك أن الصين استوردت 260312 طنا (1.9 مليون برميل) من النفط الخام الإيراني في ديسمبر/ كانون الأول 2021. وكان آخر ما سجلته الإدارة من تدفق للنفط الإيراني إلى البلاد في ديسمبر/ كانون الأول 2020، وبلغ مثلي الكمية الجديدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي النفط الصين الإيراني عقوبات إيران اقتصاد الصين نفط عقوبات المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط الخام ترتفع مع تصاعد التوترات في البحر الأحمر بعد الضربات الأمريكية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قفزت أسعار النفط الخام إلى أعلى مستوياتها منذ الرابع من مارس/آذار الماضي، عقب الضربات العسكرية الأميركية على جماعة الحوثي في اليمن على البحر الأحمر خلال عطلة نهاية الأسبوع.
خلال الجلسة الآسيوية المبكرة، ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط (WTI) في بورصة ناينكس بنسبة 1.5% لتصل إلى 68.19 دولارًا للبرميل، وقفزت العقود الآجلة لخام برنت في بورصة إنتركونتيننتال (ICE) بنسبة 1.42% لتصل إلى 71.58 دولارًا للبرميل قبل أن تتراجع. كما ارتفع سعر العقود الآجلة للغاز الطبيعي بنحو 1% ليصل إلى 4.14 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية خلال الفترة نفسها.
علاوةً على ذلك، أعلنت الصين عن خطة خاصة لتعزيز الاستهلاك المحلي، إلى جانب سلسلة من البيانات الاقتصادية الإيجابية، مما عزز تفاؤل الطلب.
وارتفعت مبيعات التجزئة في الصين بنسبة 4% في أول شهرين من هذا العام، متسارعةً من زيادة بلغت 3.7% في ديسمبر.