فى القليوبية.. «ديشا تاجر المخدرات» مزق جسد «نملة»
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أسرة الضحية: كان شقيان وتعبان وبياكل عيش بالحلال.. الجانى: الغلطة معايا بموتة
صرخات متتالية وجملة متكررة على لسان الأم المكلومة «كنت بحلم إنه يتزوج وأشوف عياله»، بهذه الكلمات بدأت الحاجة سعاد والدة الضحية «أحمد» الشهير بـ»نملة» 22 سنة، حديثها لـ»الوفد»، داخل منزل بسيط بمنطقة أم بيومى بشبرا الخيمة، تجلس ومن حولها اهالى المنطقة للتعزية فى فقيدها الذى قتل غدرا على يد أحد تجار المخدرات يدعى «ديشا»، بسبب مشادة كلامية بينهما لتجاهل المجنى عليه كلام وأوامر المتهم واحد اصدقائه بعدم المرور من الشارع مرة أخرى، وتجاهل كلامه.
استكملت الأم المكلومة حديثها، قائلة: «كان بياكل عيش فى بنزينه فى الساحل الشمالى علشان يحوش فلوس ويتجوز من خطيبته ودى أول اجازة ينزلها من 5 أشهر»، مؤكدة انه عاد من أجازة قصيرة، واحتضننى وتحدث معى عن تفاصيل عمله، وما يعانيه من شقاء فى عمله لتوفير نقود، يساعد بها فى مصاريف المنزل، ويدخر منها جزءا لتدبير مصاريف تجهيز شقة الزوجية، ثم خرج من المنزل لشراء سندوتشات من أحد المطاعم القريبة من المنزل، وهدية لخطيبته للذهاب بها مساء لزيارتها فى منزل اسرتها، حدثت مشادة كلامية مع شابين من المنطقة يتاجران فى المخدرات شهرتهما «ديشا وبلحة»، بسبب خلاف على عدم إنصات «نملة» لكلامهما وتجاهله.
أضافت الحاجة سعاد والدة المجنى عليه، «ديشا وبلحة» اعتبروا تجاهل ابنى لكلامهما إهانة لهما، وليستردا كرامتهما أمام أهالى المنطقة، هاجمه «بلحة» بضربه بسلاح أبيض على رأسه، ومع تدخل المارة لفض الشجار، وخلال انصراف «نملة» من مكان المشاجرة، بالصدفة شاهده شقيقه «نادر» فوجد أخاه ينزف من رأسه، فسأله « من فعل ذلك فأخبره بما حدث، فتوجه به إلى خال «بلحة» والذى تدخل لتسوية الأمر بينهما، وحل النزاع وعقد جلسة صلح، وتم التعهد بطى هذه الصفحة.
وبصوت يخنقه البكاء، استطردت الأم المكلومة: «ديشا» لم يكن صافى النية، وانتظر ابنى فى اليوم التالى للمشاجرة، وطعنه بـ»مطواة» أربع طعنات قاتلة حتى سقط جثة هامدة، وهو يردد «الغلطة عندى بموتة»، وفر هاربا حتى تمكنت الشرطة من إلقاء القبض عليه، مشيرة إلى أن المجنى علية كان شابًا طموحًا يحلم بالاستقرار فى حياته، وأن ظروف دفعته لترك تعليمه مبكرا، ومع ذلك لم ينحرف أو يبحث عن كسب قوت يومه من الطرق غير المشروعة، صدمة عمرى عندما أخبرنى الأهالى بنبأ مقتل «نملة» على يد تاجر مخدرات، هرولت إلى المستشفى لكنى علمت بأنهم لم يتمكنوا من إسعافه، دفنت ابنى بدلا من أزفه إلى منزله، وأطالب القضاء بالقصاص العادل من المتهم، ولا أقول غير «حسبى الله ونعم الوكيل».
واعترف المتهم أمام اللواء محمد السيد مدير المباحث الجنائية، والمقدم أحمد عسر رئيس مباحث قسم شرطة أول شبرا الخيمة، بمكان إخفاء سلاح الجريمة، وأنه لم يكن هناك سابق مشاحنات أو خلافات مع المجنى علية، ولكن عدم اهتمامه بكلامى أنا وصديقى «بلحة» جعلتنى أستشيط غيظا، ولرد اعتبارنا فى المنطقة، قررت أن أقتله، عرض المتهم على النيابة التى قررت حبسه على ذمة التحقيق، وتفريغ كاميرات المراقبة بمحل الواقعة، والاستماع إلى شهود العيان، واستعجال تقرير المعمل الجنائى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بشبرا الخيمة
إقرأ أيضاً:
أنهى حياة عامل بمبيد زراعي.. عقوبات رادعة تنتظر تاجر الإسماعلية
قررت محكمة جنايات الإسكندرية، بتأجيل محاكمة المتهم م.م.ع تاجر خضروات لجلسة غدا لاستكمال المرافعة، لاتهامه في قتل المجني عليه ح.ع.س.
تبين من التحقيقات، قيام المتهم " م.م.ع " تاجر خضروات ، بأن عقد العزم وبيت النية علي قتل المجني عليه " ح.ع.س" بعد أن استدراجه إلى مكان مظلم بعيد عن أعين الرقباء بالطريق العام ،معدا لذلك مادة سامة جلبها من محل لبيع المبيدات الزراعية ،وما أن ارتاي جاهزيته لتنفيذ مخططه حتي تقابل مع المجني عليه واوهمه بعثورة علي فرصة عمل له بنقل بعض الأغراض محددا له زمان ومكان التقابل فاستجاب له المجني عليه وتوجه المتهم لشراء طعام له وللمجني عليه.
التحقيقات تكشف تفاصيل القضيةوقام خلسة بدس السم في وعاء الطعام وقدمه للمجني عليه لتناوله عبارة عن علبة كشري ،واستقل رفقته الدراجة البخارية تروسيكل ملك المجني عليه ،وبعد أن تناول المجني عليه الطعام المسموم ظهرت عليه علامات الوفاه حتي قصد به أحد الأماكن النائية بالطريق ، وما أن تيقن المتهم أن المجني عليه انعدام المقاومة وأحضر حبل وأخذ يطبق علي رقبته ورأسه حتي أيقن مفارقته الحياة ، حمل جثته وارقده الي ارض بها حشائش ،وقد ارتكب تلك الجناية بقصد سرقة التروسيكل ملك المجني عليه وتركه وفر هاربا.
تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطه وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التي قررت إحالته إلى محكمة جنايات الإسكندرية التي أصدرت حكمها.
عقوبات القتل العمدوضع القانون عقوبات جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار حيث نص قانون العقوبات فى المادة 230 منه، على أن: "كل من قتل نفسا عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام.
ونص القانون فى المادة 234 منه على أن:" من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد".
وأوضح المشرع المصري مفهوم “ الإصرار” : هو القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون غرض المُصِرّ منها إيذاء شخص معين أو أي شخص غير معين وجده أو صادفه سواء كان ذلك القصد معلقًا على حدوث أمر أو موقوفا على شرط.
أما الترصد فيقصد به تربص الإنسان لشخص فى جهة أو جهات كثيرة مدة من الزمن طويلة كانت أو قصيرة ليتوصل إلى قتل ذلك الشخص أو إلى إيذائه بالضرب ونحوه.
وطبقا للقانون، يعاقب بالإعدام كل من قتل أحدًا عمدًا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلاً أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر.
و يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد كل من قتل نفسا عمدا من غير سبق إصرار أو ترصد .. ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد ، وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذًا لغرض إرهابي.