قصف إسرائيلي عنيف على جنوب غزة.. واقتحامات بالضفة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
في استمرار لمسلسل الموت اليومي الذي يشهده قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، جراء الغارات الإسرائيلية، تجدد القصف العنيف على مدينتي رفح وخان يونس جنوبي غزة.
كما اندلعت اشتباكات على محاور التقدم بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي الفصائل الفلسطينية وسط القطاع وفي مدينة خان يونس أيضاً.
فيما حصد القصف الإسرائيلي على القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، 125 قتيلاً، ما يرفع إجمالي عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 22 ألفا و438 قتيلا.
أما عدد المصابين فبلغ منذ السابع من أكتوبر الماضي 57 ألفا و614، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
مقتل فتى في الضفة أما الضفة الغربية فلا تزال بدورها تشهد يومياً اعتقالات واقتحامات من قبل الجيش الإسرائيلي.
فقد لقي فتى فلسطيني حتفه اليوم، فيما أصيب سبعة آخرون برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامه بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله بالضفة، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية.
كما شملت الاقتحامات أيضا حلحول شمال الخليل، ويطا في جنوبها، وبلدة عزون شرق قلقيلية.
ومنذ تفجر الحرب على غزة في السابع من أكتوبر الماضي (2023) إثر الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، اعتقلت القوات الإسرائيلية أكثر من 3 آلاف فلسطيني من الضفة.
كما تفاقمت اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين في الضفة الغربية، ما دفع العديد من الدول الأوروبية فضلا عن الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات عليهم.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
"معاريف" الإسرائيلية نقلًا عن مسؤولين عسكريين: لا علاقة للجيش الإسرائيلي بالانفجار الذي وقع في إيران
أفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية، نقلًا عن مسؤولين عسكريين، بأنه لا علاقة للجيش الإسرائيلي بالانفجار الذي وقع في إيران.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي، تنفيذ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية في إيران.
وقالت مصادر، إن الضربة الإسرائيلية كانت مكونة من عدة مراحل وهدفها التدمير التام للدفاعات الجوية الإيرانية.
وفي وقت سابق، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني عن إطلاق 200 صاروخ باتجاه إسرائيل في هجومٍ هو الأكبر من نوعه منذ فترة.
وأكدت وسائل إعلام متعددة، أن هذه الصواريخ استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية حساسة، مما يزيد من احتمال تصاعد الصراع في المنطقة.