رئيس الموساد الإسرائيلي يتعهد بمواصلة استهداف قادة حماس
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
تعهد رئيس "الموساد" الإسرائيلي، دافيد برنياع، بالوصول إلى جميع قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وذلك عقب اغتيال القيادي الفلسطيني البارز صالح العاروري في العاصمة اللبنانية بيروت.
وقال برنياع، إن جهاز استخبارات الاحتلال "ملتزم بتصفية الحسابات مع القتلة الذين وصلوا إلى غلاف غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر ومع قيادة حماس"، حسب زعمه.
وأضاف أن "الأمر سيستغرق وقتا كما حدث بعد مذبحة ميونخ، لكننا سنضع أيدينا عليهم أينما كانوا"، في إشارة منه للعملية التي نفذتها منظمة "أيلول الأسود" أثناء دورة الأولمبياد الصيفية المقامة في ميونخ الألمانية عام 1972، وأسفرت عن مقتل إسرائيليين.
كما قال رئيس استخبارات الاحتلال، خلال تشييع رئيس الموساد الأسبق تسفي زامير الذي أشرف على حادثة ميونخ، إن "على كل أم عربية أن تعلم أنه إذا شارك ابنها بشكل مباشر أو غير مباشر في مذبحة السابع من أكتوبر، فإن دمه سيكون مهدورا"، وفقا لمزاعمه.
والثلاثاء، نعى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، القيادي صالح العاروري، وستة آخرين من الحركة بينهم القياديان في "كتائب القسام" سمير فندي وعزام الأقرع، بعد هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن رفع حالة التأهب على طول الحدود مع لبنان، عقب ساعات من اغتيال الشيخ صالح العاروري، كما أنه تحدث في بيان عن تعزيز منظومة القبة الحديدية على طول الحدود مع لبنان ومنطقة الجليل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الموساد حماس العاروري الاحتلال غزة حماس غزة الاحتلال الموساد العاروري المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
شفاعة أمير الحدود الشمالية تُثمر عن عتق رقبة مواطن من القصاص
الرياض
استجابةً لشفاعة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الحدود الشمالية، أعلن المواطن مصعب بن صالح العنزي , تنازله عن حقه في القصاص في قضية ابنه صالح -رحمه الله-، وذلك انطلاقًا من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وتوجيهات القيادة الحكيمة التي تحث على تعزيز قيم التسامح والعفو.
جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه اليوم ، بحضور متعب بن طراد الهذال ومطلق بن طراد الهذال.
وأثنى الأمير فيصل بن خالد بن سلطان على موقف ولي الدم النبيل واستجابته للشفاعة، مؤكدًا أهمية تعزيز ثقافة التصالح والتسامح في المجتمع لدورها في تقوية الروابط الاجتماعية وحل النزاعات بروح الإخاء.
حضر اللقاء وكيل إمارة منطقة الحدود الشمالية للشؤون الأمنية الدكتور سلطان بن عبدالرحمن المعمر، ونائب رئيس لجنة إصلاح ذات البين بالإمارة وكيل الإمارة المساعد لشؤون الحقوق عبدالرحمن بن إبراهيم المحيميد.