شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن الكويت الأسوأ البحرين والإمارات وعمان ضمن الأفضل عالميا بالنسبة لحياة المغتربين، تصدرت البحرين و الإمارات وعمان قائمة أكثر الدول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالنسبة لحياة المغتربين، في وقت احتلت الكويت الترتيب الأسوأ،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الكويت الأسوأ.

. البحرين و الإمارات وعمان ضمن الأفضل عالميا بالنسبة لحياة المغتربين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الكويت الأسوأ.. البحرين والإمارات وعمان ضمن الأفضل...

تصدرت البحرين والإمارات وعمان قائمة أكثر الدول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالنسبة لحياة المغتربين، في وقت احتلت الكويت الترتيب الأسوأ.

ووفق تقرير "Expat Insider 2023: The World Through Expat Eyes"، كانت البحرين (المرتبة 9) الدولة الوحيدة التي احتلت قائمة العشرة الأوائل، فيما احتلت الإمارات وسلطنة عمان المرتبة 11 و12 على التوالي.

وجاءت السعودية في المرتبة 28 عالميا، تلتها قطر في المرتبة 31، ثم تركيا في المرتبة 51.

بينما جاءت الكويت في المرتبة الأسوأ، عندما احتلت المرتبة 53 عالميا.

فيما تصدرت المكسيك القائمة باعتبارها أكثر الأماكن المرغوبة للمغتربين للعيش على مستوى العالم، تليها إسبانيا ثم بنما.

ووفق تقرير لموقع "المونيتور"، وترجمه "الخليج الجديد"، فإنه في فبراير/شباط، تم إرسال الاستطلاع إلى أكثر من 12000 مغترب يعيشون في 172 دولة من خلال استبيان عبر الإنترنت منظم في 5 فئات، حيث طُلب من المشاركين تقييم 56 عاملاً في فئات جودة الحياة وسهولة الاستقرار والعمل في الخارج والتمويل الشخصي وضروريات المغتربين.

واحتلت الولايات المتحدة مرتبة عالية مع المغتربين من حيث فرص العمل والنمو الوظيفي، لكن أداء الدولة كان الأدنى في التمويل الشخصي (المرتبة 42) ونوعية الحياة (المرتبة 44).

وتحت جودة الحياة في الفئة الفرعية للرعاية الصحية، احتلت الولايات المتحدة المرتبة الثانية إلى الأسوأ في المرتبة 52، قبل أيرلندا فقط.

وساعدت هذه العوامل في خفض ترتيب الولايات المتحدة إلى المرتبة 30 على المؤشر العام دون الصين (المرتبة 26) والسعودية (المرتبة 28).

فيما احتلت البحرين، الفائزة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتاسع أفضل مركز للمغتربين على مستوى العالم، المرتبة الأولى على مستوى العالم من حيث أساسيات المغتربين، وصعدت 19 مركزًا منذ العام الماضي، في الفئة الفرعية للتمويل الشخصي.

وتلقت تكلفة المعيشة في المملكة تصنيفًا إيجابيًا من ما يقرب من نصف المغتربين الذين شملهم الاستطلاع في عام 2023، ارتفاعًا من الثلث في عام 2022.

وبينما احتلت الكويت المرتبة الأولى على مستوى العالم من حيث عدد الوافدين، كان أداؤها منخفضًا باستمرار على مدار السنوات العشر الماضية، وفقا للتقرير.

كما أن المغتربين في الكويت غير راضين بشكل خاص عن نوعية حياتهم وخياراتهم الترفيهية، حيث قال ما يقرب من نصف الذين شملهم الاستطلاع إنهم شعروا بعدم قدرتهم على التعبير عن آرائهم علانية ووجدوا صعوبة في العثور على أصدقاء.

فيما احتلت تركيا المرتبة 51 في المؤشر العام، حيث لفت التقرير إلى أن حوالي 30% من المغتربين في البلاد، غير راضين عن ساعات عملهم، مضيفا: "إنهم لا يشعرون بالأمان أو يعتقدون أن هناك العديد من الفرص الوظيفية".

