صلاح يخالف اتفاقه مع مدرب منخب مصر ويتسبب في جدل
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
تسبب محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، في إثارة جدل بمعسكر منتخب مصر، قبل أيام من سفر الفراعنة إلى كوت ديفوار، للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية 2023.
وانضم صلاح إلى معسكر الفراعنة في ساعة متأخرة من مساء الخميس، ليكمل عقد منتخب مصر الذي يتوجه إلى بلاد الأفيال بحثًا عن الكأس الثامنة المستعصية عليه منذ عام 2010، رغم وصوله للنهائي مرتين 2017 و2021.
وانطلق معسكر الفراعنة الثلاثاء الماضي، بـ26 لاعبًا هم القوام الرئيسي للمنتخب المصري (محليين ومحترفين)، بينما غاب لاعب واحد وهو صلاح، الذي انتهى من مباراة فريقه أمام نيوكاسل في الدوري الإنجليزي والتي سجل خلالها هدفين وصنع آخر، ليقود الريدز إلى الفوز (4-2).
وكان من المفترض أن ينضم صلاح للمعسكر الثلاثاء "مثل كل المحترفين"، أو الأربعاء على أقصى تقدير مثلما أكد محمد غرابة، مدير منتخب مصر، في تصريحات تلفزيونية، إلا أن نجم ليفربول خالف اتفاقه الأول مع الجهاز الفني بقيادة البرتغالي روي فيتوريا، وأجل موعد انضمامه حتى الخميس.
اقرأ أيضاً
رابح ماجر يتوقع منافسة شديدة على لقب كأس أمم أفريقيا 2023
وعادة ما يظهر تمييزًا لصلاح على لاعبي منتخب مصر، حيث يسير بحراسة خاصة في كل مكان داخل وخارج المعسكر، كما حصل على شارة القيادة بخلاف معيار الأقدمية، رغم وجود لاعبين أقدم منه في القائمة وهو ما أثار ضيق بعض النجوم السابقين مثل أحمد فتحي وعبد الله السعيد ومحمد النني.
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: صلاح منتخب مصر أمم أفريقيا منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
مؤمن الجندي يكتب: ولي العهد والنيل الذي لا يجف أبدًا
في عالمٍ يعشق المفاجآت، حيث تتلاعب الأقدار وتختبئ الفرص بين طيات الأيام، تظل هناك لحظات من النور تتسلل في صمت، لتُفاجئ الجميع بما لم يتوقعوه.. تلك اللحظات التي تبدو كما لو كانت وليدة الصدفة، ولكنها في الحقيقة ثمرة سنوات من العمل الشاق والصبر الطويل، حيث تُنسج خيوط النجاح بأيدٍ لا تعرف الكلل، لا أحد يروي قصة هذا النجاح، كما لا يعرف أحد تفاصيل المسار الذي لم يُرَ إلا بعيونٍ ممتلئة بالحلم والتحدي، هي رحلة تبدأ بنية صادقة، وتستمر بإصرار لا يعرف التراجع، ليظهر النجاح فجأة، كأثرٍ لجهدٍ متواصل لا يأت بالصدفة، بل بتضحياتٍ لا يراها إلا من عاش بين طياتها.
مؤمن الجندي يكتب: "العالمي".. هناك من يسلم باليد وهناك من يسلم بالروح مؤمن الجندي يكتب: نشر الغسيل بالمقلوبفي مسرح الأحلام، تتعانق النجوم وتترسخ الأسماء في ذاكرة المجد، يتألق شاب مصري بعزيمة لا تقهر وحلم لا يعرف الانكسار، إنه عمر مرموش، الذي يحمل على عاتقه طموح جيل كامل، ويشق طريقه نحو العالمية، ليستكمل مسيرة بدأت مع الأسطورة محمد صلاح، وليثبت للعالم أن النيل لا يجف أبدًا عن إنجاب الأبطال.
عندما خطا محمد صلاح أولى خطواته في أوروبا، كان يسير في طريق وعر، مجهول الآفاق، لكن بموهبته وعزيمته، استطاع أن يصبح أيقونةً عالمية، وأن يصنع تاريخًا لمصر في البريميرليج، فتحول من لاعبٍ شاب إلى رمز ملهم، يترقبه العالم ويشيد بإنجازاته كل يوم، وبعد أن حفر صلاح اسمه بحروف من ذهب، يأتي عمر مرموش ليكون ولي العهد الذي يحمل الراية، راسمًا ملامحَ مستقبلٍ جديدٍ للكرة المصرية والعربية في القارة العجوز.
من ألمانيا، أرض التحديات الصعبة والدوريات الحماسية، أتى مرموش بمسيرة ملؤها التحدي والمثابرة، شابٌ يمتلك القوة والجرأة، جعل من مهاراته سلاحًا، ومن طموحه وقودًا لا ينفد.
تنقل بين الأندية الألمانية، من فولفسبورج إلى شتوتجارت، ثم إلى آينتراخت فرانكفورت، مقدمًا عروضًا تأسر القلوب، وأداءً ينم عن موهبة صاعدة تخطو بثبات نحو النجومية، بلمساته الحاسمة وأهدافه التي تأتي في لحظات فارقة، استطاع مرموش أن يلفت الأنظار، لا كمجرد لاعب واعد، بل كنجم يحمل أمل الملايين الذين يرونه امتدادًا لمسيرة صلاح في أوروبا، ولكني أرى أنه نسخة جديدة مستقلة بنفسها.
عمر مرموش ليس فقط لاعبًا يجيد التحكم بالكرة؛ بل هو رمزٌ لجيلٍ جديد من الشباب العربي، الذي يرفض حدود الممكن ويطمح للوصول إلى القمة.. استطاع أن يثبت قدمه في صفوف الأندية الكبرى، وأن يكون حاضرًا في لحظات لا تُنسى، مبتسمًا لكل التحديات التي حاولت أن تقف في طريقه.. يسير مرموش بثقةٍ وشجاعة، مستلهمًا من محمد صلاح تجربةً طويلةً من الصبر والإصرار، وعيناه تلمعان بحلمٍ كبير، هو أن يسجل اسمه بين الكبار، وأن يُخلّد نفسه كأحد النجوم الذين تجاوزوا الحدود ليصنعوا مجدهم الخاص.
مؤمن الجندي يكتب: أونكل "طاهر" حبيبي والديك لهيطة مؤمن الجندي يكتب: دونالد ترامب الكرة المصريةواليوم، تترقب الأعين رؤية هذا الشاب الطموح في ملاعب أوروبا، باحثةً في خطواته عن وميض صلاح وعن بصمات جديدة يحملها اسمه، حيث ينتظره مستقبل مليء بالتحديات التي لا يخشاها، بل يُقبل عليها بقلب أسد، متوكلًا على موهبته، واثقًا بأن الشغف والعمل الجاد سيُخلدان اسمه.
في النهاية، يمكننا القول إن عمر مرموش هو ولي العهد الحقيقي لمحمد صلاح، ليس فقط في المهارات والأداء، بل في الروح التي لا تنكسر.. مرموش يُثبت أن لكل جيلٍ نجومه، ولكل نجمٍ حلمه وبموهبته الفريدة، يأخذ مكانه بين الكبار، ليصبح علامة جديدة في سماء كرة القدم الأوروبية، ونجمةً أخرى تحمل بريق مصر العربية.
للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا