كلف اللواء أشرف عطية محافظ أسوان بقيام وحدة حياة كريمة بالمرور الميدانى لمتابعة وتفقد أعمال إستكمال مشروع توصيل الصرف الصحى ، وخاصة بأحد شوارع قرية سلوا قبلى بمركز كوم أمبو وذلك لضمان تلبية شكوى الأهالى التى تقدموا بها أثناء اللقاء الجماهيرى للمحافظ والذى عقده مع الأهالى خلال جولته الأخيره لتفقد المشروعات الجارية بقرية الكاجوج بكوم أمبو .

جاء ذلك فى إطار المتابعة الدورية لمعدلات الإنجاز بمشروعات المبادرة الرئاسية " التطوير الشامل للريف المصرى .. حياة كريمة" .

من جانبه أكد اللواء ياسر عبد الشافى السكرتير العام المساعد بأن وحدة حياه كريمة قامت بتفقد نسب ومعدلات التنفيذ الجارية بأعمال توصيل خطوط وشبكات الصرف بالقرية ، موضحاً بأنه تم  التنسيق مع الجهاز التنفيذى للهيئة القوميه لمياه الشرب والصرف الصحى لسرعة توفير المواسير المطلوبه لإستكمال أعمال الشبكات وضمان الإنتهاء من المشروع فى مواعيده المحددة .

وأشار ياسر عبد الشافى بأنه في نفس السياق تم التأكيد على الشركات المنفذة بأهمية الإنتهاء من الأعمال المتبقية والتشطيبات النهائية وتلافى الملاحظات للمشروعات الجارية بقرية سلوا بحرى و 6 توابع ، والتى يستفيد منها أكثر من 38 ألف نسمة ، لافتاً إلى أنه تم حتى الآن الإنتهاء من 12 مشروع بنسبة 100 %  منهم 7 مدارس مابين إحلال كلى وصيانة ، ومركز للشباب ، ومجمع الخدمات ، وكذا إحلال وتجديد شبكات مياه الشرب ، ووحدات الإسعاف والإطفاء، فيما جارى تنفيذ 4 مشروعات بنسب تراوحت ما بين 90- 97% ممثلة فى  المجمع الزراعى ، والعمارات السكنيه ، و2 مركز للشباب ، بالإضافة إلى أنه جارى العمل فى 6 مشروعات تراوحت نسب تنفيذهم من 45 إلى 88% وهى مشروع الصرف الصحى والوصلات المنزلية ، وإحلال وتجديد شبكة الكهرباء ، وتبطين الترعة ، و 2مركز للشباب .

هذا وقد قام أعضاء الوحدة بتفقد المشروعات الشبابية المنتجة والتى تنفذها جمعية الحجندية التابعة لقرية سلوا بحرى ، والذى يضم تنفيذ مشروع مشتل الخير ويشمل صوب زراعية يستفيد منها 900 مزارع سنوياً ، فضلاً عن مشروع تصنيع الملابس ، ومشروع الأمل لتجفيف الطماطم ، والكركدية والملوخية ، والنعناع والنباتات العطرية والتى يتم تصديرها إلى الدول الأوروبيه بناءاً على البروتوكولات الموقعه بين وزارة التضامن والجمعية ، وهو ما يساهم فى توفير 164 فرصه عمل مباشرة منها 155 للسيدات ، ووجه محافظ أسوان إلى التنسيق بين مسئولى الجمعية بقيادة إنتصار محمد رئيس مجلس الإدارة ، ومنصة أيادى مصر بالمحافظة بقيادة أحمد سعيد المنسق العام لعرض منتجات الجمعية من خلال المنصة ، وأيضاً بالمعارض المختلفة .

