شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن الوكيل مصر أصبحت مركزاً إقليمياً للكهرباء والغاز لشرق البحر الأبيض، انطلقت منذ قليل مؤتمر تعزيز الابتكار في حلول كفاءة استخدام الموارد لمصر والبحر الأبيض المتوسط التي تنظمة الغرفة التجارية المصرية المصرية .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «الوكيل»: مصر أصبحت مركزاً إقليمياً للكهرباء و الغاز لشرق البحر الأبيض، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

«الوكيل»: مصر أصبحت مركزاً إقليمياً للكهرباء والغاز...

انطلقت منذ قليل مؤتمر تعزيز الابتكار في حلول كفاءة استخدام الموارد لمصر والبحر الأبيض المتوسط التي تنظمة الغرفة التجارية المصرية المصرية بالإسكندرية برئاسة أحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية بالاسكندرية و بالتعاون مع اتحاد جمعية الأعمال المصرية الأوروبية (CEEBA) والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري (AASTMT) ضمن فعاليات مشروع ENI CBC MED MAIA-TAQA الممول من الاتحاد الأوروبي و ذلك بحضور علاء عبد الباري النائب الأول للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري و عدد من الخبراء.

ومن جانبه قال أحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية إن الطاقة هي بلا شك قاطرة التنمية، خاصة الطاقة الجديدة والمتجددة لافتا أن الحكومة المصرية بالتعاون مع شركائنا فى التنمية، وبالاخص الإتحاد الأوروبى، فمصر اليوم لا تغطى فقط احتياجاتها من الكهرباء، بل أصبحت قادرة على تغطية احتياجات الصناعات الجديدة والتنمية، والتصدير لدول الجوار، وأن تصبح مركزا اقليميا للكهرباء والغاز لشرق البحر الأبيض.

وأوضح أنه بإرادة سياسية قوية، وتخطيط علمى اقتصادى سليم، لدينا الآن أكثر من 36، 900 ميجاوات بعد اضافة 3، 636 فى عام واحد، بخلاف 4250 تحت الانشاء والثلاثة محطات العملاقة والتى اضافت 14، 400 ميجاوات، وبتعديل تشريعى بسيط، سمح بشراكة الحكومة والقطاع الخاص، وهو قانون شراء الطاقة، مصر اليوم أصبح بها أكبر مزرعة للطاقة الشمسية في العالم، مشروع بنبان العملاق، وذلك خلال عامين فقط، كما ان بها 54% من طاقة الرياح بافريقيا والوطن العربى.

واستكمل أنه جاري الربط الكهربائى مع السعودية وافريقيا واوروبا لتصبح مصر وبحق مركزا للطاقة فى المنطقة، ومحطة رئيسية فى مكون الكهرباء فى مبادرة الحزام والطريق، وكل هذا ما كان ليتحقق دون أولا، الارادة السياسية الداعمة، والقيادات التنفيذية والتشريعية الناجزة، والتى وضعت التشريعات اللازمة لشراكة الحكومة والقطاع الخاص، وانشأت الاجهزة التنظيمية الحديثة.

وأشار إلى أن تلك الشراكة والتى تتضمن شركائنا الاوروبين بتكنولوجياتهم الحديثة، وشركائنا العرب باستثماراتهم واساليب ادارتهم المتطورة، .تلك الشراكة التى يجب ان نعمل جميعا على تناميها لدخول اسواق الجوار، خاصة فى دول مناطق التجارة الحرة، لننمى صادراتنا السلعية والخدمية سويا، ولدعم هذا التعاون الثلاثى، فلدينا العديد من مشاريع الاتحاد الاوروبى في اطار برنامج التعاون عبر الحدود، ENI CBC MED والتى تتجاوز موازنتهم 250 مليون جنيه، وثلاثة منهم لقطاعات الطاقة.

وأشار إلى أن غرفة الاسكندرية التجارية، اول غرفة فى الوطن العربى وافريقيا، هى ايضا اول غرفة تعمل بالطاقة الشمسية فى العالم، وذلك في اطار المرحلة السابقة لبرنامج الاتحاد الاوروبى للتعاون عبر الحدود مؤكدا ان الهدف من مشروع MAIA-TAQA إلى تعزيز الابتكار في حلول كفاءة الموارد، مع التركيز بشكل خاص على مصر ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، كما يوفر منصة لخبراء الصناعة وواضعي السياسات وأصحاب المصلحة لمشاركة الأفكار ومناقشة الفرص واستكشاف أوجه التعاون في هذا المجال الحرج لافتا سيتضمن المؤتمر جلسات وعروض تقديمية من قبل متحدثين متميزين لمناقشة مختلف الموضوعات المتعلقة بحلول كفاءة الموارد، وأحدث الابتكارات وأفضل الممارسات وأطر السياسات في كفاءة الموارد.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الغاز موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الغرفة التجاریة

إقرأ أيضاً:

الطاقة والمعادن تعلن حزمة جديدة من مناطق النفط والغاز موزّعة بين المناطق البحرية والبرية

انطلقت اليوم أعمال المؤتمر والمعرض الدولي للجمعية الأمريكية لجيولوجيا البترول (AAPG) بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، ويناقش المؤتمر على مدى 3 أيام أحدث التطورات والابتكارات في مجال علوم الجيولوجيا التي تسهم في تعزيز الإنتاج والاستكشاف.

