كشفت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية عن أكبر نفق للفصائل الفلسطينية المقاومة في قطاع غزة، وعما وجدته قوات الاحتلال داخل هذا النفق.

النفق يسمح بمرور السيارات بداخله

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم جيش الاحتلال  دانييل هاغاري أن عٌمق النفق يٌقدر بـ50 متر ويصل طوله لـ4 كيلو متر ويسمح بمرور السيارات بداخله، ويقع النفق على بعد 400 متر فقط من معبر إيريز إلى إسرائيل.

وأشار إلى أنهم عثروا على قذائف آر بي جي وبنادق AK-47 مخزنة في المستودعات وأن هناك العديد من الأنفاق الصغيرة تؤدي إليه، لافتًا إلى أن محمد السنوار، الأخ الأصغر لزعيم حماس، يحيى السنوار، أشرف على بناء هذا النفق.

لم يتم استخدامه في عملية طوفان الأقصى

أطلق جيش الاحتلال على النفق  اسم «مشروع السنوار» وقال إنه لم يتم استخدامه يوم 7 أكتوبر، لكنه كان في جاهزية كاملة لشن هجوم تحت الأرض.

ونشرت قوات الاحتلال صورة من داخل النفق تٌظهر معلومات الاستخدام والتي تنص على عدم إدخال الهواتف المحمولة إلى النفق واستخدام الهواتف الأرضية فقط، كما يظهر أنبوب أكسجين سميك في النفق مع شبكة معقدة من الأسلاك الكهربائية. 

يذكر أن يحيى السنوار هو المتهم الأول من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتدبير لعملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر الماضي، وهو المطلوب الأول لدى الاستخبارات الإسرائيلية بجانب شقيقه محمد السنوار والقيادي في الفصائل الفلسطينية محمد الضيف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أنفاق غزة نفق السنوار أنفاق المقاومة الاحتلال جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

هجوم في الشبكات الاجتماعية الإسرائيلية على نتنياهو: مشغول في سارة رغم الجحيم بغزة

#سواليف

سلطت وسائل إعلام عبرية الضوء على #احتفال عائلة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو بحفل حناء ابنه أفنير في مستوطنة “مازور” أمس السبت، حيث شاركت #عائلة_نتنياهو (باستثناء يائير نتنياهو الذي يقيم في ميامي) بحفل حناء تقليدي لأفنير نتنياهو وخطيبته عمّيت يردني. وذلك، في الوقت الذي كانت تُقام فيه مظاهرات من قبل #مستوطنين في نفس المستوطنة، طالبوا بالإفراج عن #أسرى #الاحتلال في قطاع #غزة.
واعتبر نشطاء في مجتمع الاحتلال ووسائل إعلام أن هذا انفصال حقيقي عن الشارع، ومن المتوقع أن يتزوج نتنياهو ويردني في 16 يونيو، بعد أن تم تأجيل الحدث الذي كان مخططًا له في الأصل في نوفمبر الماضي.
وقد تسرّب توثيق من الاحتفالات بعد وقت قصير إلى وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار نقاشًا واسعًا، ولم تتأخر الانتقادات الحادة من المتابعين. من بين التعليقات: “رئيس الحكومة يجد وقتًا للاحتفال وتناول الحلويات مع #سارة في مستوطنة مازور، لكنه لم يجد وقتًا منذ سنة ونصف لزيارة غلاف غزة أو لقاء العائلات التي نجت أو فقدت أحباءها”.
المخرج الإسرائيلي الشهير رني بلاير كتب: “جحيم في غزة، وهو مشغول بتحضير الحلويات”. وفي صباح اليوم التالي، تابع هجومه قائلاً: “أمس تم تجاوز كل حدود الشر والانفصال عن الشعب من قبل الزوجين نتنياهو. عمل مقزز، منفصل عن الواقع، غير أخلاقي، يكاد يكون غير منطقي، وهناك إجماع على إدانته. رئيس الوزراء وزوجته، بشرّ خالص، بانفصال تام، وبعمى مقصود، أهانوا جمهورًا كاملًا”.
وقال أحد المعلقين: “بينما كانت قنوات التلفزيون تبث تسجيلات صادمة لنتنياهو، وبعد مقتل جندي في غزة وإصابة مجندات، وبعد أن صُدم كل جمهور الاحتلال من تسجيل الأسير ألكناه بوحبوط، كان رئيس الحكومة وزوجته يجلسان على أريكة فاخرة، تقليد رخيص لأريكة من زمن لويس الرابع عشر، متزاحمين مع الأمير المستقبلي وخطيبته. بعد أن التهموا كمية من الحلويات، يبتسمون وكأن الحياة طبيعية، فرحين وسعداء، غير مكترثين بجمهور يتألم في الخارج على أسراه وموتاه، وعلى واقع صعب فُرض عليه. إنها إهانة لجمهور كامل”.

مقالات مشابهة

  • كذبة النفق.. إلى أي مدى تحرج جيش الاحتلال؟
  • داخلية غزة تحذر من حملات التضليل الإسرائيلية وتدعو لفتح معبر رفح
  • المحكمة العليا الإسرائيلية.. قمة هرم قضاء الاحتلال
  • هكذا تُموّل الامارات آلة الحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين
  • "سنو وايت" ينهار في العالم العربي بسبب الممثلة الإسرائيلية
  • الدويري: كمائن القسام تؤكد فعالية أنفاق غزة وتدحض مزاعم الاحتلال
  • هجوم في الشبكات الاجتماعية الإسرائيلية على نتنياهو: مشغول في سارة رغم الجحيم بغزة
  • 6 حكايات يروي أصحابها ما يحدث داخل المعتقلات الإسرائيلية
  • بالفيديو: أنفاق المقاومة تعود للعمل.. هجوم مباغت على دبابات إسرائيلية شرق غزة
  • تزامناً مع «سبت النور».. القوات الإسرائيلية تحول القدس إلى «ثكنة عسكرية»