بوريل في لبنان على وقع التصعيد بين إسرائيل و"حزب الله"
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أعلن الاتحاد الأوروبي أن منسق السياسة الخارجية بالاتحاد جوزيب بوريل، سيبدأ اليوم الجمعة زيارة إلى لبنان تستمر ليومين، في محاولة لتهدئة التوترات بين إسرائيل و"حزب الله".
وقال الاتحاد في بيان: "يزور منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل لبنان اعتبارا من 5 يناير لمدة يومين لمناقشة الوضع على الحدود الإسرائيلية اللبنانية"، حيث وقعت اشتباكات عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله منذ 8 أكتوبر، و"للتأكيد على أهمية تجنب التصعيد الإقليمي".
وأفاد بأن "بوريل سيعيد التأكيد على ضرورة تعزيز الجهود الدبلوماسية مع القادة الإقليميين".
ويوم أمس الخميس، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "إسرائيل ملتزمة بإحداث تغيير جوهري على حدودها مع لبنان سواء من خلال السبل الدبلوماسية، أو من خلال سبل أخرى".
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري اغتالت إسرائيل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري واثنين من قادة كتائب "القسام" في بيروت، وردا على ذلك أكد أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله أن ما حصل في الضاحية الجنوبية لبيروت جريمة خطيرة لن تبقى دون رد أو عقاب.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" اللبناني، وذلك منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقد أدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل نحو 150 عنصرا من "حزب الله" بالإضافة إلى 3 صحافيين وعدد من المدنيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدبلوماسية مناقشة بنيامين نتنياهو اليوم الجمعة حزب الاوروبي حزب الله
إقرأ أيضاً:
قاسم لا يستبعد مواجهة مع إسرائيل ويكشف وضع حزب الله بعد الانكشاف الأمني
قال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، إنه إذا استمر الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان "فلا بد من مواجهته" من قبل الجيش والشعب والمقاومة، وأوضح أن الحزب أجرى تحقيقا بعد الخسائر التي لحقت به في الأشهر الماضية.
وأضاف قاسم في مقابلة مع قناة المنار التابعة للحزب مساء أمس الأحد أن حزب الله التزم باتفاق وقف إطلاق النار، بينما استمرت إسرائيل في خرقه والاعتداء على أشخاص "بعيدا عن الحدود في سياراتهم المدنية وفي منازلهم".
وتابع: "إذا استمر الاحتلال الإسرائيلي لا بد من مواجهته من قبل الجيش والشعب والمقاومة، بينما البعض يريد التحرير بالدبلوماسية".
وأكد أمين عام حزب الله أن "المقاومة لن تتوقف ولن تترك إمكاناتها أمام العدوانية والاحتلال الإسرائيلي".
ولفت إلى أنه عقب اغتيال الأمينين العامين السابقين للحزب، حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، "تغيرت الكثير من التفاصيل حيث كنا أمام انكشاف أمني وتمت معالجته، وجرى تحقيق لأخذ الدروس والعبر ومحاسبة المقصرين".
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ارتكبت إسرائيل أكثر من ألف انتهاك للاتفاق، ما خلّف 85 قتيلا و285 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
إعلانوبدأ عدوان إسرائيل على لبنان في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وتحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، ما خلّف 4 آلاف و115 قتيلا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، كما نص عليه الاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، من دون أن تعلن عن موعد رسمي للانسحاب منها.