أعلن الاتحاد الأوروبي أن منسق السياسة الخارجية بالاتحاد جوزيب بوريل، سيبدأ اليوم الجمعة زيارة إلى لبنان تستمر ليومين، في محاولة لتهدئة التوترات بين إسرائيل و"حزب الله".
وقال الاتحاد في بيان: "يزور منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل لبنان اعتبارا من 5 يناير لمدة يومين لمناقشة الوضع على الحدود الإسرائيلية اللبنانية"، حيث وقعت اشتباكات عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله منذ 8 أكتوبر، و"للتأكيد على أهمية تجنب التصعيد الإقليمي".

وأفاد بأن "بوريل سيعيد التأكيد على ضرورة تعزيز الجهود الدبلوماسية مع القادة الإقليميين".

ويوم أمس الخميس، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "إسرائيل ملتزمة بإحداث تغيير جوهري على حدودها مع لبنان سواء من خلال السبل الدبلوماسية، أو من خلال سبل أخرى".

وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري اغتالت إسرائيل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري واثنين من قادة كتائب "القسام" في بيروت، وردا على ذلك أكد أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله أن ما حصل في الضاحية الجنوبية لبيروت جريمة خطيرة لن تبقى دون رد أو عقاب.

وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" اللبناني، وذلك منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقد أدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل نحو 150 عنصرا من "حزب الله" بالإضافة إلى 3 صحافيين وعدد من المدنيين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدبلوماسية مناقشة بنيامين نتنياهو اليوم الجمعة حزب الاوروبي حزب الله

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: سنشهد تصعيدًا أعنف من الاحتلال الإسرائيلي على لبنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال مارسيل بالوكجي، خبير عسكري و استراتيجي، إن القطاع الغربي من جنوب لبنان أصبح تحت سلطة القوات الإسرائيلية، وتدور اشتباكات عنيفة بالقطاع الشرقي واجتياح جوى وقصف عميق للضاحية، إذ يستهدف الاحتلال قيادات حزب الله ومخازن الذخيرة والبيئة الحاضنة لتشكل ضغط والذي يحدث طبيعي بسبب فشل المفاوضات وقرار المحكمة الجنائية بالأمس.

وأضاف " بالوكجي" في خلال لقاء تليفزيونى عبر قناة «القاهرة الأخبارية»: «سنشهد تصعيدًا كبيرا للأهداف الثلاثة التي تخطط لها إسرائيلي وهى ضرب القادة و النزوح والتهجير اللبنانى، أما حزب الله، فإنه يحاول معالجة التحدى الصعب مقابل تصلب القتال العسكري و الجهادي والضغط العنيف من النزوح المتصاعد  علي صعيد البيئة الشيعية الداعمة لحزب الله و بعض المدن».

وأشار إلى أن الهدف الإسرائيلي هو اقتطاع منطقة لبنانية بأن تكون مدمرة كليا ولا يحق للجيش اللبناني أو اليونيفيل الدخول إليها، من أجل تحقيق المزيد من الحماية لشمال الأراضي المحتلة، وهذا الأمر يعد جزءً من المشروع الأكبر لرئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. 
 

مقالات مشابهة

  • بوريل: دول الاتحاد الأوروبي ملزمة بقرار الجنائية الدولية
  • حزب الله يقصف تجمعا لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة حانيتا
  • اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله بعد أسابيع من التصعيد
  • كيف سيخرج لبنان من الحرب مع إسرائيل؟
  • خبير عسكري: سنشهد تصعيدًا أعنف من الاحتلال الإسرائيلي على لبنان
  • خبير: الاحتلال الإسرائيلي يواصل التصعيد وارتكاب المجازر في لبنان
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى 3583 قتيلًا و 15244 مصابًا
  • بالصواريخ والمسيرات.. حزب الله يواصل دك قواعد العدو واستهداف تجمعاته على الحدود وفي العمق المحتل
  • إسرائيل.. قتيل بصواريخ أطلقت من لبنان على نهاريا
  • هل تريد إسرائيل فعلًا التوصل إلى تسوية مع لبنان؟