اليوم التالي.. غالانت يعرض خطته لما بعد الحرب في غزة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
غالانت عن اليوم التالي للحرب قال إنه "لن يكون في القطاع لا حماس" ولا إدارة مدنية للاحتلال
عرض وزير الدفاع في حكومة الاحتلال يوآف غالانت خطته لما بعد "انتهاء الحرب" في غزة، وذلك مع تواصل القصف المكثف والعمليات البرية في القطاع قبيل جولة إقليمية لوزير الخارجية الأمريكي تبدأ الجمعة، في ظل نزوح ما يناهز 85 في المئة من سكان القطاع، إلى جانب شح المساعدات الانسانية.
اقرأ أيضاً : نتنياهو يفض اجتماعا حكوميا بعد صراخ وفوضى
وبين غالانت أن خطته عقب وقف إطلاق النار في غزة، "لن يكون في القطاع لا حماس" ولا إدارة مدنية للاحتلال، مشيرا إلى أن عمليات الاحتلال العسكرية ستستمر في قطاع غزة إلى حين عودة المحتجزين.
وزعم غالانت تفكيك القدرات العسكرية والحكومية لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وفقا لما نشرته وكالة الأنباء افرنسية "أ ف ب".
ورجح غالانت أن لا يكون وجود مدني للاحتلال في قطاع غزة، بعد تحقيق أهداف الاحتلال من الحرب، وبموجب خطته سيحتفظ جيش الاحتلال بالتنقل داخل القطاع، وفقا لمزاعمه.
وفيما يتعلق بإدارة شؤون سكان قطاع غزة البالغ عدد سكانه، 2,4 مليون نسمة، قال غالانت إن كيانات فلسطينية من ستتولى ادارة القطاع.
طوفان الأقصى في يومه الـ91وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة قطاع غزة عدوان الاحتلال حكومة الاحتلال فی القطاع
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعترف: خسرنا الحرب أمام حماس
الجديد برس|
اعتبر الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي اللواء جيورا إيلاند، الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة أنها “فشل ذريع”، وأن “حماس” تمكنت من فرض إرادتها على تل أبيب”.
وفي مقابلة مع “إذاعة 103FM” العبرية، قال إيلاند: “إسرائيل لم تحقق أهدافها في الحرب، بل على العكس، باتت حماس هي من تملي شروطها. يجب أن نعترف بهذا الواقع بدلا من خلق توقعات غير واقعية”.
ووضع إيلاند معيارين أساسيين لتقييم نتائج الحرب بعيدا عن الاعتبارات السياسية والشعبوية: الأول من هو الطرف الذي حقق أهدافه؟، والثاني من الطرف الذي نجح في فرض إرادته على الآخر؟”.
وأوضح: “وفقا لهذين المعيارين، فإن إسرائيل لم تحقق أهدافها، بينما استطاعت حماس فرض شروطها”.
وأشار إيلاند إلى أن “حماس لم تعد مجرد حركة، بل أصبحت كيانا فعليا أشبه بدولة غزة التي تتحكم بالمجريات، مستشهدا باتفاق تبادل الأسرى، الذي أجبر إسرائيل على فتح معبر رفح والانسحاب من نتساريم والسماح بعودة مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال غزة وإدخال إمدادات إنسانية ومعدات، تعتبر بداية لإعادة الإعمار في القطاع”.