رعى افتتاح المؤتمر الذي جاء بعنوان "دور علوم الجيولوجيا في تشكيل مستقبل الطاقة" صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس جامعة السلطان قابوس، وبحضور معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن، وشارك في المؤتمر نحو 1000 مشارك و140 شركة يمثلون 60 دولة.

وأعلنت وزارة الطاقة والمعادن خلال المؤتمر عن إطلاق حزمة جديدة من مناطق الامتياز للنفط والغاز موزعة بين المناطق البحرية والبرية، ومن بينها "منطقة امتياز رقم 18" التي تقع في جنوب بحر عُمان، وتغطي مساحة تُقدّر بنحو 21,140 كيلومترًا مربعًا، مما يجعلها واحدة من أكبر مناطق الامتياز البحرية في سلطنة عُمان.

وقال معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي، وزير الطاقة والمعادن، في كلمته بالمؤتمر: "إن هذا المؤتمر يُمثل منصة عالمية مهمة لتبادل المعرفة والخبرات في مجال الجيولوجيا واستكشاف النفط والغاز، وهو مجال يحمل أهمية كبيرة في دعم اقتصادات الدول وتوفير الطاقة للعالم"، مشيرًا إلى أن سلطنة عُمان تتميز بتنوع جيولوجي فريد من نوعه، حيث تنتشر مكامن النفط والغاز في بيئات متنوعة تشمل المناطق الصحراوية الشاسعة في الداخل والمناطق البحرية الممتدة على طول سواحلنا، وهذا التنوع الجيولوجي يوفر لنا فرصًا كبيرة لاستكشاف وتطوير موارد الطاقة التي تُشكل أحد الأعمدة الأساسية للاقتصاد الوطني.

لافتًا إلى الدور الكبير الذي يلعبه الجيولوجيون في المجال من خلال الاكتشاف عن مكامن الثروات الطبيعية مما يضعون الأسس العلمية لاستغلالها باستخدام أحدث الأدوات والتقنيات الجيولوجية، حيث يمكنهم تقديم رؤى دقيقة ومعلومات تفصيلية عن التكوينات الصخرية والمكامن الهيدروكربونية، وبدورهم هذا يسهم في اتخاذ القرارات الصائبة حول عمليات الحفر والاستكشاف، وأضاف: إن التكنولوجيا هي جزء لا يتجزأ من عمليات استكشاف النفط والغاز، إذ أصبحت التقنيات الحديثة مثل النمذجة الجيولوجية والاستخلاص المعزز للنفط تسهم بشكل كبير في تحسين كفاءة الاستكشاف وزيادة العوائد وتقليل المخاطر، وهذه الابتكارات تمكن من الاستفادة المثلى من الموارد الطبيعية حتى في أصعب البيئات وأعقد الظروف.

وأشار إلى أن المؤتمر سيكون فرصة ممتازة لتعزيز التعاون بين الشركات والباحثين والخبراء في قطاع النفط والغاز، وسيسهم في تطوير استراتيجيات جديدة تدعم استدامة قطاع الطاقة وتلبية احتياجات الأجيال القادمة.

من جهته، كشف سعادة محسن بن حمد الحضرمي، وكيل وزارة الطاقة والمعادن، عن إضافة الوزارة نهجًا جديدًا في الاستثمار بقطاع النفط والغاز، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن الجهود المتواصلة لجذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز الشراكة مع المشغل الوطني "أوكيو للاستكشاف والإنتاج". ويهدف النهج الجديد إلى تطوير واستغلال موارد الطاقة في السلطنة بكفاءة وابتكار.

وأوضح سعادته، أن الحزمة الجديدة تتضمن عدة مناطق امتياز، موزعة بين المناطق البحرية والبرية، ومن بينها "منطقة امتياز 18" التي أُعلن عن طرحها خلال المؤتمر، مشيرًا إلى أن هذه المنطقة تضم موارد هيدروكربونية غير مستغلة بالكامل، مما يوفر فرصًا كبيرة للاستكشاف والتطوير في كل من الموارد التقليدية وغير التقليدية.

