"أوتشا" تعلن ارتقاء 314 شهيدا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الماضي
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتصاعد على مناطق الضفة الغربية المحتلة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 314 شهيدا فلسطينيا، بينهم 80 طفلا.
وأظهر تقرير صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، اليوم، أنه منذ 7 أكتوبر الماضي وحتى يوم أمس الخميس، اعتدت القوات الإسرائيلية على 3961 فلسطينيا، بينهم 593 طفلا على الأقل أصيبوا بجروح مختلفة، فيما أصيب 91 فلسطينيا آخرين على يد المستوطنين المتطرفين.
وخلال نفس الفترة، سجل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الأممي، 381 هجمة للمستوطنين ضد الفلسطينيين، مما أدى إلى وقوع إصابات بين الفلسطينيين، أو إلحاق أضرار بممتلكات الفلسطينيين.
وتفيد التقارير بأن قوات الاحتلال ألحقت أضرارا جسيمة بالعديد من المنازل السكنية بسبب التفجيرات أو عمليات الهدم بواسطة الجرافات، فضلا عن إلحاق الأضرار بعيادة صحية تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين"أونروا"، وأجزاء متعددة من الطرق.
بالتوازي مع هذه التطورات، ارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 22 ألفا و438، والجرحى إلى 57 ألفا و614، فيما تشهد الأوضاع الإنسانية تدهورا خطيرا مع نزوح أكثر من 80 بالمئة من السكان حاليا، وفقا للأمم المتحدة، وبقاء العديد منهم في الخيام وسط شح الإمدادات الغذائية والطبية بينما عمق حلول فصل الشتاء في غزة من مأساوية هذه الأزمة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: فلسطين الضفة الغربية أکتوبر الماضی
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: 100 ألف مستوطن في الضفة الغربية يمارسون أشكال العنف ضد المواطنين الفلسطينيين
أكدت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة و الباحثة السياسية الفلسطينية، أن عملية الاعتداءات من المستوطنين الإسرائيليين على منطقة الضفة الغربية وجنين، تأتي لترهيب الشعب الفلسطيني وتخويفهم وطرد الفلسطينيين من منازلهم.
وقالت تمارا حداد، خلال مداخلة هاتفية فضائية “ten”، أن هناك 450 ألف سلاح يمتلكه سلاح فردي يمتلكه المستوطنون مؤكدا أن هناك 100 ألف مستوطن في الضفة الغربية، يمارسون أشكال العنف ضد المواطنين الفلسطينيين.
وتابعت الكاتبة و الباحثة السياسية الفلسطينية، أن هناك ذراع في الجيش الإسرائيلي وهم المستوطنين، مؤكدة أن إسرائيل تحول الضفة الغربية إل سجن وتشن عملية عسكرية على جنين.