وتابع التقرير: "ما يقرب من 1 من كل 4 من المغتربين في تركيا غير راضين عن وظائفهم بشكل عام".

أما الإمارات، فقد فوتت للتو المراكز العشرة الأولى، وتراجعت إلى المركز الحادي عشر، ويرجع ذلك على الأرجح إلى أدنى درجة في الفئة الفرعية للبيئة والمناخ، والتي جاءت في المرتبة 22.

وأعرب الوافدون في الدولة الخليجية، عن استيائهم من البيئة الطبيعية للإمارات التي يتسم مناخها الصحراوي الجاف بفصلين متطرفين فقط، ودرجات حرارة عالية، ومستويات رطوبة يمكن أن تصل إلى ما يقرب من 100%.

كما تراجعت عُمان، التي تبعت الإمارات بخطوة واحدة في المركز الثاني عشر، حتى قال 3 من كل 5 مغتربين في عمان إنهم وجدوا مساكن ميسورة التكلفة نسبيًا.

وحصلت السعودية على درجات أقل في فئات جودة الحياة (المرتبة 40) وسهولة الاستقرار (المرتبة 32)، لكنها تفوقت في فئات أخرى بما في ذلك العمل في الخارج (المرتبة 14).

وحصلت المملكة على أعلى تصنيفات فئتها والمرتبة التاسعة في أساسيات المغتربين.

وتحت هذه الفئة، شكلت الدول العربية نصف قائمة العشرة الأوائل لفئة فرعية من الضروريات لحياة سلسة في الخارج، حيث عبر المشاركون عن مدى سهولة التنقل دون التحدث باللغة المحلية.

((4))

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على مستوى العالم فی المرتبة

إقرأ أيضاً:

اليمن.. هروب استثمارات المغتربين إلى الخارج

طاولت تداعيات الحرب في اليمن استثمارات المغتربين وتحويلاتهم المالية التي تعد أهم مورد اعتمد عليه هذا البلد طوال سنوات الصراع السابقة. ويتزامن ذلك مع تدهور بيئة الاستثمارات وهروب رؤوس الأموال خارج اليمن الذي يشهد ارتفاعا كارثيا في مستويات الفقر والبطالة والجوع.

 

وتوثق تقارير وبيانات حديثة انخفاض استثمارات المغتربين في اليمن في مقابل ارتفاعها في دول الاغتراب مثل السعودية التي تستوعب أكبر عدد من المغتربين اليمنيين، إذ حلّ اليمنيون بالمرتبة الثانية بعد المصريين الذين استحوذوا على 30% من تراخيص الاستثمار في السعودية خلال الربع الأول من العام 2024، بحسب تقرير "راصد" عن الاقتصاد والاستثمار السعودي الذي تصدره وزارة الاستثمار السعودي.

 

ووصل إجمالي عدد تراخيص الاستثمار الممنوحة في السعودية خلال هذه الفترة 3175 رخصة حصل اليمن منها على 346 تصريحا أو ترخيصا استثماريا، بعد مصر مع 950 ترخيصا. يتوقع أستاذ الاقتصاد في جامعة صنعاء، والمسؤول السابق في وزارة التخطيط والتعاون الدولي اليمنية، مطهر العباسي، ارتفاع أعداد التراخيص لمشاريع استثمارية لليمنيين في السعودية في حال استمرت وتيرة التراخيص بهذا الشكل، إذ من الممكن أن ترتفع إلى حوالي 1400 ترخيص خلال هذا العام، إضافة إلى الأعوام السابقة.

 

ويؤكد العباسي لـ"العربي الجديد"، أن ذلك مؤشر واضح على وضعية البيئة الاستثمارية في اليمن ووضعية البلاد بشكل عام في ظل هذه الظروف الناتجة عن الحرب والصراع، وانتهاج الأطراف في صنعاء وعدن سياسات عبثية وتدميرية ضيقت الخناق على القطاع الخاص والمستثمرين ورؤوس الأموال الوطنية.

