سرقات سيارات كيا وهيونداي ترتفع 1000% بـ3 سنوات في أمريكا
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
(CNN)-- شهدت بعض طرازات سيارات هيونداي وكيا زيادة بمقدار 10 أضعاف في السرقات في السنوات الثلاث الماضية فقط، وهي زيادة كبيرة للغاية في أعقاب سلسلة من منشورات بوسائل التواصل الاجتماعي التي توضح للناس كيفية سرقة المركبات.
ارتفعت مطالبات التأمين ضد السرقة لسيارات هيونداي وكيا المعرضة للخطر بأكثر من 1000% بين النصف الأول من عام 2020 والنصف الأول من عام 2023، وفقًا لبيانات من معهد بيانات خسائر الطرق السريعة، وهي مجموعة صناعية تتتبع إحصاءات التأمين.
وفي النصف الأول من عام 2020، أبلغ عن سرقة ما يقرب من 1.6 من كل 1000 سيارة هيونداي وكيا مؤمنة. كان هذا هو نفسه تقريبًا بالنسبة لجميع أنواع السيارات الأخرى. ولكن بحلول النصف الأول من عام 2023، ارتفع هذا الرقم إلى 11.2 لكل 1000. وفي الوقت نفسه، بقي معدل السرقة لجميع أنواع السيارات الأخرى على حاله تقريبًا.
خلال النصف الأول من عام 2023، كانت مطالبات السرقة لشركة هيونداي وكيا أيضًا أعلى بسبع مرات من السيارات بالشركات المصنعة الأخرى، وفقًا لمعهد بيانات خسائر الطرق السريعة " HLDI"
بعض موديلات هيونداي وكيا الأقدم التي تم تصنيعها بين عامي 2015 و2019 معرضة بشكل خاص للسرقة، فالإصدارات الأقل تكلفة من المركبات مثل Hyundai Santa Fe وTucson وKia Forte وSportage المجهزة بنظام التشغيل الجاهز - على عكس السيارات التي لا تتطلب سوى الضغط على الزر لبدء التشغيل - هي أكثر عرضة للسرقة بمقدار الضعف تقريبًا مثل المركبات الأخرى من نفس العمر.
تفتقر العديد من هذه المركبات إلى بعض التقنيات الأساسية لمنع سرقة السيارات، مثل أجهزة منع الحركة الإلكترونية، والتي كانت موجودة في معظم المركبات الأخرى حتى في تلك السنوات، وفقًا لـ HLDI.
وقال المتحدث باسم شركة كيا، جيمس بيل، بجزء من بيان مطول يوضح بالتفصيل الخطوات التي اتخذتها شركة كيا: "تواصل كيا اتخاذ خطوات مهمة لدعم عملائنا ردًا على المجرمين الذين يستخدمون أساليب السرقة التي يتم الترويج لها ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي لسرقة أو محاولة سرقة نماذج معينة من المركبات".
وقالت هيونداي إنها أنشأت أيضًا مراكز خدمة مؤقتة في عدد من المدن الكبرى لتثبيت برامج مكافحة السرقة في المركبات.
أمريكاجرائم سرقةسياراتنشر الجمعة، 05 يناير / كانون الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: جرائم سرقة سيارات النصف الأول من عام هیوندای وکیا
إقرأ أيضاً:
من النخبة إلى الفاشنستات: المركبات الفارهة تعيد تشكيل الهوية
16 مارس، 2025
بغداد/المسلة: مركبات فارهة تثير الجدل في المجتمع العربي، حيث باتت رمزاً للنفوذ السياسي والمالي في ظل تصاعد ثقافة الاستعراض والمظاهر.
وتقود هذه السيارات المظللة، التي غالباً ما تتجاوز القوانين المرورية، شخصيات بارزة في الطبقة الحاكمة والثرية، بينما ينظر إليها المواطن العادي كدليل على اتساع الفجوة الطبقية.
وفي الآونة الأخيرة، لم يعد الأمر مقتصراً على الرجال، بل امتد ليشمل نساء الطبقة الراقية وحتى نجمات الموضة “الفاشنستات”، مما يعزز الانطباع بأن هذه المركبات ليست مجرد وسيلة نقل، بل أداة للتعبير عن الهيمنة الاجتماعية.
وتتجلى هذه الظاهرة بوضوح في انتشار سيارات مثل “جي كلاس” و”تاهو”، التي أصبحت مرتبطة بطبقة النخبة.
وعلى منصة إكس، تداول مغردون صوراً وتعليقات ساخرة حول هذه المركبات، حيث كتب أحد المستخدمين: “الجي كلاس ما عاد سيارة، صارت بطاقة تعريف للي فوق القانون”. فيما علق آخر: “شوف التاهو المظللة وأعرف مين وراها من غير ما تسأل”.
هذه التعليقات تعكس شعوراً شعبياً متزايداً بالغضب تجاه ما يرونه استغلالاً للسلطة والثروة، في وقت تكافح فيه شرائح واسعة من المجتمع لتلبية احتياجاتها الأساسية.
وليس هذا التباين مجرد انعكاس للثروة، بل يحمل أبعاداً سياسية وثقافية أعمق. ففي ظل الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها العديد من الدول العربية، يرى مراقبون أن استخدام هذه المركبات الفارهة يعزز الانقسام الاجتماعي فيما مبيعات السيارات الفاخرة في المنطقة ارتفعت بنسبة 12% خلال العام الماضي، رغم تراجع القدرة الشرائية للطبقة الوسطى بنسبة 18% في الفترة ذاتها.
وتؤكد هذه الأرقام أن السوق يتجه نحو تلبية احتياجات فئة محددة، مما يثير تساؤلات حول عدالة التوزيع الاقتصادي.
ويبرز دور وسائل التواصل الاجتماعي في تضخيم هذه الظاهرة. الفاشنستات، على سبيل المثال، يستخدمن هذه السيارات كجزء من هويتهن الرقمية، حيث تنتشر صورهن أمام “جي كلاس” أو داخلها كدليل على الفخامة.
وفي منشور كتبت إحدى المؤثرات: “السيارة مش بس مواصلة، هي ستايل حياة”. هذا التوجه يعكس تحولاً في القيم الاجتماعية نحو الاستهلاك الواضح، وهو ما يرى فيه البعض تهديداً للهوية الثقافية التقليدية التي كانت تقدر البساطة.
في المقابل، يحذر خبراء من أن تفشي هذه الثقافة قد يؤدي إلى تصاعد التوترات الاجتماعية.
الباحث الاقتصادي د. أحمد الخالدي، في مقال أشار إلى أن “الاستعراض بالثروة في ظل الفقر المتزايد قد يشعل شرارة احتجاجات جديدة”. هذا التحذير يتماشى مع ما يُرصد على الأرض، حيث بدأت دعوات شعبية تطالب بفرض قوانين أكثر صرامة على استخدام السيارات المظللة غير المرخصة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts