الدفاع البريطانية: الكرملين يسعى جاهدًا لتعزيز حماية موسكو
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع البريطانية في آخر تحديث استخباراتي لها، اليوم الجمعة، إن قوات الأمن الحكومية في العاصمة الروسية "موسكو"، التي أنشأها الكرملين مؤخرًا لحراسة البنية التحتية للعاصمة، اتخذت، اعتبارًا من صيف 2023، طابعًا شبه عسكري على نحو متزايد.
ذكرت الوزارة في تحديثها الاستخباراتي الأخير على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي: أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وافق في نوفمبر 2022 على إنشاء MGSF كمنظمة وقوات أمنية جديدة لحراسة البنية التحتية في موسكو.
وأضافت الوزارة أنه اعتبارًا من يوليو 2023، اتخذت قوات MGSF طابعًا شبه عسكري أكثر، بما في ذلك الحصول على صلاحية استخدام الأسلحة النارية.
وفقًا للاستخبارات البريطانية، فإن قوة MGSF تمثل مثالًا آخر على التقليد الروسي الطويل المتمثل في "العسكرة شبه العسكرية" وهي: انتشار المنظمات المسلحة خارج الجيش النظامي. ومع ذلك، فمن المرجح جدًا أن يتم تعزيز هذه القوة جزئيًا استجابةً للمخاوف بشأن استعداد قوات الأمن المحلية في موسكو في مواجهة قوات مجموعة فاجنر المتمردة في يونيو 2023.
أشارت المخابرات البريطانية إلى أن "المشروع يوفر أيضًا فرصة لسكان موسكو للتطوع في واجبات "وطنية" في زمن الحرب - مع تجنب الخدمة في الخطوط الأمامية في أوكرانيا" في حين ذكر محللون أن عمدة موسكو سيرجي سوبيانين نجح في الحد من التأثير المباشر للصراع في أوكرانيا على سكان العاصمة الأثرياء نسبيًا حتى أن غالبية الضحايا الروس في أوكرانيا أتوا من المناطق الإقليمية الفقيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريطانيا الكرملين يسعي جاهد ا لتعزيز حماية موسكو
إقرأ أيضاً:
فيتو روسي يمنع حماية المدنيين في السودان
استخدمت روسيا، الاثنين، حق النقض "الفيتو" ضد قرار في مجلس الأمن بشأن الوقف الفوري للأعمال العدائية وحماية المدنيين في السودان، بحسب ما أورد مراسل الحرة.
وكان مشروع القرار يدعو الأطراف إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية والالتزام بحسن نيّة بحوار من شأنه أن يسمح بالمضي قدما نحو خفض التصعيد بهدف الاتفاق على وقف لإطلاق النار.
والاثنين، وصل إلى مدينة بورتسودان المبعوث الأميركي الخاص توم بيرييلو في زيارة تستغرق عدة ساعات.
والتقى بيرييلو رئيس مجلس السيادة السوداني قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، كما عقد لقاءات مع وزير الخارجية السوداني علي يوسف ومفوض العون الإنساني وعدد من القيادات الأهلية.
وتضمنت اللقاءات بحث الأوضاع الإنسانية، ووصول المساعدات، وحماية المدنيين.
وفي تطور آخر، قالت شبكة أطباء السودان في بيان، الاثنين، إن قوات الدعم السريع اجتاحت منطقة "ود أبو صالح" بشرق النيل بالعاصمة الخرطوم ونهبت المستشفى والصيدليات وعطلت مصادر المياه وطردت المواطنين مما دفعهم للنزوح بشكل جماعي نحو منطقة "ود حَسُونَة".
ودانت شبكة أطباء السودان عمليات النهب والسلب التي قالت إن قوات الدعم السريع تمارسها ضد المدنيين، وعمليات التهجير القسري بتعطيل مصادر المياه، وإيقاف المستشفيات العاملة ونهب كل معينات الحياة بالمنطقة
وطالبت الشبكة المجتمع الدولي باتخاذ قرارات صارمة ضد قوات الدعم السريع وتوسع انتهاكاتها ضد المدنيين العزل في كل من الخرطوم والجزيرة والفاشر، بحسب البيان.
ونفت قوات الدعم السريع، الاثنين، مسؤوليتها عن انتهاكات في السودان، وقالت إنها ملتزمة بالسلام.
واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وهو أيضا رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للبلاد، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى، وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص من بينهم 3.1 مليون نزحوا خارج البلاد، حسب المنظمة الدوليّة للهجرة. وتسبّبت، وفقا للأمم المتحدة، بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث.
واتُهم الجانبان بارتكاب جرائم حرب عبر استهداف المدنيين عمدا ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وتتهم قوات الدعم السريع خصوصا بارتكاب عمليات نهب وحصار القرى والعنف الجنسي المنهجي.
وقدر خبراء الأمم المتحدة أن قوات الدعم السريع، بدعم من ميليشيات عربية، قتلت ما بين 10 آلاف و15 ألف شخص في بلدة الجنينة بغرب دارفور وحدها.