الصين تدعو إلى "ضبط النفس" بعد القصف المدفعي الكوري الشمالي
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
دعت الصين اليوم الجمعة جميع الأطراف إلى "ضبط النفس" بعد أن أعلنت وزارة الدفاع في سيئول أن بيونغ يانغ أطلقت قذائف مدفعية قرب جزيرتين كوريتين جنوبيتين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وين بين: "في ظل الوضع الراهن، نأمل أن تحافظ جميع الأطراف المعنية على الهدوء وضبط النفس، وتمتنع عن اتخاذ إجراءات من شأنها أن تفاقم التوترات، وتفادي تصعيد إضافي للوضع، وتوفير ظروف لاستئناف الحوار المجدي".
وفي وقت سابق اليوم، أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية خلال مؤتمر صحفي أن "كوريا الشمالية أطلقت نحو 200 قذيفة قرب جزيرة يونبيونغ"، وأن السلطات طلبت من المدنيين إخلاء الجزيرة بإجراء وقائي.
وتقع جزيرة يونبيونغ الكورية الجنوبية في البحر الأصفر على بعد 80 كيلومترا غرب إنتشون، و12 كيلومترا جنوب ساحل مقاطعة هوانغهاي الكورية الشمالية.
المصدر: "أ ف ب" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بكين بيونغ يانغ سيئول
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكوري الجنوبي أثناء محاكمة عزله: لم أرتكب تمردا
نفى الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، اليوم الثلاثاء، ارتكابه "تمردا" بإعلانه الأحكام العرفية في 3 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
جاء ذلك في تصريحاته خلال جلسة الاستماع الأخيرة في المحاكمة التي ستقرر عزله من منصبه بشكل نهائي أو إعادته إلى السلطة.
وأضاف في ردوده على القضاة "يقول حزب المعارضة إنني أعلنت الأحكام العرفية لإقامة دكتاتورية وتمديد حكمي. هذا مخطط ملفق للإيقاع بي بتهمة التمرد".
وقال إن بلاده كانت تواجه "أزمة وجودية" عندما أعلن فرض الأحكام العرفية. وأضاف "لقد كان نداء طارئا للشعب، كونه السلطة السيادية في البلاد، للإقرار بالوضع والتحرك من أجل التغلب عليه معا".
وتجمّع خارج المحكمة أنصار يون وهتفوا "لا للعزل"، حاملين لافتات معادية لكوريا الشمالية والحزب الشيوعي الصيني الذي يتّهمه معسكر الرئيس، من دون دليل، بتزوير الانتخابات التشريعية التي جرت العام الماضي لصالح المعارضة.
يذكر أن يون سوك أغرق كوريا الجنوبية في الفوضى السياسية في الثالث من ديسمبر/كانون الأول الماضي عندما أعلن الأحكام العرفية وأرسل الجيش إلى البرلمان في محاولة لمنعه من الانعقاد.
إعلانوبعد 6 ساعات، اضطرّ إلى التراجع عندما تمكّن أعضاء البرلمان من عقد اجتماع عاجل والتصويت على اقتراح يطالب بالعودة إلى الحكم المدني.
وقُبض على يون في 15 يناير/كانون الثاني، بعدما تحصن لأسابيع في مقرّ إقامته في سول، ووُجّه إليه الاتهام في 26 من ذات الشهر، كما وُضع في الحبس الاحتياطي لمدة 6 أشهر.
ويواجه يون سوك يول البالغ 64 عاما تهما بـ"التمرّد"، وهي جريمة يُعاقب عليها بالإعدام أو السجن مدى الحياة، ولا تغطّيها حصانته الرئاسية.