ضمت رؤساء وملوكا وفنانين وعلماء.. ما هي قائمة جزيرة المتعة؟
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
تصدرت قائمة جزيرة المتعة، محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد تورط العديد من الشخصيات العامة والبارزة.. فما القصة؟
عادت قضية جزيرة المتعة إلى الساحة مجددا بعد سنوات من الغياب، بعدما نشرت محكمة اتحادية في نيويورك وثائق سرية تتعلق بقضية الملياردير الراحل جيفري إبستاين صاحب الجزيرة.
كشفت الوثائق أسماء 170 شخصا، بينهم سياسيون ومشاهير، كانت لهم علاقات بإيبستاين، أبرزهم الرئيس السابق بيل كلينتون والأمير أندرو دوق يورك، دونالد ترامب، والممثل الأمريكي الشهير كيفن سبيسي، حتى عالم الفيزياء الشهير ستيفن هوكينج، ومايكل جاكسون.
وتتضمن الوثائق شهادة من الضحيتين فيرجينيا جيوفري وشريكة إبستاين غيسلين ماكسويل، بالإضافة إلى تفاصيل تفاعلات الملياردير الشهير معهم.
وذكرت شبكة ABC الأمريكية، أن اسم الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون يظهر أكثر من 50 مرة في الوثيقة، لكن هذا لا يشير إلى تورطه في أي نشاط غير قانوني.
وعلى الرغم من أن صورة لكلينتون مع إبستاين، إلا أن ممثلي الرئيس السابق أشاروا إلى أن الاتصال بين الاثنين انقطع منذ عام 2005، قبل ظهور التهم الجنائية.
وفقًا للدعوى القضائية التي رفعتها فيرجينيا جيوفري في عام 2015، فقد التقت بكلينتون في جزيرة إيبستاين ليتل سانت جيمس، وتظهر سجلات الطيران التي يحتفظ بها أحد طياري إبستاين أنه في الفترة من 2002 إلى 2003، طار كلينتون بطائرة إبستاين عدة مرات لمشاريع إنسانية في أفريقيا، وباريس وبانكوك وبروناي.
من هو صاحب جزيرة المتعة؟جزيرة "ليتل سانت جيمس" المطلة على البحر الكاريبي، أو فيما عُرفت لاحقا بجزيرة المتعة كانت ملكا للملياردير جيفري إبستين.
ويعد جيفري إبستين مليونير عُرف بعلاقاته مع المشاهير والساسة ورؤوس الأموال والنجوم وغيرهم، من مواليد عام 1953، ولد في نيويورك لأب يعمل في الحدائق.
رغم أنه لم يكمل تعليمه الجامعي، إلا أن قدراته في الرياضيات مكنته من الحصول على وظيفة مدرس، وقد عرض عليه أيس غرينبيرغ، والد أحد طلبته العمل لديه في مؤسسته المالية "بير ستيرنز" ومن هنا كانت رحلته مع الثراء.
أسس إبستين عام 1982 شركته الخاصة المتخصصة في مجال إدارة الاستثمارات وبفضل ما يمتلك من كاريزما وذكاء نجح في جذب كبار الأغنياء حول العالم، حيث لم يكن يقبل بأقل من مليار دولار كي يستثمرها لأي شخص يرغب في توظيف ماله لديه.
مع فائض المال وثرائه الفاحش، بدأت مسيرة فضائح جيفري، عبر حفلات وسهرات، كان يحييها برفقة كبار الشخصيات وأصحاب المناصب الرفيعة، حيث قُبض عليه لأول مرة عام 2005 بعد اتهامه بدفع أموال لفتاة تبلغ من العمر 14 عامًا مقابل ممارسة الجنس ليُسجن أشهرا فقط ويخرج.
بينما كانت محاكمته الفعلية عام 2008 وسُجن على إثرها بتهمة الاتجار بالجنس إلى الوقت الذي عُثر عليه عام 2019 منتحرا في زنزانته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيفري إبستين بيل كلينتون
إقرأ أيضاً:
رؤساء الجامعات.. تعيين.. استقالة أو إعفاء…!
#رؤساء_الجامعات.. تعيين.. استقالة أو إعفاء…!
د. #مفضي_المومني.
