شمسان بوست / متابعات:
شهدت محافظة أسيوط في مصر ظاهرة غريبة ونادرة حيث ولد ماعز برأس قرد، ما أثار الرعب بين الناس.
ولم يتخيل أحد أهالي قرية الهداية بمحافظة أسيوط، أن الماعز التي يربونها ستلد ماعزا صغيرة برأس قرد، الأمر الذي أثار حالة من التساؤلات داخل القرية، حول السر وراء ولادة ماعز برأس قرد في واقعة هي الأولى من نوعها هناك.
وتداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر الماعز حديثة الولادة التي تشبها رأسها القرد، ما أثار ضجة كبير على السوشيال ميديا. وفسر محمد يوسف، طبيب بيطري، واقعة ولادة ماعز برأس قرد، على أنها “عيب خلقي وليست رأس قرد”، مؤكدا على استحالة حدوث تناسل بين القرود والماعز، وفقا لصحيفة الوطن.
وأضاف “الشكل الغريب لوجه الماعز وبروز عينيها بتلك الطريقة ما يظهر الوجه على هيئة قرد، حدث نتيجة تشوه في الجنين، وليس معجزة”.
وأوضح “التشوه الجنيني للحيوانات قد يحدث لها بسبب تناول أكلات ملوثة خلال فترة الحمل” ، لكن تلك الحالات النادرة للتشوه الجنيني، تجعل فرصة الحيوانات في الاستمرار بالحياة صعبة وأحيانا تصبح مستحيلة، وهو الأمر الذي أصاب تلك الماعز، حيث إنها لم تتمكن من الاستمرار في الحياة لأكثر من يومين، لتلفظ أنفاسها الأخيرة.
وعلى الرغم من نفوق الماعز، إلا أنها ما زالت تتصدر حديث أهالي القرية، بسبب حالة الذعر التي أصابتهم من الشكل المخيف لتلك الماعز غريبة الشكل، لأنها المرة الأولى التي تحدث داخل القرية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
ذعر في سيدني بعد تحول مياه خليج كارينينغ إلى اللون الأخضر
أثار تحول لون مياه خليج كارينينغ في سيدني الأسترالية إلى اللون الأخضر قلق السكان المحليين، حيث اكتشفوا تسرب مادة غريبة إلى البحر. وصف بعض السكان المياه بأنها تشبه "المادة المشعة التي تظهر في أفلام الأبطال الخارقين"، ما أثار حالة من الذعر في المنطقة.
أوضحت إدارة الإطفاء والإنقاذ في نيو ساوث ويلز أنه لا توجد مؤشرات على أن المادة سامة، ويُرجح أنها صبغة "فلوريسين" المستخدمة عادة في تتبع تدفق المياه. وأكد المشرف آدم ديوبيري أن المصدر المحدد للتسرب قد يكون صعب التحديد نظرًا لوجود العديد من نقاط الدخول إلى نظام مياه الأمطار في المنطقة.
أكدت السلطات أن المادة غير سامة ولا توجد دلائل على أي ضرر بيئي أو نفوق للأسماك. وبيّن خبير المياه وأستاذ الهندسة البيئية في جامعة سيدني، ستيوارت خان، أن الفلوريسين يُستخدم عادة لتحديد تسربات الأنابيب، لكنه يعتقد أن الاستخدام في هذه الحالة كان غير مناسب، وربما تسبب هطول الأمطار في جرف المادة إلى البحر.
وأضاف البروفيسور خان أن المادة ربما كانت موجودة في نظام مياه الأمطار لعدة أسابيع قبل أن تجرفها الأمطار، مشيرًا إلى أن الأمطار الأخيرة قد تكون العامل الرئيسي في ظهور هذه المشكلة.