الهلال الأحمر الفلسطيني: استلمنا 5283 شاحنة من مصر منذ بداية العدوان حتى نهاية ديسمبر
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقم الجمعية استلمت 5283 شاحنة من الهلال الأحمر المصري عبر معبر رفح منذ تاريخ 21-10-2023 وحتى تاريخ 30-12-2023.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني في منشور عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن الشاحنات تحتوي على طعام وماء ومساعدات إغاثية ومستلزمات طبية وأدوية.
وأضاف: بلغت إجمالي حصة الجمعية من الشاحنات 3503 شاحنة، فيما تم تسليم عدد 1780 شاحنة لصالح الأونروا وجهات أخرى ذات العلاقة.
وتواصل طواقم الهلال استلام المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح بالتنسيق مع منظمة الأونروا، ويتم تسليم المساعدات لوزارة التنمية الاجتماعية والمؤسسات المعنية لتقوم بدورها بالتوزيع على المستفيدين.
حيث سلم الهلال الأحمر الفلسطيني خلال الفترة المذكورة ما نسبته 65.7% من حصته من الشاحنات الغذائية والإغاثية لوزارة الشؤون الاجتماعية وحوالي 20% للأونروا ومؤسسات أخرى، أما بالنسبة للمساعدات الطبية والأدوية فقد سلّمت الجمعية حوالي 61% من المساعدات الطبية لوزارة الصحة و 5.5% للأونروا و25% لمستشفيات المجتمع المحلي والخاصة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية الهلال الأحمر المصري الهلال الأحمر الفلسطيني الشاحنات الإنسانية مساعدات مصر إلى غزة الهلال الأحمر الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
السفير سيد الأهل: دولة الاحتلال تحاول جعل غزة غير صالحة للحياة
قال عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق لدى إسرائيل، إن المشهد الحالي في قطاع غزة مأساوي، حيث يعاني من ظروف قهرية غير مسبوقة في ضوء تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والصحية، وفي ضوء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر بهدف جعل غزة مكان غير صالح للحياة وتهجير سكانها.
وأضاف الأهل، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الأوضاع الحالية تشهد صعوبات جمة في إطار الأسلوب الإسرائيلي في التفاوض، الذي يتدرج من عادي إلى صعب إلى مستحيل، سواء في تغيير آلية التفاوض، ونمط الطلبات، وآلية توزيع المساعدات.
الخطوات العسكريةوأشار إلى أن إسرائيل تعتمد بشكل أساسي على الخطوات العسكرية، والتغيير على أرض الواقع، وإضعاف قوات حماس التفاوضية، وفرض الأمر الواقع، وتسويق الكذب كوسيلة، سواء الكذب في أعداد الجرحى والقتلى، أو النفق الوهمي الذي تحدث عنه وزير الدفاع السابق يوآف جالانت، أو إدخال المساعدات.
ولفت إلى أن هناك مشهدا خطيرا، وهو تقديم تذاكر للهجرة داخل غزة، وهناك وكلاء ومؤسسات دولية تابعة لدول أوروبية، وخبراء، يستقطبون أهل غزة في مشروعات علمية.