نجحت الدمية في جذب أكثر من 150 ألف متابع على "إنستغرام"

كشف تقرير إنجليزي عن قصة فريدة من نوعها تتعلق بدمية ذكاء اصطناعي تُعرف باسم "إيميلي بيليغريني"، والتي استطاعت خداع الأغنياء والمشاهير، بما في ذلك نجوم كرة القدم ولاعبين في رياضات مختلفة.

اقرأ أيضاً : خارج السعودية .. قصر لرونالدو في جزيرة المليارديرات العربية

ونجحت الدمية في جذب أكثر من 150 ألف متابع على "إنستغرام"، حيث قام بعضهم بالتفاعل معها بشكل جدي وحتى عرضوا لها دعوات لمواعيد ورحلات خاصة.

التقرير أكد أن "إيميلي بيليغريني" ليست سوى نموذج للذكاء الاصطناعي، صُنع باحتراف ليكون جذابًا وشبيهًا بالبشر.

وكانت هذه الدمية تحقق مكاسب مالية هائلة لمبتكريها، حيث جمعت حتى الآن 8 آلاف جنيه إسترليني عبر منصة "Fanvue".

وفي تصريحات لصحيفة "ديلي ميل"، أوضح مبتكر الدمية أنهم سألوا نموذج الذكاء الاصطناعي حول صفات المرأة المثالية التي يحلم بها الرجل، ومن ثم قاموا بصنع "إيميلي" على هذا النحو.

وعن الهدف من وراء إطلاق هذه الدمية، قالوا: "كنا نريد جعلها جذابة وشبيهة بالبشر، أردنا أن نجعلها حقيقية بأكبر قدر ممكن من المواصفات".

وأشاروا إلى أن الردود كانت مختلفة بين المتابعين، وأن بعض الشخصيات الشهيرة اعتقدت أن "إيميلي" حقيقية، ودعوها إلى لقاءات في مطاعم كبيرة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي إنجلترا أخبار النجوم

إقرأ أيضاً:

أسئلة حقيقية ومغالطات

 

الذين يفْرطون في الامتثال للفقاعة “الإسرائيلية” الكبرى، ويرونها مطلقة القدرة وصنو القدر، وغير المقتنعين بموتها يوم السابع من أكتوبر، سؤالٌ واحدّ قد يجردهم من سيوف أوهامهم الوقحة، وهو كم من الأيام تستطيع “إسرائيل” الصمود والبقاء دون الدعم الأمريكي والغربي؟ دون جسور الإمداد اليومية العسكرية والسياسية والمالية والقانونية.

وإذا كان هذا السؤال افتراضيًا، وقد يُعتبر مخرجًا ملائمًا للمتهربين من وقائع الأشياء وحقائق الأمور، هناك الكثير من الأسئلة الواقعية والحاضرة، ولا تزال الوقائع ماثلة أمامنا جميعًا، ومن أمثلة تلك الأسئلة، هل مطلق القدرة المنتصر متى أراد، يقوم بإقالة كل أركان حربه، وقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية؟ بل إنّ هذا يدخل في قاعدة “الهزيمة يتيمة وللنصر ألف أب”، وهؤلاء المقيلون والمقالون كلهم أيتامها.

وكذلك من أمثلة تلك الأسئلة، هل استطاع هذا الكيان مطلق القدرة إخضاع حركة حماس وفصائل غزة؟ وإجبارهم على التنازل والاستسلام، رغم بشاعة جرائمه ورغم ترسانته العسكرية التي لا تنضب، مقابل مجتمعٍ أعزل إلّا من بعض فصائل تمتلك ما تيسّر من أسلحةٍ تكاد تكون أسلحةً فردية، وهل استطاع تحرير أسراه بالقوة العسكرية؟ وهل استطاع تدمير الأنفاق؟ وهل تحققت له أهدافه المعلنة من الحرب؟

وأسئلة أخرى عن مطلق القدرة صنو القدر، هل استطاع إعادة كل مستوطنيه إلى الشمال؟ رغم أنّ الحرب في لبنان توقفت، والتزم حزب الله باتفاق وقف النار والقرار الأممي 1701، فلا زالت نسبة عودة المستوطنين في حدودها الدنيا، وهل استطاع إقناع مستوطنيه بأنّ الجيش قادر على حمايتهم؟ والإجابة ما زالت بالنفي.

