عاجل.. كوريا الجنوبية تخلي جزيرتين حدوديتين بعد إطلاق 200 قذيفة من جارتها الشمالية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أمرت كوريا الجنوبية المدنيين في جزيرتي يونبيونج، وباينجنيونج بالقرب من الحدود الغربية البحرية بالإخلاء إلى الملاجئ، بعدما أطلقت كوريا الشمالية قرابة 200 قذيفة مدفعية باتجاه ساحلها الغربي.
كوريا الشمالية تطلق قذائف على جارتها الجنوبيةوبحسب وكالة يونهاب للأنباء فإنّه صدر أمر الإخلاء الطارئ الساعة 12:02 بعد الظهر، ثم الساعة 12:30 بعد ظهر اليوم الجمعة في جزيرة يونبيونج بناء على طلب من الجيش الكوري الجنوبي، وفقا لمكتب بلدة أونغجين بمدينة إنتشون الساحلية الغربية.
أطلُق تنبيه مشابه في جزيرة باينجنيونج الواقعة على الحدود الغربية في نفس الوقت تقريبا.
وقال الجيش الكوري الجنوبي إنه رصد قصف مدفعي المناطق الساحلية الجنوبية الغربية بالشمال من الساعة التاسعة صباحا حتى الحادية عشر صباحا بالتوقيت المحلي.
وسقطت القذائف في المنطقة البحرية العازلة شمال خط الحدود الشمالي وهو الحدود البحرية الفعلية في البحر الأصفر، حيث تم تحديد المنطقة العازلة بموجب اتفاق عسكري بين الكوريتين تم توقيعه في يوم 19 سبتمبر عام 2018 للحد من التوترات الحدودية.
وألغت كوريا الشمالية الاتفاق من جانب واحد في نوفمبر من العام الماضي بعد أن علقت سيول جزءا من الاتفاق احتجاجا على إطلاق كوريا الشمالية قمرا صناعيا للتجسس العسكري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الشمالية كيم جونج أون كوريا الجنوبية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. إحالة قضية الرئيس المعزول إلى النيابة العامة
أحالت وكالة مكافحة الفساد الوطنية في كوريا الجنوبية قضية التمرد المتعلقة بالرئيس يون سيوك-يول إلى النيابة العامة، وقدمت طلباً إليها لتوجيه الاتهامات إلى يول بشأن محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية.
وأوضح مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين اليوم الخميس أنه طلب من مكتب المدعي العام لمنطقة سول المركزية توجيه اتهامات قيادة التمرد وإساءة استخدام السلطة إلى الرئيس أثناء إحالة القضية إلى النيابة العامة، حسبما ذكرت وكالة يونهاب للأنباء.
يشار إلى أن مكتب التحقيق ليست لديه سلطة توجيه الاتهام ضد الرئيس، فيجب عليه إحالة القضية إلى النيابة العامة من أجل توجيه الاتهامات.
ويواجه يول اتهامات بالتواطؤ مع وزير الدفاع آنذاك كيم يونغ-هيون وغيره لإثارة أعمال شغب بإعلان الأحكام العرفية في يوم 3 ديسمبر(كانون الأول).
كما يتهم بإساءة استخدام السلطة بإرسال قوات إلى الجمعية الوطنية لمنع المشرعين من التصويت ضد المرسوم.
واعتقل يول رسمياً ويحتجز حالياً في مركز احتجاز سيؤول في إويوانغ، جنوب سول، في الوقت الذي تنظر فيه المحكمة الدستورية فيما إذا كانت ستؤيد أو ترفض عزله من قبل الجمعية الوطنية.
وكالة مكافحة الفساد تحيل قضية الرئيس يون إلى النيابة العامة وتطلب منها توجيه الاتهام إلى يون https://t.co/gMsLL12hsT
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) January 23, 2025وإذا تم تأييد العزل، فسيتم عزله من منصبه، مما يؤدي إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في غضون 60 يوماً، وإذا تم رفضه فسيعاد إلى منصبه.