في الافق القريب.. الخميس او بعده.. هنالك تغييرات لرؤساء الجامعات…كما يشاع… وهنالك تكتم من مجلس التعليم العالي…عدا اشاعات تخرج من هنا وهناك…
والتغيير يبقى سنة الحياة… والمناصب لو دامت لغيرك ما وصلت اليك…ويبقى الهدف الأسمى مصلحة جامعاتنا والتعليم العالي في بلدنا…ومن التجارب السابقة هنالك بعض الملاحظات تدور في خواطر كل المهتمين:
1- رئيس الجامعة يبقى شخصية اعتبارية مقدرة…له تاريخ اكاديمي..وتصبح الرئاسة عبئاً عليه في متطلباتها… والموازنة بين الشفافية والعدل والمؤسسية وتدخلات مراكز القوى من واسطات للتعيين أو الترقية أو الابتعاث أو المراكز الإدارية أو القبولات… وأظن كل رؤساء الجامعات السابقين والحاليين تعرضوا لذلك…بعضهم أذعن ونفذ ليحافظ على كرسية… لأن زعل مراكز القوى يعني إقالته في أقرب فرصة..! وبعضهم رفض ولم ينفذ… ووضع نفسه تحت رحمتهم… واقيل مبكراً… أو بعد حين.. وبعضهم وازن بين هذا وذاك… فمسك العصا من النصف… وحتى هذا لم ولن يسعفه كثيراً…
والحقيقة؛ استقلالية الجامعات يجب أن تصان من الجميع.. وأن تحترم العملية الأكاديمية… التي تفسدها التدخلات.. والواسطات..، والتعليم مثل القضاء يجب أن يكون مستقلاً فعلاً لا قولاً ..!.
2- مما سبق من المؤلم في مواسم التغيير… أن يطلب من الرئيس المغادر الاستقالة أو الإعفاء… وحصل أن البعض رفض الاستقالة… وتوج تاريخه بالإعفاء… ويستثنى من ذلك من أوجبت مخالفاته الإعفاء المستحق.
3- لم يعد للجان الاختيار دور في تعيين الرؤساء الجدد…والتقييمات رغم حضورها إلا أنها لا تلعب الدور الحاسم… فهنالك من كان تقييمه الأول واقيل…فالتقييمات تفتقر للصدق والموضوعية والموثوقية…وتعتمد على تقرير ذات الرئيس..المقدم لمجلس الامناء.. ومن التجربة… هنالك تضخيم…وبيانات تدرج دون تأكد من صحتها… ووجب أن يكون التقييم من جهة محايدة… ومحكوم بخطة تنفيذية اجرائية تقدم بداية استلام الرئيس لمنصبه.. إضافة لأسس ومعايير تقييم أخرى معروفه… وموجودة لدى التعليم العالي تصل إلى 63 معيار…ولا ننسى إغفال تقييم أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة… إذ لم يعد يذكر ذلك مع أهميته… وأن يتم من خلال خوادم التعليم العالي لا الجامعات..!.
4- طرحت سابقاً في ظل عدم نجاح الاختيار من خلال اللجان إلى العودة للإختيار من خلال عقل الدولة… والذي أثبت نجاحه في البدايات من خلال أسماء وقامات أصبحت تاريخا في جامعاتنا وتعليمنا العالي… ويبدو أن صانع القرار اقتنع بالفكرة… وتم ذلك في التغييرات السابقة، ولكن اتضح غالباً أن عقل الدولة استبدل بعقل الوزير…أو رئيس الوزراء.. أو الجهات المؤثرة…ومررت التعيينات ببصمة المجلس…ويعيب هذا الاختيار… الشخصنة ..والمعارف والمحسوبية… وتأثيرات مراكز القوى والمناطقية…والنتائج تثبت ذلك… إذ تم إقالة بعض الرؤساء بأقل من سنة او اكثر وقبل إنهاء مدة الاربع سنوات المقررة…!.
الخلاصة: أشرت سابقاً، أن إصلاح التعليم العالي كل لا يتجزأ… ويجب أن لا يختزل بتغيير الرؤساء المستحق على أهميته.. ملفات وتحديات التعليم العالي كثيرة…وأفردتها في مقالات سابقة… ولتاريخه لا توجد مبادرة وطنية واضحة المعالم للتطوير والنهوض بتعليمنا العالي.. وكأننا بواقع (سكن تسلم…!)، ننتظر… كما انتظرنا سابقاً… لعل وعسى أن نرى ما يسر الوطن… فاستخدام ذات الآليات…التي لا تأتي بالأفضل… تؤكد سيرنا للخلف بخطوات ثابته، وهذا ما لا نريده… الأردن يستحق الأفضل… حمى الله الاردن.