قائد الحرس الثوري: أمريكا هُزمت في العراق وسننتقم لضحايا تفجيري كرمان
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
توعد القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، اليوم الجمعة، بالقصاص لضحايا التفجيرين قرب مرقد قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، فيما أكد أن أمريكا هُزمت في العراق وأفغانستان ولبنان وسوريا واليمن. وقال سلامي خلال مراسم تشييع شهداء التفجيرين في إيران، إنه "بفضل الله فإننا سنتتقم لكافة دماء الشهداء"، مبيناً أن "جهود الحاج قاسم سليماني قضت على الحركات التكفيرية في المنطقة وليس لهم اليوم أي دور في الخارطة العالمية".
وأشار إلى أن "أميركا هزمت في العراق وأفغانسان ولبنان وسوريا واليمن وحصارهم انكسر أيضاً".
وتابع قائد الحرس الثوري الإيراني أن "الكيان الصهيوني بذل جهوداً كبيرة للحفاظ على أمنه ولكن عملية طوفان الأقصى قضت على كل جهوده".
ولفت إلى أن "المقاومة في فلسطين تكبد يومياً خسائر كبيرة للعدو الصهيوني وهناك 20 قتيلاً من جيش العدو يومياً
ويوم الأربعاء، استشهد أكثر من 100 شخص وأصيب العشرات جراء تفجيرين مزدوجين قرب مرقد قائد فيلق القدس السابق في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في مدينة كرمان جنوب شرق إيران وسبقه بأيام اغتيال الكيان الإسرائيلي للمستشار في الحرس الثوري رضي موسوي بضربة جوية في سوريا.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
المرشد الإيراني: الخطوات الأولى في المحادثات النووية مع أمريكا كانت جيدة
اعتبر المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الثلاثاء، أن الخطوات الأولى في المحادثات النووية مع أمريكا كانت جيدة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
أضاف خامنئي: "لست متفائلا ولا متشائما أكثر مما ينبغي بشأن المحادثات النووية مع واشنطن"، مؤكدا أن "إيران يجب ألا تربط "شؤونها “ بالمحادثات مع واشنطن”.
ويوم الاثنين، قال مبعوث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إن المحادثات مع إيران ستركز في المستقبل على التحقق من برنامجها النووي، دون أن يصل إلى حد دعوته لطهران إلى تفكيكه بالكامل.
وأضاف ويتكوف لقناة "فوكس نيوز": "ستركز المحادثات مع الإيرانيين بشكل كبير على نقطتين أساسيتين". الأولى هي التحقق من تخصيب اليورانيوم، "وفي نهاية المطاف، التحقق من التسلح، وهذا يشمل الصواريخ، ونوع الصواريخ التي خزنوها هناك، ويشمل ذلك وسائل إطلاق القنبلة".
ولم يتطرق ويتكوف إلى المطالبة بتفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل، كما اقترح مسؤولون أمريكيون آخرون، ولكنه اكتفى بالقول إن إيران لا تحتاج إلى تخصيب اليورانيوم بنسبة تزيد عن 3.67% لإدارة برنامج مدني.