المحكمة العليا في البرازيل تعيد رئيس اتحاد كرة القدم المعزول إلى منصبه
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أصدرت المحكمة العليا البرازيلية، في وقت متأخر مساء أمس الخميس، حكما بعودة إيدنالدو رودريجيز، رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم المعزول، إلى منصبه.
وبناء على ذلك، فقد تم إلغاء القرار السابق الذي أصدرته محكمة ولاية ريو دي جانيرو بموجب أمر قضائي مؤقت، حسبما ذكرت العديد من وسائل الإعلام البرازيلية.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» هدد نظيره البرازيلي بفرض عقوبات عليه، إذا تسبب التدخل القضائي في انتخاب رئيس جديد للاتحاد، وكان من بينها منع المنتخب البرازيلي وجميع الأندية البرازيلية من المشاركة في المسابقات الدولية
وأقالت إحدى محاكم ولاية ريو دي جانيرو رودريجيز من منصبه كرئيس للاتحاد البرازيلي لكرة القدم الشهر الماضي، بعدما تم اتهامه بارتكاب مخالفات انتخابية، ساهمت في فوزه برئاسة اتحاد الكرة البرازيلي عام 2022.
ووفقا لهذ الحكم، كان من المقرر أن يتم انتخاب رئيس جديد للاتحاد خلال 30 يوما، لكن المحكمة العليا أوقفت هذا الإجراء بقرارها الذي اتخذته أمس.
وجاء في حيثيات الحكم المؤقت الذي أصدره القاضي جيلمار مينديز على وجود "خطر واضح لحدوث ضرر". ومن أجل تجنب مثل هذا الضرر، كان من الضروري اتخاذ تدابير وقائية.
وتمنع لائحة النظام الأساسي في فيفا تدخل الهيئات الحكومية، وهو ما جعل الاتحاد الدولي يرفض الاعتراف بالحكم الذي أصدرته محكمة ريو دي جانيرو الشهر الماضي.
وفي حال فرض حظر على أنشطة كرة القدم بالبرازيل، كان من المقرر أيضا منع جميع المسؤولين والحكام البرازيليين من إدارة المباريات الدولية.
ومن المقرر أن يجتمع وفد من فيفا مع جوزيه بيرديز، الذي تولى رئاسة اتحاد الكرة البرازيلي بشكل مؤقت، وكذلك مع إدنالدو رودريجيز في الفترة من 8 إلى 10 يناير الجاري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البرازيل فيفا الاتحاد البرازيلي لكرة القدم المحكمة العليا البرازيلية رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم
إقرأ أيضاً:
المحكمة الدستورية الكورية الجنوبية تعلن فشل محاولات تسليم رئيس البلاد وثائق محاكمته
أعلنت المحكمة الدستورية الكورية الجنوبية، فشل محاولات تسليم رئيس البلاد وثائق محاكمته.
أعلنت الحكومة فرض الأحكام العرفية عقب تصاعد احتجاجات سياسية واسعة النطاق، تزامنًا مع تقارير عن تهديدات أمنية داخلية وخارجية.
جاء القرار في ظل احتقان شعبي ناجم عن مزاعم فساد تورطت فيها شخصيات بارزة، إلى جانب استمرار التوترات العسكرية مع كوريا الشمالية.
وتهدف الأحكام العرفية إلى بسط السيطرة الأمنية، حيث مُنحت القوات المسلحة صلاحيات استثنائية تشمل فرض حظر التجوال، وتقييد التجمعات العامة، والسيطرة على وسائل الإعلام.