صراخ فجر اجتماعاً للحكومة الإسرائيلية.. وغضب ضد العسكر
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
انتهى اجتماع لكبار الوزراء الإسرائيليين بهدف مناقشة خطط إدارة قطاع غزة بعد الحرب بشجار حاد وفوضى وغضب عارم بين عدد من الوزراء والضباط العسكريين.
فقد شهد الاجتماع الحكومي المذكور حالة من الفوضى بعد أن وجه عدد من الوزراء اليمينيين لاسيما من حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، انتقادات عنيفة إلى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي بسبب توقيت فتح تحقيق في أسباب الإخفاق الأمني الذي حصل في السابع من أكتوبر الماضي، وسمح لهجوم حركة حماس المباغت أن يمتد لساعات ضد مستوطنات وقواعد عسكرية في غلاف غزة، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الجمعة.
وواجهت وزيرة المواصلات ميري ريغيف هاليفي خلال الاجتماع، وانضم إليها كل من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريش، ووزير التعاون الإقليمي دافيد أمسالم، للمطالبة بمعرفة سبب قرار الجيش فتح تحقيق في الوقت الحالي بينما لا يزال القتال مستعراً في غزة.
فيما أفادت مصادر مطلعة بأن مسالم تساءل: «لماذا نحتاج إلى التحقيق الآن»، معتبراً أن تلك الخطوة تضع العسكريين في موقف دفاعي بدل انشغالهم بالفوز في الحرب.
كما أعرب بعض الوزراء عن غضبهم من مشاركة وزير الدفاع السابق شاؤول موفاز في لجنة التحقيق هذه، بسبب تورطه في الانسحاب من غزة عام 2005.
علا الصراخ فيما غادر بعض مسؤولي الدفاع مبكرا، احتجاجا على المعاملة التي تلقتها قيادة الأركان.
وارتفع الصراخ بين المجتمعين في وقت متأخر من مساء أمس، ما دفع نتنياهو إلى فض الاجتماع بعد ثلاث ساعات مع انطلاقه.
بينما هرع بعض الوزراء للدفاع عن هاليفي.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس، أنه شكل لجنة للتحقيق في «الإخفاقات» التي أدت لهجوم السابع من أكتوبر. وضمت تلك اللجنة كلا من رئيس الأركان السابق شاؤول موفاز، والرئيس السابق للمخابرات العسكرية الإسرائيلية آرون زئيفي فاركاش، والقائد السابق للقيادة الجنوبية في الجيش سامي ترجمان.
يشار إلى أن هذا الخلاف الذي تفجر ليل أمس أظهر مرة جديدة التوترات القائمة منذ فترة طويلة بين الجيش وبعض أعضاء ائتلاف اليمين المتشدد حول السياسات الإسرائيلية المتبعة تجاه الفلسطينيين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ بني سويف يترأس اجتماعاً لمتابعة مستجدات مشروع الهوية البصرية
ترأس السيد بلال حبش، نائب محافظ بني سويف، اجتماع اللجنة المكلفة بمتابعة مشروع تنفيذ وتعميم الهوية البصرية للمحافظة، التي شكلها الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف لهذا الغرض.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن الجهود المستمرة للمحافظة في إطار المشروع القومي لنشر وصياغة الهوية البصرية الملائمة لكل محافظات مصر، بهدف تعزيز الانتماء وإبراز المميزات الحضارية والتاريخية للمحافظة.
و شهد الاجتماع حضور عدد من القيادات التنفيذية وأعضاء اللجنة، منهم: علي يوسف رئيس مدينة بني سويف، المهندس أحمد رمزي وكيل وزارة الإسكان، الدكتور محمد جلال عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة بني سويف، الدكتور هبة الله السمري عميدة كلية الإعلام بجامعة النهضة، الدكتور محمد ماضي من كلية الفنون التطبيقية بجامعة بني سويف، المهندس رامي رجب مدير التخطيط العمراني، شيرين حسين مدير المكتب الفني، ونهى محمد مدير التعاون الدولي والعلاقات العامة بالمحافظة، وسعيد رمضان مدير الإعلام بالمحافظة.
ناقش الاجتماع مجموعة من المقترحات لتطبيق الهوية البصرية على معالم المحافظة المختلفة، منها تطوير البوابات الرئيسية ومداخل المدن باستخدام شعار المحافظة الجديد،وتحديث واجهات المباني والمحلات التجارية في شارع أحمد عرابي، وتضمنت المناقشات مقترحات لتطوير أعمدة الإنارة، المقاعد العامة، وأماكن الانتظار بما يعكس الهوية البصرية، إضافة إلى مشروع تصميم مبنى مديرية التربية والتعليم.
وطرح نائب المحافظ مقترح تطوير طريق الكورنيش ليكون نموذجًا يعكس الهوية البصرية المميزة للمحافظة،مؤكدًا على أهمية اختيار مواقع استراتيجية لتطبيق المشروع بشكل تجريبي، مع مراعاة التكاليف التقديرية وأليات التنفيذ.
في سياق متصل، تم استعراض دور الجامعات في تنفيذ المشروع، حيث وجه نائب المحافظ بإرسال خطابات رسمية إلى كليات الهندسة والفنون الجميلة للتعاون في توزيع الأعمال المطلوبة ودراسة إمكانية أليات وامكانية المشاركة من كل جامعة ، وتم تكليف أعضاء اللجنة بإعداد دراسات تفصيلية لدعم الجامعات في وضع خطط التنفيذ.
وفي ختام الاجتماع تم التأكيد على أهمية التنسيق المستمر بين الجهات المشاركة لضمان تطبيق المشروع وفق المعايير المطلوبة، بما يسهم في تحسين الصورة الذهنية للمحافظة وتعزيز هويتها البصرية بشكل يعكس مكانتها الحضارية والسياحية.