IMG-20240105-WA0007 IMG-20240105-WA0006 IMG-20240105-WA0005 IMG-20240105-WA0003 IMG-20240105-WA0004 IMG-20240105-WA0002 IMG-20240105-WA0001 IMG-20240105-WA0000

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وحدة حياة كريمة قرية الكاجوج

إقرأ أيضاً:

وكيل الأزهر: رؤيةِ ‏مصر 2030‏ تعكس حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين

أكد فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، أن انعقاد النسخة الخامسة من ‏الأسبوع العربي للتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية‏، تحت عنوان «حلول مستدامة من أجل مستقبل ‏أفضل: المرونة والقدرة ‏على التكيف في عالم عربي متطور» يثبت أن الدولة المصرية مواكبةٌ ‏لما يجري في ‏الساحة من ‏حراك اقتصادي واجتماعي، وأنَّها حريصة على ‏تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بقيادة الرئيس ‏‏عبد الفتاح ‏السيسي، رئيس الجمهورية، الذي يؤكد دومًا أهمية توفير حياة ‏كريمة لجميع المصريين

 


وأشار فضيلته خلال كلمته في المؤتمر الذي عقد بجامعة الدول العربية بالتعاون مع الشركاء من الأمم ‏المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وعدد من الهيئات المعنية في مصر والمنطقة العربية، إلى أهميَّة هذا المؤتمر ‏التي تكمن في محاولة إيجاد صيغٍ للتكامل بين: ‏‏(التنميةِ المستدامة والاقتصادِ الإسلامي بهدف مقاومةِ ‏الفقر) وتبعاته، وذلك ‏من خلال تعزيز الحوار والتفاهم والتفاعل بين الخبراء والمتخصصين في ‏مجالات ‏التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي؛ لبلورة رؤية شاملة حول ‏مقاومة الفقر، ورسم السياسات الحقيقيَّة ‏لمواجهته.‏ 

 

التنمية المستدامة واجب تفرضه الظروف المتغيرة


‏وقال فضيلته إن التنمية المستدامة ليست شعارا، بل هو واجب تفرضه الظروف ‏المتغيرة، ولقد أصبحت هذه ‏التنمية المستدامة هدفا ساميا لأي وطن يسعى ‏نحو التقدم والريادة، وسبيلا للمحافظة على الهوية من أي ‏اختراق أو ‏استهداف.‏ وفي ضوء ذلك واستجابةً لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ ‏الأزهر، يعنى الأزهر الشريف بنشر ثقافة الاستدامة، والتأصيل لها، ‏والتوعية بأهميتها، وترسيخ قيمها، ‏وتحقيق أهدافها في المجتمع، وفي مقدمة ‏هذا (مقاومة الفقر)، فعقد الأزهر العديد من المؤتمرات التي تتعلق ‏بالتنمية ‏المستدامة، ومواجهة أزمات الحياة، 


وأشار فضيلته خلال كلمته إلى جهود الأزهر في هذا المسار، وقال إن الأزهر الشريف لم ينفصِل عبر ‏تاريخه الطويل عن قضايا الواقع ومشكلات الأمة ‏ومعضلات المجتمع؛ حيث أسهم برجاله وعلمائه وجميع ‏منسوبيه وقطاعاته ‏وأدواته المتعددة والمتنوعة، في تحقيق التكامل بين التنمية المستدامة ‏والاقتصاد ‏الإسلامي؛ من أجل مقاومة الفقر بكافة صوره وأشكاله، وفي ‏إطار هذه الجهود تم إنشاءُ (بيت الزكاة ‏والصدقات المصري) الذي قام بتنفيذ ‏العديد من البرامج التي تهدف إلى مد يد العون إلى الفقراء والمحتاجين ‏‏والغارمين والمرضى، الذين يجدون صعوبة في تحمل نفقات الحياة وتحمل ‏أعبائها.‏


ودعا وكيل الأزهر إلى تعزيز التكامل بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي من ‏أجل القضاء على ‏‏الفقر وآثاره، فهذا لم يعد ترفًا، بل ضرورة ملحة. وأن يسير هذا جنبًا إلى جنب مع التنمية في البناء القيمي ‏‏والأخلاقي ‏والروحي للإنسان، وصيانة حياته حاضرًا ومستقبلًا. وإن هذا التكامل بين التنمية المستدامة ‏‏بمفهومها الإسلامي الأكثر ‏شمولًا وعمقًا، والاقتصاد الإسلامي بأدواته المتعددة ينبغي أن يتجاوز ‏الحلول ‏‏المؤقتة المسكِّنة، إلى حلول دائمة تعزز العدالة الاجتماعية، وتدعم ‏توزيع الثروات على نحو صحيح.‏

