أفادت أنباء تم تداولها استنادا لتوقعات صدرت عن «ناسا»، أن كويكبا «مفقودا» سيضرب الأرض هذا العام ويقضي على الحياة البشرية فيها".

وتم رصد الصخرة الفضائية التي أطلق عليها اسم 2007 FT3 لمدة تزيد قليلا عن يوم واحد قبل 16 عاما، قبل أن تصبح باهتة للغاية وتختفي.

تحذيرات من تناول الأطعمة الدهنية خلال الأوقات العصيبة منذ 5 ساعات «ناسا» ترصد «آيو» أكبر أقمار المشتري منذ 7 ساعات

وأُطلق على الكويكب رسميا اسم «الكويكب المفقود»، وقد تمت ملاحظته لفترة كافية حتى يتمكن العلماء من تحديد مداره وأي نقاط محتملة يمكن أن يضرب بها كوكبنا.

وحدد مركز ناسا لدراسات الأجسام القريبة من الأرض نحو 89 تأثيرا محتملا، بدءا من 3 أكتوبر 2024 إلى 4 أكتوبر 2119.

ولحسن الحظ بالنسبة لأولئك الذين لديهم خطط في وقت لاحق من هذا العام، فإن احتمال اصطدام 2007 FT3 بنا تبلغ نحو 1 في 11.5 مليون.

وقال متحدث باسم وكالة ناسا لصحيفة Standard: «لا توجد تهديدات معروفة لتأثير الكويكبات على الأرض في أي وقت في القرن المقبل. تراقب وكالة ناسا وشركاؤها السماء بجدية للعثور على الكويكبات والأجسام القريبة من الأرض (NEO) وتتبعها وتصنيفها، بما في ذلك تلك التي قد تقترب من الأرض».

وتابع: «علماء الكواكب يحددون اقتراب الكويكبات التي تأتي ضمن مسافة 30 مليون ميل (نحو 45 مليون كم) من مدار الأرض على أنها اقترابات وثيقة. وكلما كان الكويكب أكبر، كان من الأسهل على خبراء الدفاع الكوكبي العثور عليه، ما يعني أن مداراته حول الشمس عادة ما تكون معروفة ومفهومة جدا لسنوات أو حتى لعقود».

وعلى الرغم من أن وزن الكويكب البالغ 54 مليون طن وارتفاعه المقدر 1030 قدما (314 مترا) يجعله يبدو مخيفا، إلا أنه صغير الحجم بالمقاييس الكونية.

ويعتقد الخبراء أن الكويكب الذي قضى على الديناصورات قبل 66 مليون سنة كان عرضه نحو 12 كم، ووزنه يقارب تريليون طن واصطدم بسرعة نحو 45 ألف ميل في الساعة (نحو 72 ألف كم/الساعة). وبلغت قوة الانفجار نحو 10 مليارات قنبلة ذرية.

ويعتقد أنه ضرب الأرض على بعد 24 ميلا (38 كم) قبالة ميناء شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك. ويبلغ عرض الحفرة الناتجة أكثر من 115 ميلا (185 كم) وعمقها 20 ميلا (32 كم)، نصفها تحت الماء والباقي مغطى بالغابات المطيرة.

وقد لعبت صخرة الفضاء تلك دورا مهما في انقراض العصر الطباشيري والباليوجيني الذي قضى على ما يقارب ثلاثة أرباع الأنواع النباتية والحيوانية، بما في ذلك أكبر الحيوانات البرية على الإطلاق. وقد احترق بعضها أحياء أو غرقوا، لكن معظمهم تضوروا جوعا حتى الموت.

وكان للكويكب عواقب عالمية، إذ قذف كميات هائلة من الغبار والكبريت وثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي. وشكل الغبار والكبريت سحابة تعكس ضوء الشمس وخفضت درجة حرارة الأرض بشكل كبير.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

العلماء يحذّرون من عاصفة شمسية «لم تحدث منذ ألف عام»

ذكرت صحيفة “ديلي ميل”، أن فريقا من العلماء “حذر من عاصفة شمسية قد تدمر العالم الرقمي وتعيدنا إلى القرن الـ19“.

