قائد الدعم السريع: ملتزمون بوقف إطلاق النار في السودان
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أكد قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو التزامه بوقف إطلاق النار لإنهاء الحرب، حتى مع عدم إحراز أي تقدم في مفاوضات السلام.
رئيس جنوب إفريقيا يبحث مع قائد قوات الرد السريع قضية السلام في السودانقال دقلو في بيان عقب اجتماعه في بريتوريا مع رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا، إنه أطلعه على "الجهود الكبيرة المبذولة لإنهاء هذه الحرب".
قال دقلو: "أكدت التزامنا الثابت بوقف الأعمال العدائية"، على الرغم من أنه لم يذكر ما إذا كان سيلتقي بالبرهان أو متى. اتفق الجنرالان المتحاربان الشهر الماضي على عقد اجتماع مباشر وبدء محادثات حول وقف محتمل لإطلاق النار، وفقا للهيئة الإقليمية لشرق إفريقيا (إيغاد).
وقال فنسنت ماجوينيا، المتحدث باسم رامافوسا، خلال اجتماعه مع دقلو، إنه يأمل أن يكون هناك "حوار وشيك وجها لوجه" بين دقلو والبرهان، ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار.
يذكر أن دقلو يقوم بجولة في الدول الإفريقية، وقد التقى بالرئيس الكيني ويليام روتو يوم الأربعاء بعد زيارات قام بها إلى أوغندا وإثيوبيا وجيبوتي.
وكان من المقرر أن يلتقي البرهان مع دقلو يوم 28 ديسمبر في جيبوتي، لكن اللقاء تأجل وفق ما أعلنت وكالة السودان للأنباء "سونا".
المصدر: AP + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا الجيش السوداني الخرطوم عبد الفتاح البرهان محمد حمدان دقلو حميدتي
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش اللبناني في السعودية.. ما وراء الزيارة
توجه قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، الخميس، إلى السعودية في زيارة رسمية تهدف لبحث التعاون بين الجانبين وسبل دعم المملكة في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وقالت قيادة الجيش اللبناني، في بيان على منصة إكس، إن العماد عون غادر إلى المملكة تلبية لدعوة من رئيس هيئة الأركان العامة السعودية الفريق أول الركن فياض بن حامد الرويلي.
وأضافت: "سيتناول البحث التعاون بين جيشَي البلدين، وسبل دعم المؤسسة العسكرية (اللبنانية)، بخاصة في ظل التحدّيات التي تواجهها حاليًّا لتنفيذ مهمّاتها حفاظًا على أمن لبنان واستقراره".
غادر قائد الجيش العماد جوزاف عون لبنان إلى المملكة العربية السعودية، تلبية لدعوة من نظيره السعودي معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي. وسيتناول البحث التعاون بين جيشَي البلدين وسبل دعم المؤسسة العسكرية، بخاصة في ظل التحدّيات التي تواجهها حاليًّا… pic.twitter.com/ms4wi4UztV — الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) December 26, 2024
وفي الفترة الأخيرة، تتضافر الجهود الإقليمية والدولية لدعم الجيش اللبناني الذي باشر عملية نشر قواته في المناطق الحدودية، في إطار تنفيذ بنود وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"، بموجب الاتفاق الأخير قبل شهر برعاية أمريكية، على ضوء القرار الأممي رقم 1701.
ويدعو قرار مجلس الأمن رقم 1701 الصادر في 11 أغسطس/ آب 2006، إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين "حزب الله" وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، باستثناء تلك التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل".
ومنذ 27 تشرين الثاني / نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 تشرين الأول / أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب الاحتلال الإسرائيلي تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
ويقدم لبنان والاحتلال الاسرائيلي، وفق الاتفاق، تقارير لهذه اللجنة وقوة اليونيفيل بشأن أي خروقات لوقف إطلاق النار.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 قتيلا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.