 

وأوضح وكيل الأزهر أن الاقتصاد الإسلامي يسعى إلى المحافظة على الحياة ومكوناتها ‏ومواردها وإنسانها، ‏‏‏بما فيه من أدوات متعددة تقوم على تبادل المنافع بين ‏الغني والفقير، والتي يتربح منها الأغنياء ليزدادوا ‏‏‏غنًى، وتساعد الفقراء في ‏الارتقاء بحالهم، وتحسين معيشتهم، والحد من درجة الفقر لديهم، ومنها ‏أنواع الزكاة ‏‏‏والصدقات، ومنها الحرص على التوزيع العادل للثروة، ومنها ‏تشجيع العمل والإنتاج، ومنها تطوير الموارد ‏‏‏البشرية، ومنها دعم ‏المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومنها دفع الشركات والمؤسسات إلى ‏مباشرة مسؤوليتها ‏‏‏المجتمعية وغير ذلك من أدوات.‏ فضلا عن أنواع العقود المستحدثة كشركات العِنان والمضاربة، ‏وغيرها من ‏‏‏أنواع الشركات التي أباحتها وأقرتها الشريعة الإسلامية، والتي ‏تعمل على الحد من الفقر، وتحقق التنمية ‏‏‏المستدامة للفرد والمجتمع.‏

 

وأردف وكيل الأزهر أن الفقر مشكلةٌ صعبة تعاني منها معظم المجتمعات، وللقضاء على هذه المشكلة ‏وآثارها لا بُدَّ من الوقوف على أسبابها.‏ فالفقر ظاهرة ذات جذور ‏متشابكة، وإن ما يدور على الساحة العالميَّة ‏اليوم، من حروب وقتل وتدمير من ‏أبرز الأسباب السياسية والاجتماعية التي تصنع الفقر، وترهق به ‏‏المجتمعات لفترات طويلة؛ لما ينتج عنها من تدهور اقتصادي وعمراني، ‏يتبعه تراجعٌ وتَدَنٍّ في مستوى ‏المعيشة، وفقدانٌ لمقومات الحياة الأساسية، ‏ناهيك بما تتركه الحروب من خلل سياسي مقصود، وكلما ‏اتسعت رقعة الفقر والجوع والتهميش ابتعد العالم عن الأمن ‏والاستقرار.‏

 

أشار فضيلته إلى أن التكامل المنشود بين التنمية المستدامة والاقتصاد ‏الإسلامي ‏لمواجهة الفقر، يواجه تحدياتٍ كبيرة في التنفيذ والمتابعة، وهو ما يتطلب ‏تعاونًا دوليًّا وإرادة ‏سياسية قوية، وبناء منظومة شاملة تحقق الأهداف ‏المرجوة من هذا التكامل.‏

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ دمياط تناقش المرحلة الثانية من "حياة كريمة"
  • نائب رئيس "هيئة المجتمعات العمرانية" يتفقد المشروعات الجارية والخدمات بمدينة دمياط الجديدة
  • تدريب 5000 شاب وفتاة بقرى حياة كريمة بقنا ضمن مبادرة «بداية نجاحك حقق حلمك»
  • نائب رئيس "المجتمعات العمرانية" يتفقد المشروعات الجارية بمدينة دمياط الجديدة
  • المنيا تتابع تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"
  • محافظ أسيوط يوجه قيادات المحافظة بمتابعة المستمرة مشروعات حياة كريمة
  • نائب محافظ دمياط تتابع الموقف التنفيذي لمشروعات "حياة كريمة"
  • الضويني: رؤية ‏مصر 2030‏ تعكس حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين
  • وكيل الأزهر: رؤية ‏مصر 2030‏ تعكس حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين
  • وكيل الأزهر: رؤيةِ ‏مصر 2030‏ تعكس حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين