أعلن السياسي المصري وعضو مجلس النواب السابق، أحمد الطنطاوي، إخطار لجنة شؤون الأحزاب بتأسيس حزب "تيار الأمل" الأسبوع المقبل ودعوة المواطنين لتحرير توكيلات تأسيس الحزب.

وقال الطنطاوي عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إنه أخطر شؤون الأحزاب، بأنه سيطالب المواطنين بتحرير توكيلات تأسيس الحزب بدءا من الأسبوع المقبل، وذلك بالتوازي مع كتابة برنامج الحزب ولائحة النظام الأساسي، وفقا للمادتين 5 و74 من الدستور، وفي إطار قانون الأحزاب السياسية رقم 36 لسنة 2015.



توجهنا اليوم للجنة شئون الأحزاب للإخطار بأننا سوف نبدأ مع بداية الأسبوع القادم مطالبة السيدات والسادة المواطنين بتحرير توكيلات تأسيس حزب "تيار الأمل"، وذلك بالتوازي مع كتابة برنامج الحزب ولائحة النظام الأساسي، وفقًا للمادتين ٥ و ٧٤ من الدستور، وفي إطار قانون الأحزاب السياسية رقم… pic.twitter.com/i5ojN45Cek — Ahmed Altantawy - أحمد الطنطاوي (@a_altantawyeg) January 4, 2024
تأتي هذه الخطوة قبل أيام من الجلسة المرتقبة، التي ستعقدها جنح المطرية يوم 9 كانون الثاني /يناير الجاري، للنظر في الاتهامات الموجهة إليه و22 من حملته الانتخابية، فيما عرف بقضية التوكيلات الشعبية.

ونظرت محكمة جنح المطرية، أولى جلساتها في قضية “التوكيلات الشعبية” يوم 7  تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، ووجهت النيابة للطنطاوي ومدير حملته المحامي محمد أبو الديار، تهم الاشتراك والاتفاق بتداول إحدى أوراق العملية الانتخابية، فيما وجهت لباقي المتهمين اتهامات طباعة وتداول إحدى أوراق العملية الانتخابية دون إذن السلطة المختصة

وشهد إعلان الطنطاوي تأسيس حزب تيار الأمل تفاعلا كبيرا.

توجهنا اليوم للجنة شئون الأحزاب للإخطار بأننا سوف نبدأ مع بداية الأسبوع القادم مطالبة السيدات والسادة المواطنين بتحرير توكيلات تأسيس حزب "تيار الأمل"، وذلك بالتوازي مع كتابة برنامج الحزب ولائحة النظام الأساسي، وفقًا للمادتين ٥ و ٧٤ من الدستور.

دار القضاء العالي
٤ يناير ٢٠٢٤ pic.twitter.com/XBurKYtafL — Islam Bahi El-Din - إسلام بهي الدين (@IslamBahiEldin) January 4, 2024
كما أكد عدد من الناشطين اعتزامهم تحرير التوكيلات لتأسيس الحزب.

زي ما نزلت أسبوعين كل يوم عشان أعمل التوكيل الرئاسي ومعرفتش إن شاء ربنا هنزل عشان أعمل التوكيل الحزبي ل حزب #تيار_الامل :)#طنطاوي #يحيا_الامل https://t.co/X93mzZ8mGI — رمسيس (@TheReallRamses) January 4, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري الطنطاوي مصر السيسي الطنطاوي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تأسیس حزب

إقرأ أيضاً:

أوباما يدافع عن هارفارد ويدعو الجامعات الأمريكية لمقاومة ضغوط إدارة ترامب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما عن دعمه القوي لجامعة هارفارد في وجه ما وصفه بـ"المحاولات غير الشرعية لقمع الحرية الأكاديمية" من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب، داعيًا الجامعات الأمريكية الأخرى إلى الوقوف بثبات في مواجهة السياسات التي تهدد استقلالها الأكاديمي.

وفي منشور نشره على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) الثلاثاء، قال أوباما، وهو خريج كلية الحقوق بجامعة هارفارد: "هارفارد قدمت نموذجًا يُحتذى به في الدفاع عن قيم التعليم العالي، حيث رفضت محاولات تكميم حرية الفكر واتخذت خطوات لضمان أن يحظى جميع طلابها ببيئة بحثية قائمة على النقاش الحر والاحترام المتبادل".

وأعرب عن أمله في أن تحذو باقي الجامعات الأمريكية حذو هارفارد، وتتمسك بمبادئها في وجه ما وصفه بالتدخلات السياسية غير المبررة.

ويأتي هذا الموقف بعد إعلان وزارة التعليم الأمريكية، يوم الاثنين، تجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لهارفارد، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا داخل الأوساط الأكاديمية والسياسية. وقد جاء القرار عقب رفض الجامعة الاستجابة لمطالب إدارة ترامب، والتي شملت مراجعة سياساتها المتعلقة بالتنوع والشمول، ومنع الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين.

كما طالبت الإدارة الجامعات الأمريكية باتخاذ إجراءات صارمة لحماية الطلاب اليهود من أي مظاهر معاداة للسامية، وذلك في ظل موجة احتجاجات طلابية داعمة للقضية الفلسطينية شهدتها عدة جامعات أمريكية كبرى.

وفي تطور موازٍ، هدد الرئيس ترامب بسحب صفة الإعفاء الضريبي عن جامعة هارفارد، معتبرًا أن دعمها لاحتجاجات طلابية يحمل "تحريضًا ضد إسرائيل" و"تسييسًا للمؤسسات التعليمية".

ويرى مراقبون أن تصريحات أوباما تمثل تأكيدًا على تصاعد الصراع بين رؤيتين متباينتين لإدارة التعليم العالي في الولايات المتحدة: الأولى تسعى للحفاظ على استقلال الجامعات وحرية التعبير، والثانية تسعى لتقنين محتوى الخطاب الجامعي وفرض رقابة بحجة الحفاظ على الأمن الأكاديمي والاجتماعي.

من جانبها، لم تصدر جامعة هارفارد بعد بيانًا رسميًا بشأن قرار تجميد التمويل أو التهديدات الضريبية، غير أن مصادر مقربة من الإدارة الجامعية أكدت أن المؤسسة "لن تتخلى عن مبادئها الأكاديمية تحت أي ضغط سياسي".

مقالات مشابهة

  • مستقبل التعليم يُبنى من جديد.. 70 مدرسة تُعيد الأمل لطلاب سوريا
  • حسان يوجه بدراسة تأسيس صناديق تمويل ميسرة للمعلمين والمعلمات
  • تأسيس جمعية الخدمات الجامعية بجامعة عين شمس
  • تأسيس أول مركز للكشف المبكر عن الزهايمر
  • قطاع المرأة في تيار العزم نظم محاضرة تحت عنوان التربيّة بين جيليْن
  • أوباما يدافع عن هارفارد ويدعو الجامعات الأمريكية لمقاومة ضغوط إدارة ترامب
  • "الجبهة الوطنية" يناقش قضية البطالة والتعاون مع الأحزاب الفرنسية والهجرة من دول الجوار
  • من هو زعيم تيار التغيير بحضرموت وعلاقته بالقاعدة والشرع
  • ضياء رشوان: ترامب أعطى نتنياهو الفرصة لتحرير المحتجزين والمهلة أصبحت في نهايتها
  • رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني يوضح أهمية أسباب الجولة الخليجية للرئيس السيسي