جوتيريش يأمل في تبادل مزيد من الأسرى بين روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بتبادل 230 أسير حرب أوكراني مقابل 248 أسير حرب روسي، في أكبر عملية تبادل أسرى خلال الصراع الممتد لما يقرب من عامين، وفقًا لما قالته المتحدثة باسم الأمين العام يوم الخميس.
ونقل الموقع الرسمي للأمم المتحدة عن ستيفاني تريمبلاي المتحدثة باسم جوتيريش، قولها إن الأمين العام "يشيد بجهود كلا الطرفين والوساطة التي قدمتها الإمارات، والتي أسهمت في هذا التطور الإيجابي".
وأضافت: "يأمل الأمين العام أن يتبع هذه الخطوة المهمة عمليات تبادل إضافية لأسرى الحرب وجهود أخرى لخفض التصعيد".
أكبرعملية لتبادل الأسرىوأجرت روسيا وأوكرانيا تبادلًا للأسرى مجددًا بعد توقف دام عدة شهور.
العملية الأكبر منذ بدء الحرب.. #روسيا و #أوكرانيا تتبادلان الأسرى#اليومللتفاصيل..https://t.co/75bZ6DHUKN pic.twitter.com/rgsVPm0BCC— صحيفة اليوم (@alyaum) January 3, 2024
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عبر وسائل التواصل اجتماعي اليوم الأربعاء: "وصل أسرانا إلى الوطن"، وأوضح أن الأسرى كانوا من الجنود والمدنيين.
ووصف زيلينسكي، منسقو العملية بأنها أكبرعملية لتبادل أسرى منذ بدء الغزو الروسي الشامل في 24 فبراير 2022، ولفت إلى الإفراج عن 230 رجلًا وامرأة، من بينهم جنود، فيما أعلنت موسكو عودة 248 روسيًا من الأسر لدى أوكرانيا.
وجرت آخر عملية لتبادل الأسرى في يوليو، وتشير مصادر أوكرانية إلى وجود ما يربو على 4000 أوكراني أسرى لدى روسيا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: نيويورك الحرب الروسية الأوكرانية تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا أنطونيو جوتيريش فولوديمير زيلينسكي الأمین العام
إقرأ أيضاً:
روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات بالمسؤولية عن قصف مدرسة في كورسك
تبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بقصف مدرسة تستخدم كملجأ للمسنين، في سودجا بمنطقة كورسك الروسية، أسفر عن مقتل 4 أشخاص.
فقد اتهمت الحكومة الروسية، اليوم الأحد، أوكرانيا بشن هجوم صاروخي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص في اليوم السابق داخل مدرسة تستخدم كملجأ للمسنين في سودجا في منطقة كورسك الروسية.
وكتبت وزارة الدفاع الروسية في بيان: «ارتكبت القوات المسلحة الأوكرانية جريمة حرب أخرى بشن ضربة صاروخية موجهة ضد مدرسة داخلية في سودجا»، قائلة إن عملية الاطلاق تمت من مدينة سومي في شمال شرق أوكرانيا.
في المقابل، اتهم الجيش الأوكراني روسيا بقصف المدرسة، مؤكدا مقتل 4 أشخاص في الهجوم، مؤكداً أن عشرات المدنيين عالقون تحت أنقاض المبنى.
وقال المتحدث باسم القيادة الأوكرانية في هذه المنطقة أوليكسي دميتراشكيفسكي إن «95 شخصاً عالقون تحت الأنقاض».
وشنت أوكرانيا هجوماً مفاجئاً في أغسطس الفائت في منطقة كورسك، وتمكنت من السيطرة على عشرات القرى والمدن الصغيرة، بينها مدينة سودجا المركزية التي كان يقيم فيها نحو ستة آلاف شخص قبل المعارك.
وكتبت هيئة الأركان الأوكرانية على «تلغرام» أن «الطيران الروسي قصف مدرسة داخلية في مدينة سودجا بمنطقة كورسك بواسطة قنبلة جوية موجهة. الضربة كانت متعمدة». وأضافت: «عند وقوع الهجوم، كان عشرات السكان داخل المبنى يستعدون للخروج منه. يتم القيام بكل ما هو ممكن لإسعاف الناجين».
وأكد المتحدث العسكري أن «معظم هؤلاء الأشخاص مسنون وطريحو الفراش»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بقصف «مواطنيها المدنيين»، ونشر على شبكات التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يُظهر مبنى مصاباً بأضرار جسيمة، إضافة إلى جريح ممدد أرضاً.
وكتب زيلينسكي على منصة «إكس»: «لقد دمروا المبنى في وقت كان يضم عشرات المدنيين. إن القنابل الروسية تدمر المنازل الأوكرانية بالطريقة نفسها. وحتى ضد مواطنيه المدنيين، يستخدم الجيش الروسي تكتيكات مماثلة”.
This is how Russia wages war—Sudzha, Kursk region, Russian territory, a boarding school with civilians preparing to evacuate. A Russian aerial bomb. They destroyed the building even though dozens of civilians were there.
This is how Russia waged war against Chechnya decades ago.… pic.twitter.com/MG4MVhcumS