مغادرة الطائرة السعودية الـ 37 لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
الرياض
غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض اليوم الجمعة الطائرة الإغاثية السعودية الـ 37 متجهة إلى مطار العريش الدولي بجمهورية مصر العربية، والتي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين داخل قطاع غزة.
وتحمل الطائرة على متنها مواد غذائية وطبية وإيوائية تزن 23 طناً، وذلك ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
ويأتي ذلك في إطار دور المملكة التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرياض الطائرة الإغاثية السعودية المملكة غزة مطار الملك خالد الدولي
إقرأ أيضاً:
دبي الدولي يحصد جائزة التقدير في السلامة
حصد مطار دبي الدولي جائزة التقدير في السلامة لعام 2025، الصادرة عن مجلس المطارات الدولي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط، تقديراً لمنهجيته المبتكرة والاستباقية في السلامة.
وتُسلط هذه الجائزة الضوء على الجهود المستمرة لمطار دبي الدولي، في تقديم حلول ذكية وقابلة للتطوير، بما يسهم في تعزيز مستويات المرونة التشغيلية وإرساء معايير جديدة في قطاع الطيران.
وتُمنح هذه الجائزة إلى مشغلي المطارات الذين يتخطون المعايير التقليدية للامتثال إلى تحقيق نقلات نوعية في ممارسات السلامة والحد من المخاطر.
ووفق بيان صحفي صادر اليوم، تسلّم الجائزة بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، وبطي قرواش، النائب الأول للرئيس التنفيذي لمطارات دبي، وذلك خلال الجمعية والمؤتمر الإقليمي الثاني لمجلس المطارات الدولي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط في نيودلهي بالهند.
وتستند منهجية مطار دبي الدولي في السلامة إلى ركائز المشاركة والابتكار والتعاون، وأطلق مؤخراً عدداً من المبادرات الرائدة من بينها "جائزة نجم السلامة" التي تكرّم الموظفين على ممارسات السلامة المثالية، ونظام الإبلاغ السري عبر رمز الاستجابة السريعة، والذي يسهل على الموظفين الإبلاغ عن مخاوفهم دون الكشف عن معلوماتهم الشخصية.
كما ساهمت أدوات مثل مقاطع الفيديو التفاعلية وتقييمات السلامة المستهدفة وحملات التوعية المشتركة، في تعزيز ثقافة السلامة ورفع مستويات الوعي والمساءلة بين مختلف الشركاء المعنيين، ما أثمر عن منظومة مطار تتسم بأعلى مستويات المرونة والوعي بالسلامة.
وقال بول غريفيث، إن السلامة تتخطى مفهوم الامتثال إلى كونها الركيزة الأساسية التي تقوم عليها جميع عمليات المطار، ويمثل هذا التقدير الرفيع من مجلس المطارات الدولي شهادة قوية على تفاني فرق عمله وشركائه، الذين يبذلون قصارى جهودهم للحفاظ على تشغيل مطار دبي الدولي وفق أعلى مستويات الأمان والسلاسة على مدار الساعة.
وأضاف أن منهجية المطار تعتمد على وضع تصورات للتحديات التي قد تواجهه وتقديم الحلول المناسبة لمواجهتها بشكلٍ استباقي، حيث يستثمر البيانات والتكنولوجيا والشراكات لضمان تطور السلامة بما يتماشى مع متطلبات القطاع سريعة التطور، وبوصفه المطار الدولي الأكثر إشغالاً على مستوى العالم، تقع على عاتقه مسؤولية الحفاظ على أعلى المعايير والارتقاء بها إلى مستويات جديدة على مستوى العالم.