تخوّفت مصادر مواكبة للقطاع الطبي من هجرة المكاتب العلمية التابعة لشركات الأدوية في لبنان إلى الخارج، الأمر الذي يؤدي إلى تضرر سمعة لبنان في المجالين الإستشفائي والدوائي.
وأوضحت المصادر أن غياب تلك المكاتب يعني أنّ مشاركة الأطباء اللبنانيين في مؤتمرات طبية من خلال الشركات المذكورة، ستتوقف تماماً، ما يدل على أن الطبيب اللبناني قد يواجه صعوبة في الحصول على آخر التحديثات بشأن العلاجات لاسيما عندما يتعلق الأمر بمرض السرطان.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
على بابا حرامى!!
كلنا يعرف حكاية على بابا والأربعين حرامى، فهى حكاية نسجها العديد من الرواة على مر العصور، وتتلخص فى رجل اسمه على بابا وزوجته مرجانة اللذان فجأة يتغير حالهما من حياة يملأها ضيق الحياة إلى حياة رغدة مليئة بالسعادة، وهذه الحكاية عبرت الحدود والزمان والمكان وأصبحت إصطلاح يُطلق على هؤلاء الذين استطاعوا إغتنام الفرص، ولا يقولوا ما قاله على بابا عندما دخل المغارة: «وجدت الكنز.. ذهب.. مرجان.. ياقوت.. أحمدك يا رب» معتقدًا كما يعتقد على بابا هذا الزمان بأنه لم يسرق الأموال المستولى عليها إنما عثر عليها داخل المغارة فأخذ وصرف واستفاد وتمتع بالسفر والرحلات هو ومرجانة وترك خزينة المغارة خاوية عليها ديون تقترب من مليار جنيه تقريبًا فهو الذى انتهز تلك الفرصة التى حُملت إليه دون مؤهلات له، فهو لا لون له أو طعم، من جاؤوا به تركوه يسترزق بمعاونة هؤلاء الشياطين المنتشرين فى المغارة ففتحوا له كل الأبواب للصرف والاستيلاء والإستفادة، وهو مخالف للوائح والقوانين، ويُسولون له أنه صاحب الأمر والنهى ولا يملك أحد مراجعته، والحقيقة أن ميعاد الحساب قد جاء واللجان تعمل الأن على مراجعة أموال وقرارات وعقود على بابا ومن الذى استفاد منها.
لم نقصد أحدًا!!