نجوم كرة القدم والمشاهير يغازلون دمية بالذكاء الإصطناعي
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
نجحت الدمية في جذب أكثر من 150 ألف متابع على "إنستغرام"
كشف تقرير إنجليزي عن قصة فريدة من نوعها تتعلق بدمية ذكاء اصطناعي تُعرف باسم "إيميلي بيليغريني"، والتي استطاعت خداع الأغنياء والمشاهير، بما في ذلك نجوم كرة القدم ولاعبين في رياضات مختلفة.
اقرأ أيضاً : خارج السعودية .. قصر لرونالدو في جزيرة المليارديرات العربية
ونجحت الدمية في جذب أكثر من 150 ألف متابع على "إنستغرام"، حيث قام بعضهم بالتفاعل معها بشكل جدي وحتى عرضوا لها دعوات لمواعيد ورحلات خاصة.
التقرير أكد أن "إيميلي بيليغريني" ليست سوى نموذج للذكاء الاصطناعي، صُنع باحتراف ليكون جذابًا وشبيهًا بالبشر.
وكانت هذه الدمية تحقق مكاسب مالية هائلة لمبتكريها، حيث جمعت حتى الآن 8 آلاف جنيه إسترليني عبر منصة "Fanvue".
وفي تصريحات لصحيفة "ديلي ميل"، أوضح مبتكر الدمية أنهم سألوا نموذج الذكاء الاصطناعي حول صفات المرأة المثالية التي يحلم بها الرجل، ومن ثم قاموا بصنع "إيميلي" على هذا النحو.
وعن الهدف من وراء إطلاق هذه الدمية، قالوا: "كنا نريد جعلها جذابة وشبيهة بالبشر، أردنا أن نجعلها حقيقية بأكبر قدر ممكن من المواصفات".
وأشاروا إلى أن الردود كانت مختلفة بين المتابعين، وأن بعض الشخصيات الشهيرة اعتقدت أن "إيميلي" حقيقية، ودعوها إلى لقاءات في مطاعم كبيرة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي إنجلترا أخبار النجوم
إقرأ أيضاً:
تقرير: انخفاض الهجرة غير الشرعية من ليبيا إلى أوروبا بنسبة 59% في 2024
ليبيا – انخفاض الهجرة غير الشرعية من ليبيا إلى أوروبا بنسبة كبيرة خلال 2024أكد تقرير تحليلي لوكالة الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي “فرونتكس” أن عدد المهاجرين غير الشرعيين الواصلين إلى أوروبا شهد انخفاضًا ملحوظًا خلال العام 2024.
التقرير، الذي نشرته “وكالة الأنباء الفرنسية” وتابعته صحيفة المرصد، أشار إلى أن هذا التراجع يعد الأدنى منذ العام 2021، نتيجة حملات مكثفة لمكافحة المتاجرين بالبشر وتحسين آليات التعاون الإقليمي.
دور التنسيق مع ليبيا في الحد من الهجرةأوضح التقرير أن الانخفاض الحاد في أعداد المهاجرين غير الشرعيين يُعزى إلى قلة الواصلين عبر طرق وسط البحر الأبيض المتوسط، خاصة أولئك القادمين عبر ليبيا.
وأشار إلى أن عمليات الدخول غير النظامية المرصودة في هذه المنطقة تراجعت بنسبة 59% مقارنة بالعام 2023، وهو ما يعكس نجاح التنسيق بين الاتحاد الأوروبي والسلطات الليبية في مكافحة التهريب وإدارة تدفقات الهجرة.
ذكر التقرير أن حملات مكافحة شبكات الاتجار بالبشر لعبت دورًا أساسيًا في تقليل أعداد المهاجرين غير الشرعيين. كما ساهمت هذه الجهود في تعزيز الأمن على حدود أوروبا الجنوبية، ما قلل من عمليات الاكتشاف على الطرق البحرية.
رؤية مستقبليةتؤكد نتائج التقرير أهمية استمرار التنسيق الإقليمي والدولي لمواجهة تحديات الهجرة غير الشرعية، بما في ذلك دعم الدول المتأثرة مثل ليبيا لتطوير قدراتها على إدارة الحدود ورفع كفاءة أجهزتها الأمنية.
إنقاذ ضحايا قبل تهريبهم إلى ليبيافي سياق متصل، كشف تقرير إخباري لصحيفة “ذا كيبل“ النيجيرية عن تمكن عناصر قسم “خدمة الهجرة النيجيرية” في ولاية “جيغاوا” شمال نيجيريا، من إنقاذ 10 أشخاص من ضحايا الإتجار بالبشر قبل تهريبهم إلى الأراضي الليبية.
ووفقًا للتقرير الذي تابعته صحيفة المرصد، أكد مراقب القسم “طاهر موسى” أن العملية نُفذت في الـ12 من يناير الجاري، حيث تم اعتراض الضحايا، وهم رجلان و8 نساء، تتراوح أعمارهم بين 21 و30 عامًا، أثناء نقلهم إلى النيجر تمهيدًا للوصول إلى العاصمة الليبية طرابلس، ومنها إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط.
وأشار موسى إلى أن الضحايا أقروا بنيتهم عبور الحدود إلى ليبيا بناءً على وعود زائفة من مهربي البشر. ودعا الأهالي إلى توخي الحذر وحماية أبنائهم من الوقوع في شبكات التهريب والاتجار بالبشر.
ترجمة المرصد – خاص