قتلى وجرحى في حادث سير مروع شرقي تركيا (شاهد)
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أسفر حادث اصطدام بين حافلتين وشاحنة بالقرب من مدينة قارص التركية، الجمعة، عن مقتل اثنين وإصابة 8 آخرين بجروح بعضها خطيرة، وفقا للسلطات المحلية.
ووثق مقطع مصور لحظة الاصطدام العنيف بين الحافلتين على إحدى الطرق السريعة بين مدينتي أرض روم وقارص شرق البلاد، بالتزامن مع تساقط الثلوج بكثافة.
Bu gönderiyi Instagram'da gör Anadolu Ajansı (@anadoluajansi)'in paylaştığı bir gönderi
وأفادت وكالة الأناضول بأن عدد كبير من الفرق الطبية والبحث والإنقاذ هروا إلى المنطقة فورا الإبلاغ عن الحادثة صباح الجمعة.
وأشارت إلى إسعاف المصابين الثمانية إلى المستشفى على الفور من أجل تلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة.
وقال والي مدينة قارس، ضياء بولات، الذي عاين موقع الحادث، إن شخصين لقيا حتفهما وأصيب 8 أشخاص، اثنان منهم في حالة خطيرة وستة طفيفة.
وأضاف في حديثه للصحفيين: "لدينا حاليًا شخصان مصابان بجروح خطيرة. وبحسب الوضع، سننقلهما إلى قارص أو أرض روم".
وتشهد تركيا بين الحين والآخر حوادث سير مؤلمة على الطرقات السريعة، حيث وقع الأسبوع الماضي حادث سير مروع بين 7 مركبات بالقرب من مدينة إسطنبول، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة 57 آخرين.
وفي شهر آب/ أغسطس الماضي لقي 12 شخصا حتفهم فيما أصيب 19 آخرون جراء اصطدام حافلة مسافرين في منطقة سورغن في مدينة يوزغات التركية.
وفي تموز/ يونيو، شهدت ولاية هاتاي جنوب البلاد حادث سير مروع أودى بحياة نحو 12 شخصا وتسبب في إصابة 30 آخرين إثر اصطدام شاحنة بعدد من المركبات بعد فقدان السائق السيطرة عليها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية منوعات تركية قارس تركيا حادث سير تركيا اسطنبول حادث سير قارس منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى من عناصر الانتقالي في أبين وقبائل حضرموت تهدد بالتصعيد
الثورة / محافظات محتلة
قتل وأصيب ثلاثة من عناصر ميليشيات الانتقالي التابعة للإمارات بعملية قنص شرق محافظة أبين المحتلة.
وأكدت مصادر إعلامية تابعة للاحتلال أن مسلحين مجهولين تمكنوا من قتل أحد مجندي ميليشيات الانتقالي وإصابة اثنين آخرين بعملية قنص استهدفتهم في وادي عومران بمديرية مودية.
وأوضحت أن القتلى والمصابين من ميليشيات “اللواء الثاني دعم وإسناد” مشيرة إلى أن عملية قنص مجندي الانتقالي أعقبها مواجهات مسلحة في المنطقة.
إلى ذلك هددت قبائل حلف حضرموت بالتصعيد المسلح تجاه أي تجاهل من قبل الاحتلال والحكومة التابعة له لمطالبهم المعلنة منذ يوليو الماضي.
ونقلت مصادر محلية أن حلف القبائل بصدد تدارس خطة التصعيد المقبلة عبر تجهيز المئات من المسلحين باتجاه خطوط نقل النفط الخام بدء من رأس عبول في غيل بن يمين إلى ميناء الضبة النفطي.
وأوضحت أن الحلف حسم أمر كمية النفط الخام المتواجدة في خزانات الضبة مسبقا لصالح كهرباء حضرموت بعيدا عن التلاعب والمماطلة من قبل حكومة الارتزاق ورئيس “مجلس الرياض” المرتزق رشاد العليمي.
وأشارت إلى أن مجلس الرياض لم يكن جادا عبر لجنة الوساطة لتنفيذ مطالب أبناء حضرموت المشروعة بهدف تخفيف المعاناة من عائدات الثروات الطبيعية أو الاستجابة لتحقيق شراكة عادلة على غرار بقية المكونات بالحكومة.
وفي المهرة أكد رئيس لجنة اعتصام المهرة المناهضة للتواجد الأجنبي الشيخ علي سالم الحريزي، أن أبناء القبائل لن يسمحوا للقوى الخارجية بإنشاء أي معسكرات في مناطقهم.
وطالب الحريزي الشباب في اجتماع له معهم أمس في مدينة الغيضة مركز المحافظة المهرة برفع الجاهزية واليقظة للدفاع عن محافظتهم بكل الوسائل المشروعة والوقوف وإفشال كافة المؤامرات التي تحاك بالمهرة..وخاطب الحريزي الشباب قائلا إن “المهرة أمانة في أعناق الجميع، وفي مقدمة ذلك الشباب الذين يمثلون المستقبل”.
ودعا الشباب إلى التوحد والاصطفاف خلف قيادة لجنة الاعتصام، مؤكداً أنهم القوة الدافعة وراء تحقيق السلم والسلام، وتجنيب المحافظة الويلات والصراعات خلال السنوات الماضية.
وأوضح أن اللجنة في اجتماعات متواصلة وعلى تواصل مع كافة المكونات الحزبية والقبلية والشخصيات الاجتماعية للخروج بموقف موحّد يرفض تشكيل أي ميليشيات مسلحة تحت أي مسمي كان في الظروف الاستثنائية الصعبة التي يمر بها اليمن.