ووفق الصحيفة، “حذّر فريق من الخبراء من احتمال وقوع عاصفة شمسية هائلة قد تضرب الأرض في أي لحظة، بقوة كافية لتعطيل الأقمار الصناعية وتدمير البنية التحتية لشبكات الكهرباء”.

وبحسب الصحيفة، “ورغم أن توهجات شمسية بهذا الحجم لم تحدث منذ أكثر من ألف عام، إلا أن تكرارها اليوم سيُشكل تهديدا غير مسبوق على العالم الرقمي والأنظمة الحيوية التي يعتمد عليها الإنسان في حياته اليومية”.

ووفق الصحيفة، “يطلق العلماء على هذا النوع من الظواهر اسم “حدث مياكي”، وهو مصطلح مستمد من اكتشاف الباحثة اليابانية فوسا مياكي عام 2012، حين لاحظت ارتفاعا حادا في مستويات الكربون-14 في حلقات أشجار أرز تعود إلى أكثر من 1250 عاما، وأشار تحليلها إلى أن مصدر هذا الارتفاع كان انفجارا شمسيا ضخما أطلق كميات هائلة من الجسيمات عالية الطاقة نحو الأرض”.

وصرّح البروفيسور ماثيو أوينز، من جامعة ريدينغ، بأن تكرار “حدث مياكي” اليوم “سيُحرق محولات الكهرباء ويحدث انهيارا في شبكات الطاقة، ويجعل من الصعب إعادة تشغيلها بسبب طول فترة تصنيع المحولات واستبدالها”.

ولفت العلماء إلى أن “حدثا من هذا النوع اليوم قد يُحدث ضررا بالغا بالمجتمع التكنولوجي والمحيط الحيوي، بسبب ضعف قدرة العلماء على التنبؤ به وصعوبة التعامل مع نتائجه، كما أن الكابلات البحرية والأقمار الصناعية قد تتعرض لأضرار جسيمة، ما يؤدي إلى انقطاع طويل الأمد للإنترنت، ويعطل الاقتصاد العالمي والبنية التحتية الرقمية”.

وقال الخبراء، “إن العاصفة الشمسية إذا ضربت الأرض، ستؤدي إلى “انهيار شبكات الكهرباء حول العالم، وانقطاع الإنترنت وخدمات الاتصالات، وتعطل الأقمار الصناعية وأجهزة الملاحة، وتوقف محطات تنقية المياه والصرف الصحي، وتلف الأغذية المبردة نتيجة انقطاع الكهرباء، وزيادة الإشعاع على ارتفاعات الطيران العالية، ما قد يؤثر على صحة الركاب والطاقم، واستنزاف طبقة الأوزون بنسبة تصل إلى 8.5%، مع تأثيرات مناخية ، ومشاهد مذهلة للشفق القطبي قد تُرى في مناطق غير معتادة حول العالم”.

وأوضح العلماء أن “العالم قد لا يحصل إلا على 18 ساعة فقط من الإنذار المسبق قبل وصول الجسيمات الشمسية إلى الأرض، وهو وقت غير كاف لاتخاذ إجراءات وقائية فعالة على نطاق واسع”.

وأشار الخبراء إلى أن “حدث مياكي” قد يكون أقوى بعشر مرات على الأقل من عاصفة “كارينغتون” الشهيرة عام 1859، والتي سببت حينها تعطل التلغرافات واشتعال أجهزتها وظهور الشفق القطبي في مناطق قريبة من خط الاستواء”.

مقالات مشابهة

  • ناسا تكتشف ثقبا غامضا على المريخ يثير حيرة العلماء
  • رئيس الوزراء يعلن زيادة المعاشات لـ13 مليون مواطن بداية من هذا الموعد
  • نواب التغيير: التنسيق مفقود
  • إسرائيل تسوي قرية فلسطينية بالأرض
  • قبل وبعد.. "صورة صادمة" لقرية سويت بالأرض في شمال غزة
  • غادر منزله في جبيل ولم يعد.. نبيل مفقود (صورة)
  • العلماء يحذّرون من عاصفة شمسية «لم تحدث منذ ألف عام»
  • خلاف جديد بين ماسك وترامب بسبب وكالة الفضاء الأمريكية
  • القمر أم المريخ؟ صراع الأولويات يشتعل داخل أروقة ناسا
  • الكشف عن تنوع وراثي مفقود في سلالات الماموث عبر مليون سنة