أول تحرك من الصين بعد قصف كوريا الشمالية لجارتها الجنوبية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
المناطق_متابعات
دعت الصين، كل الأطراف إلى ضبط النفس، بعد القصف المدفعي الذي نفذته كوريا الشمالية تجاه جارتها الجنوبية، وفقا لنبا عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأطلقت كوريا الشمالية قذائف مدفعية بالقرب من الحدود مع جارتها كوريا الجنوبية، وطلبت «سول» من السكان إخلاء جزيرتي يونبيونج وبانجيوندو، فيما تنذر باقتراب الحرب بين الجارتين الممتد منذ سنوات طويلة، نقلًا عن «فرانس برس»، بحسب ما أعلنته وزارة الدفاع في سول.
وأعلنت كوريا الشمالية إطلاق قرابة 200 قذيفة مدفعية قبالة الساحل الغربي لها، وقال مسؤول بوزارة الدفاع في مؤتمر صحفي: «أطلقت كوريا الشمالية قرب جزيرة يونبيونج نحو 200 طلقة».
كوريا الجنوبية سترد بإجراءات على القصف الكوريوحذرت كوريا الجنوبية من أنها سترد بإجراءات مناسبة على القصف الكوري الشمالي.
وتقع جزيرة يونبيونغ الكورية الجنوبية في البحر الأصفر، وتقع على بعد حوالي 80 كيلومترًا غرب إنتشون الكورية الجنوبية، و12 كيلومترًا جنوب ساحل مقاطعة هوانجهاي الكورية الشمالية
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الصين كوريا الشمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تنتقد روبيو: "لا تسامح" مع أي استفزاز أميركي
انتقدت كوريا الشمالية الإثنين وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لوصفه إياها بأنها "دولة مارقة"، مؤكدة أنها "لن تتسامح أبدا مع أي استفزاز" أميركي.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية "لن نتسامح أبدا مع أي استفزاز من الولايات المتحدة" و"سنتخذ إجراءات مضادة قوية للرد كالمعتاد".
وندد المتحدث بـ"هراء (روبيو) عندما وصف جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية بـ(الدولة المارقة)"، منتقدا "تصريحات عدائية تهدف إلى تشويه صورة دولة ذات سيادة بشكل متهور"، ومنددا بـ"استفزاز سياسي خطير".
ووصف روبيو في مقابلة أجريت معه مؤخرا، كوريا الشمالية وإيران بأنهما "دولتان مارقتان يجب التعامل معهما" عند اتخاذ قرارات بشأن العلاقات الدولية.
ويعد تعليق المتحدث الكوري الشمالي أول انتقاد لبيونغيانغ لإدارة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب.
وكوريا الشمالية معزولة إلى حد كبير عن العالم دبلوماسيا واقتصاديا، وترزح تحت وطأة عقوبات شديدة، وقد كان برنامجها للأسلحة النووية موضع خلاف كبير مع الولايات المتحدة لسنوات.
وترامب الذي عقد سلسلة نادرة من القمم مع كيم جونغ أون خلال فترة ولايته الأولى، أبدى رغبته بأن يتواصل مجددا مع الزعيم الكوري الشمالي الذي وصفه بأنه "رجل ذكي".
وخلال ولايته الأولى، التقى ترامب وكيم ثلاث مرات لكن واشنطن فشلت في إحراز تقدم كبير في الجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.
ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي عام 2019، تخلّت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية وكثّفت جهودها لتطوير الأسلحة ورفضت العروض الأميركية لإجراء محادثات.
وتعهد كيم الأسبوع الماضي مواصلة البرنامج النووي لبلاده "إلى أجل غير مسمى"، بعد أيام على إعلان ترامب اعتزامه طرح مبادرات دبلوماسية جديدة على الزعيم المعزول.
ورغم العقوبات الاقتصادية الخانقة المفروضة عليها، أعلنت كوريا الشمالية نفسها قوة نووية "لا رجعة فيها" عام 2022.
وتبرر كوريا الشمالية سعيها إلى الحصول على أسلحة نووية بردع تهديدات الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك كوريا الجنوبية.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب منذ انتهاء النزاع بينهما عام 1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام، وقد تدهورت علاقاتهما إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات.