5 حوافز يمنحها القانون لمشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
وافق مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، على مشروع قانون مٌقدم من الحكومة بشأن حوافز مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، ومنح القانون الجديد العديد من الحوافز والتسهيلات لتشجيع مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر وتحقيق التنمية المستدامة .
وحقق مشروع القانون مجموعة من الحوافز لجذب الاستثمارات الجديدة في هذا النوع والعمل على تكثيف تلك المشروعات وزيادتها على أرض الدولة المصرية لما له من أهمية كبيرة في جذب الاسثمارات، أبرزها الحصول على الموافقة الواحدة لشركة المشروع وفقا للتنظيم الوارد بقانون الاستثمار الصادر بالقانون رقم 72 لسنة 2017 ولائحته التنفيذية.
لايفوتك||
بعد موافقة النواب نهائيا.. تعرف على أهداف مشروع قانون الهيدروجين الأخضر إعفاءات وخصومات ضريبية|برلماني عن قانون الهيدروجين الأخضر: يدعم المناخ العام للاستثمار في مصر
تأتي فلسفة مشروع القانون في إطار العمل على جذب مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر الجادة والقادرة على التنفيذ الفعلي من بين المشروعات الموقع بشأنها مذكرات تفاهم أو اتفاقيات إطارية أو غيرها وذلك بوضع حزمة من الحوافز يتم منحها لهذه المشروعات وفق لضوابط وشروط محددة وتسري هذه الحوافز طوال مدة الاتفاقيات والتوسعات المستقبلية لها على أن يكون التمتع بهذه الحوافز مشروطًا بإبرام اتفاقيات المشروع خلال مدة محددة.
ويأتي مشروع القانون متمشيًا مع الدستور المصري فيما يخص المقومات الاقتصادية ومن ضمنها:-
•تحقيق التنمية المُستدامة وزيادة فرص العمل وتقليل مُعدلات البطالة، ودعم محاور التنافسية وتشجيع الاستثمار.
•توفير المناخ الجاذب للاستثمار، وزيادة الإنتاج، وتشجيع التصدير.
•العمل على الاستغلال الأمثل لمصادر الطاقة المتجددة، وتحفيز الاستثمار فيها.
•تحفيز القطاع الخاص لأداء مسئوليته الاجتماعية في خدمة الاقتصاد الوطني والمجتمع.
•تنمية قطاع قناة السويس، باعتباره مركزًا اقتصاديًا متميزًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب الحكومة حوافز مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر الهيدروجين الاخضر إنتاج الهیدروجین الأخضر
إقرأ أيضاً:
إطلاق مناقصة تحويل ميناء طانطان بالصحراء المغربية لمركز صادرات الهيدروجين الأخضر
أطلقت الوكالة الوطنية للموانئ المغربية، مناقصة لدراسة تحويل ميناء طانطان الأطلسي إلى مركز لتصدير الهيدروجين الأخضر. ويعد الميناء جزءا من عرض للهيدروجين الأخضر، تم الكشف عنه في مارس الماضي، وخصص 300 ألف هكتار لمشاريع الهيدروجين الأخضر. حتى الآن، تقوم الوكالة المسؤولة عن تصفية العطاءات بفحص 40 عرضا للهيدروجين الأخضر، وفقا لموقع “نورث أفريقا بوست”. يبحث العرض في المشاريع التي تهدف إلى تزويد كل من الأسواق المحلية والأجنبية، وبالتالي الحاجة إلى ميناء مجهز تجهيزا جيدا. ينبع اختيار طانطان من قربها من منطقة كلميم واد نون الرئيسية، التي تستهدفها شركات الطاقة العالمية مثل توتال للطاقة. وقعت الشركة الفرنسية “توتال إينرجيز” ومجموعة “إيرين” مشروعا مشتركا بقدرة 1 جيجاوات من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح البرية، التي ستستخدم في إنتاج الهيدروجين الأخضر، في واد “شبيكة” بالقرب من طانطان. وذلك من خلال التحليل الكهربائي لمياه البحر المحلاة، وتحويله إلى 200.000 طن سنويا من الأمونياك الأخضر الموجه إلى السوق الأوروبية. كما تم توقيع عقد أولي لتخصيص الأراضي للمشروع خلال زيارة الرئيس ماكرون إلى المغرب في 28 أكتوبر. وقالت الوكالة الوطنية للبترول “إن إيه.إن.بي” تتطلع الآن إلى استخدام الميناء لصادرات الهيدروجين الأخضر وكذلك مشتقاته مثل الأمونيا والميثانول.