وأكد سعادته، أن هذا النهج الجديد يعزز من فرص الاستثمار ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة في قطاع الطاقة، بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية لسلطنة عُمان. وأشار سعادته إلى أن الإجراءات الجديدة تشمل تطبيق نظام تعاقدي يعتمد على رسوم الامتياز (الإتاوة)، إلى جانب السماح بإقامة مشاريع متكاملة لاستغلال الغاز، مما يعزز من جاذبية هذه المناطق. للاستثمارات.

وأضاف أن "أوكيو لاستكشاف وإنتاج النفط" لها أحقية المساهمة بنسبة 10% في المصاريف الاستكشافية، مع إمكانية رفع المساهمة إلى 30% في حال التحول إلى التطوير التجاري.

وأكد سعادته أن هذه الحزمة تعكس الجهود التي تبذلها الوزارة لتعزيز الشراكات الاستثمارية الدولية، بما يحقق الاستغلال الأمثل للثروات الطبيعية، ويعزز من قدرة سلطنة عمان على تحقيق التنمية المستدامة.

وأضاف: إن سلطنة عمان تظل وجهة استثمارية جاذبة بفضل ما تتمتع به من بنية تحتية متطورة، وقوة عاملة مؤهلة، وخدمات نفطية عالمية المستوى، بالإضافة إلى المعرفة الجيولوجية الشاملة التي توفرها شركة "أوكيو للاستكشاف والإنتاج"، كما أن هذه الحزمة تمثل خطوة مهمة نحو دفع عجلة التنمية المستدامة في قطاع الطاقة، ودعم الاقتصاد الوطني بما يتماشى مع "رؤية عمان 2040".

من جهته قال الدكتور صلاح بن حفيظ الذهب، مدير عام الاستثمار: إن منطقة الامتياز المعلنة تُعد من المناطق الواعدة، حيث أظهرت المسوحات الجيوفيزيائية ثلاثية الأبعاد مؤشرات جيدة فيها، وأضاف أن الحكومة تقدم محفزات لجذب المستثمرين.

- السماح بنظام التعاقد القائم على نظام الإتاوة، بوجود الشريك الاستراتيجي من أوكيو إي بي لهذه الحزمة، كما تمنح المستثمر المشاركة في عمليات الاستكشاف والتطوير، وإمكانية تصنيع الغاز عند الحاجة لإقامة مشاريع متكاملة مع توفير بنك وسيط لتسهيل عملية الطرح.

- يتطرق المؤتمر خلال انعقاده إلى عدد من الجلسات النقاشية وورش العمل العالمية، التي تتيح للمشاركين التعرف على أحدث الابتكارات في علوم الجيولوجيا، سيقدم المؤتمر برامج مخصصة للشباب والطلاب، تتيح لهم فرصًا للتواصل والتوجيه المهني وتطوير مساراتهم الوظيفية من خلال التفاعل المباشر مع خبراء الجيولوجيا.

- سيسهم المؤتمر الدولي في إبراز الثراء الجيولوجي الفريد لسلطنة عُمان وخططها الطموحة للإنتاج والاستكشاف، حيث يتضمن برنامجًا فنيًا شاملًا يستعرض أحدث التطورات والابتكارات في مجال علوم الجيولوجيا، وتقدم شركة تنمية نفط عُمان خلال المؤتمر عددًا من الجلسات النقاشية التي يتناولها القادة والمختصون بالشركة حول مواضيع رئيسة لمستقبل الطاقة.

كما ستستعرض مساهماتها في النمو المستدام. من خلال أنشطة الاستكشاف والتطوير، بما يتماشى مع رؤيتها لبناء مستقبل مستدام ومنخفض الكربون من خلال تقنيات مثل المسح الزلزالي المتقدم والاستخلاص المعزز للنفط.

مقالات مشابهة

  • «استكشفوا المناطق الزراعية» ضمن المشاريع الأكثر تأثيراً إقليمياً
  • "سيارتي" تفتتح مركزا جديدا لصيانة السيارات في العذيبة
  • الطاقة والمعادن تعلن حزمة جديدة من مناطق النفط والغاز موزّعة بين المناطق البحرية والبرية
  • إطلاق حزمة جديدة من مناطق النفط والغاز في سلطنة عُمان
  • الفاو: الإمارات شريك استراتيجي في دعم الأمن الغذائي إقليمياً وعالمياً
  • ممثل “الفاو” الإقليمي : الإمارات شريك إستراتيجي في دعم الأمن الغذائي إقليمياً وعالمياً
  • منتدى في «ويتيكس» يبحث استدامة النفط والغاز
  • انقطاع واسع للكهرباء يصيب صنعاء بعد استهداف اسرائيلي لمحطات توليد في الحديدة
  • الشركة العامة للكهرباء تطلق دورة تدريبية لرفع الكفاءات الوظيفية بالشركة
  • الوكيل: بدء تركيب وعاء الاحتواء الداخلي للمفاعل الثاني بمحطة الضبعة (صور)