نيويورك تايمز: الإحباط يتزايد لدى الإسرائيليين بالشمال
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
#سواليف
تحدّثت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، عن تزايد #الإحباط لدى عشرات الآلاف من #الإسرائيليين، الذين تم نقلهم من الحدود اللبنانية الاسرائيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ هؤلاء أصبحوا “مضطربين بصورة متزايدة بسبب الضربات”، التي تنفّذها #المقاومة_الإسلامية في لبنان، منذ الـ8 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، والتي نُقلوا في إثرها من المستوطنات الشمالية.
وأدى ” #الاضطراب المطوّل” والتداعيات الاقتصادية إلى زيادة الضغط على “الجيش” والحكومة الإسرائيليين “ليتّخذا خطوات أقوى من أجل إنهاء الهجوم اليومي بالصواريخ والقذائف التي يطلقها حزب الله”، وغيره من فصائل المقاومة في لبنان، على القوات والمستوطنات الإسرائيلية، بحسب الصحيفة.
مقالات ذات صلة الاحتلال يتوقع إصابة أكثر من 12 ألف جندي بإعاقات دائمة جراء الحرب على غزة 2024/01/05لكن احتمالات التوصل إلى حل سريع “أصبحت باهتةً”، على حدّ وصف “نيويورك تايمز”، وذلك منذ اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشهيد صالح العاروري، الثلاثاء الماضي، في الضاحية الجنوبية لبيروت، إذ أعرب بعض الإسرائيليين عن مخاوفهم من أنّ حزب الله، الذي تعهّد أمينه العام بالانتقام، “سوف يكثّف ضرباته على إسرائيل، رداً على الاغتيال”.
ونقلت الصحيفة عن رئيس مجلس “آشر” الإقليمي في الجليل الغربي، موشيه دافيدوفيتز، قوله إنّ المستوطنين “لا يمكنهم العودة إلى منازلهم، حتى تتوقف الهجمات بالصواريخ الموجّهة المضادة للدبابات والصواريخ وقذائف الهاون”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الإحباط الإسرائيليين المقاومة الإسلامية الاضطراب
إقرأ أيضاً:
تسريب بيانات يهدّد حياة آلاف الإسرائيليين
حذرت صحيفة هآرتس من استهداف إسرائيليين من حاملي السلاح سُربت بيانات ومعلومات حساسة تتعلق بهويات وعناوين الآلاف منهم وأصبحت متاحة على الإنترنت.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المعلومات قد تمكّن جهات "إجرامية أو قومية" من استهدافهم بسهولة.
كما لفتت إلى أن قراصنة إيرانيين سربوا وثائق تتعلق بحراس ومخازن أسلحة بمؤسسات عامة، مصدرها الشرطة والأمن القومي.
ونقلت هآرتس عن شركة أميركية قامت بفحص البيانات أن المعلومات المسربة تشمل أكثر من 10 آلاف إسرائيلي.
وأضافت أن الملفات المسربة حديثة للغاية، إذ تعود أغلبها إلى العامين الماضيين، وتشمل مئات الوثائق من العام الجاري.
وقال خبراء بالأمن السيبراني إنهم لم يتمكنوا من تحديد مصدر التسريب إن كان من أنظمة حكومية أو جهة خاصة كشركة أمنية.