خبير علاقات دولية: مصر ترفض المخطط الإجرامي الخبيث لـ إسرائيل بتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال الدكتور طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية إن التأثير المصري ينبع من هذه المواقف السابقة للدولة المصرية، فمصر تري خطورة موقف التهجير القسري للفلسطينين ، مؤكدا على رفض مصر نهائيا لفكرة التهجير القسري والمخطط الإجرامي الخبيث من إسرائيل مصر ترفضه تماما منذ البداية فالقيادة المصرية اكدت على ذلك واعتبرته خطا أحمر لا يمكن المساس به.
واكد البرديسي خلال مداخله هاتفية ببرنامج هذا الصباح، المذاع على فضائية اكسترا نيوز، أن الرؤية المبكرة للقيادة السياسية تجاه التهجير القسري دعمها بالتوازي مع وقوف الشعب المصري وراء قيادته في الاقبال غير المسبوق في الأستحقاق الدستوري الرئاسي.
وادرف خبير العلاقات الدولية، ان الدولة المصرية هي الوحيدة المتماسكة في المنطقة فهي دولة المؤسسات حكومة وشعبا، فالجميع يقف لهذا الموقف الواحد الثابت تجاه هذه قضية تجهير الفلسطينين رافضا المساس بالأمن القومي ورافضا تطبيق هذه القضية مناديا للعالم منذ اللحظة الأولى بضرورة تسوية القضية الفلسطينية وفقا للشرعية الدولية والمرجعية الدولية.
وتابع: امريكا وكل الدول حريصة على الإستماع من الدول المصرية ومؤسساتها بأعتبار هذه القيادة قيادة سياسية حكيمة وتحظى الشرعية الديمقراطية المباشرة والنيابية وشرعية التفويض ، وأيضا وايضا خبرات المؤسسات الأمنية والمؤسسات الدبلوماسية والإعلامية وخبرات الدولة المصرية في هذا الصدد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خبير العلاقات الدولية القيادة المصرية التهجير القسري إسرائيل مصر أمريكا التهجیر القسری
إقرأ أيضاً:
بعد الهجوم على اليمن.. أستاذ علاقات دولية: تصعيد إسرائيلي متزايد الفترة المقبلة
أكد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن الهجوم الإسرائيلي المشترك مع الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن، تصعيد خطير، وأن الاستمرار في الهجمات المتكررة والمتقطعة في كثير من بقاع المنطقة، سيؤدي بشكل متزايد إلى توسيع رقعة الصراع أكثر.
وتابع «فارس» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الفترة القادمة ستشهد الكثير من التصعيد المتزايد، ولن يكون هناك أفق لأمل سياسي في ظل أنه لا حل في المنطقة إلا بوجود رؤية سياسية شاملة تسعى إلى حلحلة المشهد المعقد، وهذا لن يحدث إلا بوقف العدوان الإسرائيلي بشكل مباشر على قطاع غزة.
وأوضح أستاذ العلاقات الدولية، أن القاصي والداني يعلم أن إسرائيل استهدفت حزب الله في لبنان والدور الإيراني في سوريا، وأنا ما يتم الأن في اليمن هو محاولة إنهاء أو تقويض الذراع الأخير لإيران في المنطقة «الحوثيين» وذلك يعد مؤشر لصراع كبير في المنطقة، باعتبار أن إسرائيل من الممكن أن تتجه بعد ذلك لتوسيع رقعة الصراع والقيام بضرب المنشآت النووية الإيرانية.
إسكان الجيزة تنفذ 12 مشروعا خدميا خلال النصف الأول من العام المالي