“أعمال غير مسؤولة”.. حرس المنشآت النفطية يرفض أي محاولة لوقف العمل بالمنشآت وإيقاف إمدادات النفط والغاز
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أعلن جهاز حرس المنشآت النفطية رفضه الكامل لأي محاولة لوقف العمل بالمنشآت النفطية أو إيقاف إمدادات خطوط النفط والغاز أو التعدي عليها، واصفا إياها بالأعمال غير المسؤولة.
وقال الجهاز في بيان له، إن ما قام به المحتجون بإغلاق حقل الشرارة وإيقاف عملية الإنتاج يعد عملا ضد المصلحة العامة للدولة والليبيين.
وأكد الجهاز أن مهمته حراسة وحماية المنشآت النفطية في جميع ربوع ليبيا، مشيرًا إلى أن المرحلة الراهنة حساسة وحرجة في بناء الوطن تحتاج تضافر الجميع في صف واحد، وفق قوله.
وحمّل الجهاز المسؤولية القانونية لكل من تسبب في إغلاق المنشآت النفطية التي هي ملك الليبيين، حسب وصفه.
يشار إلى أن عددا من المحتجين في أوباري أعلنوا الثلاثاء الماضي، إغلاق حقل الشرارة النفطي، إلى حين تحقيق حقوق فزان وفق تعبيرهم.
وفي وقت سابق يوم الاثنين نظم أهالي أوباري وقفة احتجاجية ضد نقص الوقود ومشتقاته بالجنوب وعدد من القرارات التي لم تنفذ.
وطالب الأهالي بتنفيذ القرارات الصادرة بخصوص المواطنين ذوي السجلات المؤقتة وتفعيل قرار إنشاء مصفاة الجنوب وصيانة وإنشاء الطرق المتهالكة.
المصدر: جهاز حرس المنشآت النفطية + قناة ليبيا الأحرار
النفط والغازحرس المنشآت النفطيةرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف النفط والغاز حرس المنشآت النفطية رئيسي
إقرأ أيضاً:
تراجع صادرات العراق النفطية لأمريكا: هل يؤثر على الاقتصاد؟
فبراير 9, 2025آخر تحديث: فبراير 9, 2025
المستقلة/- في ظل التغيرات المستمرة في أسواق النفط العالمية، شهدت صادرات العراق النفطية إلى الولايات المتحدة تراجعاً خلال شهر كانون الثاني/يناير الماضي، حيث بلغت 6.231 ملايين برميل، بانخفاض واضح عن الشهر السابق الذي سجل 6.696 ملايين برميل، وفقاً لبيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
أسباب التراجع.. تقلبات السوق أم استراتيجية جديدة؟
هذا الانخفاض يطرح تساؤلات حول أسبابه المحتملة، فهل هو نتيجة لانخفاض الطلب الأمريكي على النفط العراقي؟ أم أنه جزء من سياسة عراقية لتنويع الأسواق وزيادة الصادرات إلى وجهات أخرى مثل الصين والهند، التي تعد من كبار المستوردين للنفط العراقي؟
تأثيرات على الاقتصاد العراقي
رغم أن الولايات المتحدة ليست المستورد الأكبر للنفط العراقي، إلا أن أي تغيير في حجم الصادرات قد يعكس تحولات في استراتيجيات التسويق أو الطلب العالمي. ومع استمرار العراق في تعزيز إنتاجه النفطي وتطوير قطاع الطاقة، يبقى التحدي الأكبر هو الحفاظ على استقرار الإيرادات النفطية التي تشكل العمود الفقري لاقتصاده.
هل يكون هذا الانخفاض مؤقتاً، أم أنه بداية لمرحلة جديدة من التوازنات في سوق النفط؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.