اليوم ال 91 للعدوان .. عشرات الشهداء والجرحى في القصف المتواصل على غزة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
سرايا - استُشهد، فجر اليوم الجمعة وليلة الخميس، عشرات المواطنين الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون بجروح، في قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ بدء العدوان في السابع من شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي
وقصف طيران الاحتلال ومدفعيته وزوارقه الحربية مناطق متفرقة في قطاع غزة
وانتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ، صباح اليوم، جثماني شهيدين في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة، ارتقيا في قصف طيران الاحتلال لمنازل المواطنين مساء أمس
ووصل إلى مجمع ناصر الطبي جثامين ثلاثة شهداء و5 جرحى، جراء قصف الاحتلال لمنطقة مواصي القرارة جنوب القطاع
وشن طيران الاحتلال غارات عنيفة على مناطق جنوب شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، كما دوت أصوات انفجارات جراء القصف في مناطق متفرقة من المحافظة الوسطى
كما انتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ عددا من الجرحى من مخيم المغازي وسط القطاع، بالتزامن مع استمرار قصف مدفعية الاحتلال للمخيم وشرق مخيم البريج
وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية النار على شواطئ دير البلح وسط القطاع، بالتزامن مع تواصل الغارات الجوية والقصف المدفعي على المدينة
مساء أمس، استشهد مواطنان على الأقل وأصيب آخرون، جراء الغارات المتواصلة التي شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على خان يونس جنوب القطاع
وأفادت مصادر طبية باستشهاد مواطن وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية في حي الأمل في خان يونس
كما استشهدت مواطنة وأصيب آخرون في قصف طيران الاحتلال لمنزل بمنطقة القرارة في خان يونس
وفجّر جيش الاحتلال مربعات سكنية في بلدة خزاعة ومناطق مجاورة شرق خان يونس
واستشهد مواطن على الأقل، وأصيب آخرون، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي محيط المستشفى الأوروبي جنوب شرق خان يونس، كما استشهد مواطنان في قصف إسرائيلي على منطقة الفخاري شرقا، في حين دمر طيران الاحتلال منزلا لعائلة كوارع شرق المدينة، وشن غارات على محيط مستشفى ناصر، ومستشفى الأمل، ومقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني
وأظهر مقطع فيديو جثامين 14 شهيدا بينهم 9 أطفال، جرى انتشالهم بعد قصف طيران الاحتلال لخيام النازحين في محيط منطقة المواصي الساحلية غرب خان يونس
وفي رفح جنوب القطاع، استشهد خمسة مواطنين وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة أبو سنجر وسط المدينة
وفي مخيم المغازي وسط القطاع، قصف طيران الاحتلال منزلا لعائلة أبو هولي، ما أدى إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن الاحتلال قصف منزل مدير مركز إسعاف المحافظة الوسطى أنور أبو هولي في مخيم المغازي، ما أدى إلى وقوع عدد من الشهداء والإصابات، مشيرةً إلى أن طواقمها استطاعت إخلاء شهيدين وخمس إصابات حتى اللحظة فيما لا يزال عدد من المواطنين تحت الأنقاض
كما أطلقت طائرات الاحتلال المسيّرة الرصاص صوب نازحين قرب مدخل قرية المصدر وسط القطاع
وتمكنت طواقم الإنقاذ والإسعاف من انتشال عدد من الشهداء والجرحى من تحت أنقاض منزل استهدفه طيران الاحتلال في مخيم المغازي
واستشهد 5 مواطنين وأصيب آخرون، إثر استهداف الاحتلال مركبة أحد المواطنين في المخيم الجديد بالنصيرات وسط غزة
وقصفت مدفعية الاحتلال مناطق الزوايدة والنصيرات والمغازي والبريج وسط القطاع، ودمر طيران الاحتلال منزلا لعائلة اللوح قرب جسر وادي غزة
وفي مدينة غزة، أفادت مصادر طبية بوصول جثامين 9 شهداء إلى مجمع الشفاء الطبي جراء قصف طيران الاحتلال لأحياء المدينة، حيث شن غارات على منطقة جحر الديك جنوبا، وقرب ميناء غزة
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ91 إلى أكثر من 22,430 شهيدا، بينهم 9730 طفلا و6830 إمرأة، بالإضافة إلى 7000 مفقود، وأكثر من 57,600 جريح
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قصف طیران الاحتلال منزلا لعائلة وأصیب آخرون جنوب القطاع وسط القطاع قطاع غزة عدد من فی قصف
إقرأ أيضاً:
سلاح "التجويع" جريمة إسرائيلية بشعة في غزة
لم تكن اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة التي يشرف عليها الوسطاء في قطر ومصر، وبضمانة أمريكية، كافية لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف ممارساته الإجرامية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة؛ إذ إنه لم يترك أي فرصة للتنصل من مسؤولياته والعودة مرة أخرى إلى جرائمه الإنسانية غير المسبوقة في العهد الحديث.
وعلى الرغم من أن بنود الاتفاقية معلومة للجميع، إلّا أن الاحتلال يرفض الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية التي ستؤدي إلى انسحابه الكامل من القطاع تمهيدا لوقف الحرب وبدء إعادة الإعمار، ويُريد تمديد المرحلة الأولى لاستعادة أسراه، ليغدر بعدها بالفلسطينيين ويدمر ما تبقى من القطاع المنكوب.
وفي ظل رفض المقاومة لهذا الطرح ورفض الوسطاء أيضا، قرر الاحتلال اللجوء إلى سلاح التجويع، ليزيد من المأساة الإنسانية التي يعيشها أهالي قطاع غزة منذ 15 شهرًا، وخاصة في شهر رمضان المبارك، فقرر منع دخول المساعدات والبضائع منذ بداية مارس الجاري، والأحد الماضي قرر قطع الكهرباء عن القطاع بشكل كامل.
إنَّ الاحتلال ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية، يتفنن في التنكيل بالفلسطينيين، كما أنه يُمارس العربدة السياسية ضاربًا بكل القوانين والمواثيق الدولية عرض الحائط، وما شجعه على ذلك سوى الصمت الدولي عن هذه الجرائم طوال هذه الفترة، فمن أمن العقوبة أساء الأدب وواصل الإبادة.. وهذا ما يفعله الاحتلال لأنه أمن العقوبة بالدعم الأمريكي اللامحدود.