بكاء متحدث حزب العدالة والتنمية التركي لأجل أطفال غزة.. عار على الإنسانية (شاهد)
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
لم يتمالك المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" التركي، عمر جيليك، نفسه خلال حديثه عن الجرائم الإسرائيلية بحق أطفال قطاع غزة، في إحدى المقابلات المتلفزة.
وبكى جيليك بحرقة، مساء الخميس، حين تحدث إلى الصحفي التركي محمد عاكف أكسوي عبر شاشة قناة "خبر ترك" المحلية، عن الأطفال الفلسطينيين الذين استشهدوا خلال عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة.
Ak Parti Sözcüsü Ömer Çelik, Gazze'de öldürülen çocuklardan bahsettiği sırada ağladı. pic.twitter.com/tUCchksrId — Haber Bildirimi (@HaberBildirimi_) January 4, 2024
وقال المتحدث باسم الحزب التركي الحاكم، إن "موت هؤلاء الأطفال (الفلسطينيين) عار على الإنسانية"، وأضاف: "يموت 10 أطفال كل دقيقة. كيف يمكن لشيء من هذا القبيل أن يحدث؟".
وأضاف هو يغالب دموعه، أن موت هؤلاء الأطفال جمع ضمير الإنسانية، التي ستتغلب على هذه المذبحة".
ومشيرا إلى الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد الاحتلال في محكمة العدل الدولية، شدد جيليك على أن "الوعي الإنساني انتصر من خلال رؤية أجساد الأطفال الصغيرة في غزة، لقد خلق هذا وعيا لم تجتمع معه البشرية جمعاء لفترة طويلة".
وتابع: "بإذن الله، سينتصر المقاومون (الفلسطينيون) على مرتكبي الإبادة الجماعية، وسوف تسود الإنسانية مرة أخرى"، وأضاف: "سنرى مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية يحاكمون".
ولليوم الـ91 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة، مخلفا مجازر مروعة بحق المدنيين، لا سيما الأطفال والنساء منهم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 22,430 شهيدا، بينهم 9730 طفلا و6830 امرأة، بالإضافة إلى 7000 مفقود، فيما بلغ عدد الجرحى نحو 57,600 مصاب بجروح مختلفة، فضلا عن تدمير 70 بالمئة من الأبنية والبنية التحتية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية العدالة والتنمية غزة الفلسطينيين تركيا فلسطين غزة العدالة والتنمية سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، إن تسييس إدخال وتوزيع المساعدات للمدنيين يترافق مع خطة إسرائيلية استعمارية تقوم على تقطيع أوصال القطاع وتجزأته وخلق ما تسمى بالمناطق العازلة حتى تسهل السيطرة عليه.
وأضافت في بيان لها، أن جوهر جريمة التسييس للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة ومحاربتها انسجاماً مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع ولعملية السلام برمتها.
وأكدت الوزارة، أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في قطاع غزة باعتباره جزء أصيلاً من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار وتولي القيادة الفلسطينية زمام كافة التفاصيل المتعلقة بالأوضاع الفلسطينية في كامل أرض دولة فلسطين وعلى حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ بما فيها القدس الشرقية، ودون ذلك فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومجتزأة ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
المصدر : وكالة سوا