معتصم عبدالله (دبي)


تعهد الإيطالي والتر زينجا المدرب الجديد لفريق الإمارات، بتقديم كل ما لديه من طاقات، بجانب رصيد خبراته العالمية، والمحلية في الدوري، من أجل خدمة «الصقور»، والارتقاء بالفريق الذي يحتل المركز الأخير في «دوري أدنوك للمحترفين»، برصيد «5 نقاط»، بنهاية «الجولة 12».
وأعلنت إدارة نادي الإمارات رسمياً، التعاقد مع زينجا لمدة موسم ونصف موسم، بحضور يوسف البطران رئيس مجلس إدارة شركة كرة القدم، وثاني سالم الشحي، وجمال القرصي، أعضاء مجلس الإدارة، ليكون المدرب الثالث ل «الصقور» في الموسم الحالي، بعد محمد الجالبوت، والإسباني بقيادة لويس بلاناجوما.


وتقدم ثاني الشحي بالشكر للجهاز الفني السابق ل «الصقور»، مشيداً بتعامله الاحترافي مع النادي، ورحب في الوقت ذاته بوالتر زينجا المدير الفني الجديد، لافتاً إلى إنجازات المدرب الإيطالي صاحب الاسم الكبير في عالم كرة القدم.
وقال الشحي: «نطمح إلى أن تتغير صورة الفريق مع المدرب زينجا، وفي الوقت ذاته نعمل، ونسعى لظهور «الصقور» بصورة تلبي طموحات جماهيره».
من جانبه توجه زينجا بالشكر إلى إدارة النادي برئاسة يوسف البطران، على الثقة والدعم وأشاد المدير الفني الجديد بالنادي، وقال: «الإمارات نادٍ كبير يستحق أن يكون في موقع أفضل مما عليه الآن»، وأعد بأن أقدم كل ما لدي، وأن أوظف طاقاتي وفريق عملي وخبراتي العالمية والمحلية في الدوري لخدمة «الصقور» والارتقاء بترتيب الفريق».ولخص زينجا استراتيجية العمل خلال الفترة المقبلة مع «الصقور»، من خلال البداية بلقاء اللاعبين، بعد الاطلاع على تسجل لمباريات الفريق السابقة، وقال: «العوامل الأهم في المرحلة الحالية تتمثل في إلهام اللاعبين واستجابتهم لغرس مبدأ روح الفريق واللعب الجماعي، وأتمنى دعم الجماهير المرحلة المقبلة، والتي تتطلب تكاتف الجميع».

أخبار ذات صلة الجزيرة يلتقي سبارتاك موسكو ودياً في أبوظبي خاوي مرشح للرحيل عن خورفكان


المحطة الخامسة
يعد فريق الإمارات المحطة الخامسة للإيطالي زينجا «63 عاماً» في ملاعب الإمارات، بعدما قاد العين 2007، والنصر 2011- 2013، والجزيرة 2013- 2014، والشعب 2015- 2016.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات دوري أدنوك للمحترفين

إقرأ أيضاً:

MEE: الإمارات تضغط على إدارة ترامب لرفض الخطة المصرية بشأن غزة

كشف مسؤولون أمريكيون ومصريون لموقع "ميدل إيست آي" البريطاني، أن الإمارات تضغط على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لنسف خطة ما بعد الحرب على قطاع غزة، والتي صاغتها مصر وأقرتها جامعة الدول العربية.

وأشار الموقع في تقرير ترجمته "عربي21"، إلى أن "ذلك يعكس تزايد التنافس العربي على من يتخذ القرارات في مستقبل حكم قطاع غزة وإعادة إعماره، بالإضافة إلى اختلاف الآراء حول مدى النفوذ الذي ينبغي أن تحتفظ به حركة حماس هناك".

وذكر أن "الضغط الإماراتي يشكل معضلة للقاهرة، لأن كلا من الإمارات ومصر تدعمان بشكل عام نفس الوسيط الفلسطيني المؤثر في غزة، وهو محمد دحلان، المسؤول السابق في حركة فتح".

ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي، أنه "لا يمكن أن تكون الإمارات الدولة الوحيدة التي عارضت خطة جامعة الدول العربية عند الاتفاق عليها، لكنها تعارضها بشدة مع إدارة ترامب".

النفوذ الإماراتي
وتابع: "تستغل الإمارات نفوذها غير المسبوق في البيت الأبيض، لانتقاد الخطة باعتبارها غير قابلة للتنفيذ، واتهام القاهرة بمنح حماس نفوذا كبيرا".

وقال مسؤول أمريكي ومصري مطلع على الأمر لموقع "ميدل إيست آي" إن "سفير الإمارات العربية المتحدة القوي لدى الولايات المتحدة، يوسف العتيبة، يضغط على الدائرة المقربة من ترامب والمشرعين الأمريكيين، لإجبار مصر على قبول الفلسطينيين النازحين إليها بشكل قسري".



ولفت الموقع إلى أنه سبق أن صرح العتيبة رسميًا بأنه لا يرى "بديلًا" لدعوة ترامب، بشان تهجير الفلسطينيين قسرا إلى خارج قطاع غزة.

وذكر أن الإمارات تنتقد خطة مصر بشأن غزة، لأنها لا توضح كيفية نزع سلاح حماس وإخراجها من القطاع.

بينما يقول مسؤولون مصريون إن "الخطة واضحة في أن السلطة الفلسطينية ستتولى إدارة شؤون الحكم. وتدعو الخطة إلى تشكيل قوة أمنية في غزة تُدربها الأردن ومصر. وتترك الباب مفتوحا أمام نشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في غزة والضفة".

وبحسب "ميدل إيست آي"، فإنّ "حماس أعربت عن قبولها للخطة، لكن دبلوماسيين إقليميين يقولون إن إسرائيل تعارض تدويل الصراع بهذه الطريقة".

ونوه إلى أن الولايات المتحدة توسطت لوقف إطلاق النار في غزة، إلا أنه انهار فعليا، مشيرا إلى أن واشنطن طرحت مؤخرا خطة على "حماس" للإفراج عن 27 أسيرا إسرائيليا لا يزالون على قيد الحياة في غزة، مقابل تمديد الهدنة المؤقتة، لكن الحركة أصرت على إنهاء الحرب بشكل دائم، كما هو منصوص في الاتفاق المبرم في كانون الثاني/ يناير الماضي.

غضب إماراتي
وأشار إلى أن المحادثات الأمريكية مع "حماس" أثارت غضبا إسرائيليا وإماراتيا، مضيفا أن "كبار مستشاري ترامب لا يزالون مترددين بشأن خطة جامعة الدول العربية لما بعد الحرب في غزة".

وأكد أن "الحملة الإماراتية قد أثرت بالفعل على العلاقات الثنائية الأمريكية المصرية، وحذرت واشنطن القاهرة من أنها ستخفض مساعداتها العسكرية في عام 2026"، وفقا لما ذكره مسؤول مصري ومسؤول أمريكي لموقع "ميدل إيست آي".



وبيّن الموقع أنه "من العوامل المعقدة في النزاع أن كلا من مصر والإمارات تنظران إلى دحلان كوسيط قوي في غزة ما بعد الحرب"، منوها إلى أنه عندما أقرت جامعة الدول العربية الخطة التي صاغتها مصر، أصدر رئيس السلطة محمود عباس عفوا عن مسؤولين مفصولين من حركة فتح.

وذكر أنّ هذا القرار كان يشير بشكل واسع إلى "دحلان"، الذي كان منفذ أوامر "فتح" في غزة قبل فوز "حماس" في الانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006، ولكنه انتقل إلى الإمارات بعد خلافه مع عباس في الضفة الغربية.

وأفاد موقع "ميدل إيست آي" بأن الإمارات تضغط على دحلان للإشراف على لجنة تحكم غزة، ليحل محل عباس كرئيس في مرحلة لاحقة، مشيرا إلى أن رئيس مصر عبد الفتاح السيسي يتمتع بعلاقات وثيقة مع دحلان، وتعد أبو ظبي داعما رئيسيا لحكومة السيسي التي تعاني من ضائقة مالية.

مقالات مشابهة

  • MEE: الإمارات تضغط على إدارة ترامب لرفض الخطة المصرية بشأن غزة
  • هشام يكن: حسام حسن يستحق فرصة مثل الأجانب في تدريب المنتخب
  • مبادرات الشرطة المجتمعية بإمارة أبوظبي تعزز التلاحم المجتمعي
  • توصيل الكهرباء لـ53 خيمة إفطار صائم في الشارقة
  • عناق واعتذار بين غوارديولا وغريليتش.. ما السبب؟
  • «إكسبو دبي»: عام المجتمع بوصلة نحو مستقبل أفضل
  • الأخدود يحقق فوزًا ثمينًا على ضيفه الأهلي ضمن منافسات الدوري السعودي للمحترفين
  • رئيس «كاف» يؤكد: محمد صلاح يستحق الكرة الذهبية عن جدارة
  • 15 لاعباً في قائمة «سفراء دوري أدنوك» في «أيام الفيفا»
  • لـ إدارة الكوارث الطبيعية.. الإمارات تطلق أول قمر راداري «اتحاد سات»