وأسئلة أخرى كذلك، من قبيل هل استطاع الكيان المؤقت إعادة تشغيل ميناء “إيلات”؟ بل هل استطاعت البحرية الأمريكية فتح طرق الملاحة أمام السفن “الإسرائيلية”؟ وهل استطاعت أمريكا أصلًا تأمين سفنها الحربية والمدنية في البحر الأحمر؟ وهل سيستطيعون ذلك مستقبلًا؟

ولكن، هناك نوعٌ من الأسئلة يثير قريحة أولئك الموحدين بألوهية صنو القدر، وتداعب مشاعرهم الجياشة تجاه أربابهم، من أمثلة هل دمرت “إسرائيل” غزة واغتالت كل قادة حماس عسكريًا وسياسيًا في الداخل والخارج؟ هل استطاعت تدمير جنوب لبنان واغتيال قادة الصف الأول لحزب الله؟ هل توغلت في الأراضي السورية واحتلت واعتقلت وقتلت؟ وهل تدمر في اليمن؟ أوليس قلب أمريكا في “إسرائيل” وعقل “إسرائيل” في البيت الأبيض؟

أولم يطبّع العرب جميعًا، منهم سرًا ومنهم المجاهر؟ ألا ترى أنّ العالم مجتمعًا يحابي “إسرائيل” ويعاملها باعتبارها فوق المساءلة، وأنّ القانون الدولي والمؤسسات الدولية في خدمتها، كأنّها أُسست لها حصرًا ولحمايتها؟

هناك أسئلة حقيقية، وإجاباتها حقيقة ماثلة، وهناك أسئلة هي مجرد مغالطات منطقية، لإثارة الشبهات والتشويش على الحقائق والوقائع، وتنطلق من تجييش العواطف واللعب على غريزة الخوف، وتستخدم الإيحاءات للتأثير في الوعي الجمعي، وإجباره على التخلي عن حريته وقيمته.

وبالعودة للسؤال الافتراضي الأول، إنّ “إسرائيل” ماتت يوم السابع من أكتوبر، بدليل أنّها لا تستطيع الصمود أيامًا معدودة بعيدًا عن أجهزة التنفس الأمريكية، وبالتالي فهذه حربٌ أمريكية من ألفها إلى يائها، وعليه فإنّ هذه الحرب لن تنتهي قريبًا، وهي جولةٌ في صراعٍ ممتد مع الهيمنة الأمريكية، وهذا الصراع ليس بلا أثمان، ولكن الأثمان الثقيلة دول، إلّا لمن أراد أن يدفعها وحده فيستسلم.

 

مقالات مشابهة

  • الرئيس الصيني يحذر من مخاطر مرتبطة بالذكاء الاصطناعي
  • اليوم..إنطلاق منافسات الجولة 30 من دوري نجوم العراق لكرة القدم
  • يوتيوب تدعم ميزة البحث بالذكاء الاصطناعي
  • مسؤول هندي: تجربة الإمارات في الذكاء الاصطناعي نموذج عالمي يحتذى
  • مجموعة يانغو تستعرض أبرز حلولها وابتكاراتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي في قمة Machines Can See”” ضمن فعاليات أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي
  • أوبن أيه آي.. إطلاق أول نموذج لغوي مفتوح يشعل السباق في عالم الذكاء الاصطناعي
  • أسئلة حقيقية ومغالطات
  • بالذكاء الاصطناعي ماذا لو عاد خالد بن الوليد أو نيوتن؟
  • «صحة دبي» تطبق نظام «جينيسس» المدعوم بالذكاء الاصطناعي
  • تعاون بين "عمان داتا بارك" و"أوشرم" و"إليفاتوس" لتطوير قطاع التوظيف والموارد البشرية بالذكاء الاصطناعي