 

استثمارات اليمنيين تصطدم بالبيئة الطاردة

 

ويجمع خبراء اقتصاد، على أن اليمن أصبح بيئة طاردة للمستثمر اليمني، بسبب الحرب والسياسات الخاطئة تجاه القطاع الخاص التي تتبعها أطراف الصراع، مقابل محفزات وتسهيلات تقدمها دول أخرى تشكل ملاذا آمنا للمستثمرين اليمنيين. في السياق، يضع رئيس مؤسسة المهاجر (منظمة أهلية يمنية)، مندعي ديان، في تصريح لـ"العربي الجديد"، ثلاثة أسباب لعزوف المغتربين اليمنيين في الخارج عن الاستثمار في بلدهم، أولها الاضطراب السياسي في اليمن وعدم وضوح الرؤية لمستقبل البلاد وتأثير ذلك السلبي على الاستثمار.

 

يتمثل السبب الثاني بحسب ديان، في التسهيلات التي قدمتها دول المنطقة التي تستوعب مهاجرين ومغتربين يمنيين، إذ يشير هنا إلى تسهيلين اثنين، أحدهما يتعلق بالاستثمار، والثاني بتسهيل عمليات الإقامة والتجنيس. ويرتبط السبب الثالث بمشكلة انقسام الريال اليمني والتداول النقدي، وهنا يشدد رئيس مؤسسة المهاجر اليمنية على ضرورة ضبط سعر صرف العملات الأجنبية ووقف تدهور العملة المحلية لتشجيع الاستثمار في كل من صنعاء وعدن.

 

ويتطرق الباحث الاقتصادي جمال حسن العديني، إلى تشكل طبقات ونخب جديدة في اليمن تستند إلى أطراف الصراع وتتمتع بنفوذ كبير في الهيمنة الاستثمارية والتمدد الاقتصادي على حساب القطاع الخاص التقليدي ورؤوس الأموال الوطنية.

 

كما يشير العديني إلى مشكلة الوضع الراهن في اليمن واحتدام الصراع الاقتصادي منذ مطلع العام الجاري 2024، والذي رافقته حالة من عدم اليقين وهي مشكلة تؤدي إلى تقويض الاستثمارات وتخوف رؤوس الأموال أو بقائها في محل وجودها مثل وضع المغتربين في الخارج.

 

وواجه الاقتصاد اليمني والقطاع الخاص في البلاد تحديات وخسائر فادحة طوال الأعوام الماضية من عمر الحرب والصراع، شملت الدمار الكلي أو الجزئي للعديد من المنشآت الصناعية والزراعية والخدمية، وتدمير الجسور والطرق الرئيسية بين المدن، وتوقف خدمات شبكة منظومة الكهرباء عن معظم المدن والمناطق، إضافة إلى تدمير البنية التحتية لعدد من المطارات والموانئ البحرية، وفرض القيود والحصار على التجارة الداخلية والخارجية، وتراجع دور البنوك في تسهيل حركة التجارة والاستيراد.


مقالات مشابهة

  • تدهور الأمن الغذائي إلى الأسوأ باليمن (تقرير)
  • أبوظبي أكثر مدينة أماناً على مستوى العالم
  • مُغتربون لبنانيون يدعمون هذا المرفق
  • جامعة أسيوط تحتل المرتبة 75 عالمياً في مجال المحافظة على المياه
  • جامعة أسيوط تحتل المرتبة 75 عالميا في مجال المحافظة على المياه
  • بمبادرة من المملكة د. الربيعة .. اعتماد يوم عالمي للتوائم الملتصقة يمنحهم الأمل لحياة جديدة خالية من التشوهات
  • اليمن.. هروب استثمارات المغتربين إلى الخارج
  • 7 مناطق جزائرية الأكثر حرا في العالم
  • بوشر يتوج ببطولة أندية محافظة مسقط للسباحة القصيرة .. وعمان وصيفا
  • مصر تحقق طفرة غير مسبوقة في صادراتها الزراعية