يغادر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إلى لبنان اعتبارا من اليوم 5 يناير ولمدة يومين لمناقشة الوضع على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

ووقعت اشتباكات عنيفة عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران منذ 8 أكتوبر عقب الهجوم الواسع لحركة المقاومة الفلسطينية حماس.

أشار الاتحاد الأوروبي، في بيان له، إلى أن الغرض من زيارة بوريل التأكيد على أهمية تجنب التصعيد الإقليمي.

وأضاف البيان: "سيعيد (بوريل) التأكيد على الحاجة إلى تعزيز الجهود الدبلوماسية مع القادة الإقليميين".

وبالأمس، قال وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلية يوآف جالانت، للمبعوث الأمريكي الخاص إلى منطقة الشرق الأوسط عاموس هوشستين، إن هناك "نافذة زمنية قصيرة للتوصل إلى تفاهمات دبلوماسية مع حزب الله".

وأوضح وزير الدفاع الإسرائيلي للمبعوث الأمريكي أن "هناك نتيجة واحدة محتملة فقط – واقع جديد في الساحة الشمالية، سيمكن من العودة الآمنة لمواطنينا"، وفقا لما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نقلا عن مكتب جالانت. 

وأشار الوزير الإسرائيلي إلى أنه مع ذلك نجد أنفسنا عند مفترق طرق، هناك نافذة زمنية قصيرة للتفاهمات الدبلوماسية، وهو ما نفضله، مضيفا: "لن نتسامح مع التهديدات التي يشكلها وكيل إيران، حزب الله، وسنضمن أمن مواطنينا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل إسرائيل وحزب الله الاتحاد الأوروبي الاحتلال الاسرائيلي التوترات بين إسرائيل وحزب الله الحدود الإسرائيلية الحدود الإسرائيلية اللبنانية المقاومة الفلسطينية المقاومة الفلسطينية حماس حركة المقاومة الفلسطينية حماس حركة المقاومة الفلسطينية حكومة الاحتلال الإسرائيلي حكومة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

3 قتلى من حزب الله وإسرائيل تبحث اتفاق تهدئة بواشنطن

أعلن حزب الله اللبناني اليوم الأحد مقتل 3 من عناصره في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي قبالة الحدود الجنوبية للبنان، مما يرفع حصيلة قتلاه إلى 356 منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

كما تواصل التصعيد الميداني بين الطرفين حيث قصف الحزب مقرات عسكرية لجيش الاحتلال، فيما شنت مسيّرات إسرائيلية غارات على بلدة حولا جنوبي لبنان موقعة إصابات، وقُصفت أطراف بلدة بيت ليف الحدودية بالمدفعية .

يأتي ذلك فيما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن وزير الدفاع يوآف غالانت بحث مع المسؤولين الأميركيين في واشنطن "اتفاق تهدئة" على الجبهة الشمالية.

وأعلن حزب الله اليوم قصف مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت شمالي إسرائيل بصاروخ بركان ثقيل مخلفا "إصابات مؤكدة"، فيما دوّت صفارات الإنذار بمستوطنات بالجليل الأعلى وشمال الجولان السوري المحتل.

وقال الحزب -في بيان له- إن الهجوم جاء "ردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وخصوصا في بلدة حولا".

كما أعلن استهداف مبنى يستخدمه جنود إسرائيليون ‏في مستوطنة يرؤون قبالة الحدود الجنوبية، وتحقيق "إصابة مباشرة".

وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت إن صفارات الإنذار انطلقت في مستوطنات بمنطقة الجليل الأعلى، وإن الجيش يخشى خطر تسلل طائرات مسيرة من لبنان.

كما أفادت الصحيفة بأن صفارات الإنذار دوّت في مستوطنتي عين كانيا وماروم جولان في شمال هضبة الجولان المحتل.

يشار إلى أن حدة التصعيد الميداني بين إسرائيل وحزب الله، زادت في الأسابيع الأخيرة، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع المصادقة على خطط عملياتية لـ"هجوم واسع" على لبنان.

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، من جهة، والجيش الإسرائيلي من جهة ثانية قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلّف المئات بين قتيل وجريح، معظمهم بالجانب اللبناني.

ويرهن حزب الله وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربها المدمرة والمتواصلة على قطاع غزة بدعم أميركي للشهر التاسع على التوالي، مما خلّف أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء.

مقالات مشابهة

  • بلينكن: هناك زخم يقود باتجاه الحرب بين إسرائيل وحزب الله
  • مسؤول إسرائيليّ سابق: إذا اندلعت حرب شاملة مع حزب الله هذا ما سيشهده لبنان
  • 3 قتلى من حزب الله وإسرائيل تبحث اتفاق تهدئة بواشنطن
  • إعلام عبري: جالانت بحث مع واشنطن التوصل لتهدئة على الجبهة الشمالية مع لبنان
  • وزير إسرائيلي يتوعد لإيران وحزب الله ويهدد: سنتحرك بكل قوة
  • وزير خارجية إسرائيل يهدد إيران وحزب الله: سنتحرك بكل قوة
  • ميقاتي: رغم تصاعد الحرب النفسية فإن لبنان سيتجاوز هذه المرحلة
  • ميقاتي: رغم تصاعد الحرب النفسية لبنان سيتجاوز هذه المرحلة
  • واشنطن بوست: الإدارة الأمريكية تسعى إلى اتفاق فوري لتجنب الحرب بين إسرائيل ولبنان مع تصاعد التوترات
  • بن غفير: علينا شن حرب شاملة على لبنان.. والاتفاقيات لا جدوى منها