استشاري في الطب النفسي: النساء الأكثر في لعب دور الضحية من الرجال
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أكد الدكتور “وليد السحيباني” استشاري الطب النفسي، أن النساء هن الأكثر في لعب دور الضحية من الرجال.
وأضاف خلال حديثه في برنامج “الراصد” عبر قناة “الإخبارية”، أن الشعور العاطفة عند المرأة يكونان أكثر جياشة من الرجل، وهو ما يجعلها تستطيع التعبير عن عاطفتها ومشاعرها بسهولة مقارنة بالرجل.
وأوضح أن الرجل يصعب عليه التعبير عما في خاطره من مشاعر، بسبب غلظة قلبه، بعكس الحال من المرأة فإنها تستطيع التعبير عن مشاعرها من دون أي معوقات، وهو ما يجعلها تستطيع أن تلعب دور الضحية في كثير من الأحيان.
"استشاري الطب النفسي" د.وليد السحيباني:
النساء الأكثر في لعب دور الضحية من الرجال.
pic.twitter.com/08P9cKWWGK
— هاشتاق السعودية (@HashKSA) January 4, 2024
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: استشاري في الطب النفسي الرجل المرأة دور الضحیة
إقرأ أيضاً:
أحمد هارون يوضح الفرق بين الاتزان النفسي والتوازن النفسي
أكد الدكتور أحمد هارون، مستشار الصحة النفسية، وجود فرق جوهري بين الاتزان النفسي والتوازن النفسي، مشيرًا إلى أن كل منهما يلعب دورًا مهمًا في استقرار الإنسان نفسيًا وعاطفيًا، لكنه ليس الشيء نفسه.
الاتزان النفسي.. مسؤولية الفرد في تصرفاتهأوضح الدكتور هارون، خلال تقديم برنامجه "علمتني النفوس" على قناة "صدى البلد"، أن الاتزان النفسي يعني أن يكون الشخص قادرًا على تحمل المسؤولية، والتصرف بحكمة في مختلف المواقف، لكنه لا يعني بالضرورة أن يكون بعيدًا عن الضغوط أو التوتر.
وأضاف أن الشخص غير المتزن يعاني من خلل في آلية عمل ذهنه، مما يجعله يتخذ قرارات غير مدروسة، وقد يظهر ردود فعل غير متوقعة تجاه المشكلات اليومية.
التوازن النفسي.. انسجام الجسد والنفس والروحأما التوازن النفسي، وفقًا للدكتور هارون، فهو حالة من الانسجام بين الجسد، والنفس، والروح، مما يساعد الفرد على التعامل مع الضغوط الحياتية بطريقة أكثر هدوءًا واتزانًا.
وأشار إلى أن تحقيق التوازن النفسي لا يتطلب فقط السيطرة على المشاعر، بل يشمل أيضًا فهم التكوين النفسي للشخص وتأثيره على الأعراض الجسدية التي قد تصاحب التوتر والقلق.
الوعي هو المفتاح لتحقيق التوازن النفسيأكد الدكتور أحمد هارون أن تحقيق التوازن النفسي يتطلب وعيًا وإدراكًا للعوامل المؤثرة على الصحة النفسية والجسدية والروحية، مما يؤدي إلى تحسين جودة الحياة والوصول إلى راحة نفسية مستدامة.