وفد مديرية الأمن العام الأردني يطّلع على الجهود التطويرية في شرطة أبوظبي
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أبوظبي/ وام
اطّلع وفد مديرية الأمن العام الأردني، على جهود شرطة أبوظبي التطويرية، والأنظمة التي تطبقها وفقاً لأفضل الممارسات العالمية.
والتقى العميد الدكتور راشد محمد بورشيد، نائب مدير أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية، المشرف العام على مذكرة التفاهم بين القيادة العامة لشرطة أبوظبي ومديرية الأمن العام الأردني، الوفد الزائر برئاسة العميد ركن زيد عبدالحميد الخالدي، مدير مديرية التدريب في مديرية الأمن العام الأردني، المشرف العام على مذكرة التفاهم بين الجانبين.
واستعرضا آفاق التعاون المشترك، وتبادل الخبرات في مختلف مجالات التدريب الأمني، بحضور مديري الإدارات، وثمّن الوفد الإنجازات التطويرية الكبيرة التي حققتها الأكاديمية في مجالات التدريب باتّباع أفضل المعايير العالمية.
واستمع الوفد إلى شرح حول جهود الأكاديمية في الاستفادة من أحدث التقنيات المتطورة في مجالات التدريب، وأبرزها التدريب الافتراضي وتقنيات الذكاء الاصطناعي، باعتباره متطلباً حيوياً لإيجاد بيئة تفاعلية بين المتدرب والمادة التعليمية والتدريبية، لتعزيز عملية الاستيعاب والتي تسمح بتطوير مختبرات افتراضية وسيناريوهات، بأقل التكاليف، ما يسهم في رفع القدرات والكفاءة والمهارات في مواجهة الأزمات.
ورافق رئيس الوفد خلال الزيارة كل من: العميد ركن محمد علي العموش آمر أكاديمية الشرطة الملكية، والمقدم رعد أحمد علي منسق عام مذكرة التفاهم بين القيادة العامة لشرطة أبوظبي ومديرية الأمن العام الأردني، والرائد عثمان محمد اللوزي من كلية الدراسات العليا في أكاديمية الشرطة الملكية.
وزار الوفد إدارة التأهيل الشرطي في مدينة العين، وكان في استقباله العميد حسين علي الجنيبي مدير إدارة التأهيل الشرطي، واستمع لشرح حول أهم الدورات والبرامج التدريبية التي تنفذها الإدارة لمنتسبيها، والطلبة المستجدين، وإكسابهم المعارف والعلوم الشرطية والقيادية التي تسهم في أداء واجباتهم بحرفية تامة.
وتعرّف إلى ميدان الرماية والتدريبات العسكرية، كاستخدام السلاح والمهارات القتالية ومهارات اللياقة، ورحبت الإدارة بتعزيز التعاون المشترك بين الجهتين في مجال التبادل الأكاديمي والثقافي، والمبادرات التدريبية والاستفادة منها في صقل المهارات، وبناء القدرات للارتقاء بمنظومة الأداء الأمني.
واطّلع الوفد على مهام مديرية شرطة العاصمة في قطاع الأمن الجنائي، وكان في استقباله العقيد حمد عبدالله النيادي مدير مديرية شرطة العاصمة، الذي أكد حرص شرطة أبوظبي على تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين في مجالات العمل الشرطي والأمني.
وتعرف إلى طبيعة عمل الأقسام والبرامج التقنية المستخدمة، وأفضل الممارسات الميدانية، وإلى مركبة الدورية الأمنية المجهزة، واطّلع على إنجازات المديرية ودورها الريادي في الأعمال الشرطية والأمنية.
رافق الوفد خلال الزيارة المقدم أحمد محمد المرزوقي نائب مدير إدارة المعاهد الشرطية والأمنية في أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية، والرائد أحمد عبد الله الملا من مكتب مدير الأكاديمية.
كما اطّلع الوفد على جهود إدارة العمليات بقطاع العمليات المركزية، وإجراءاتها للعمل باتباع أفضل الآليات والتقنيات المتطورة، ومهام مركز القيادة والتحكم بإدارة العمليات ودور «غرفة العمليات»، وخدماتها للجمهور على مدار الساعة، تحت إشراف كادر وطني على قدر عالٍ من الكفاءة، واستقباله يومياً المكالمات المرورية والجنائية، وغيرها، بعدة لغات، وتعرف إلى الأنظمة والبرامج المتطورة، وكيفية التعامل مع الأزمات وآلية، استقبال البلاغات، بحضور العقيد علي مفتاح العرياني مدير إدارة العمليات بالإنابة.
وزار الوفد مركز المدينة الآمنة، واطّلع على التقنيات والأنظمة الذكية وآلية العمل، وارتباطها بالأبراج والكاميرات، باعتماد أنظمة الرقابة في المركز والأنظمة المبتكرة في إدارة السلامة المرورية.
واطّلع الوفد على المسيرة التاريخية لشرطة أبوظبي خلال زيارته لمتحف «شرطة المربعة» في مدينة العين، وتعرف إلى جهوده في حفظ رسالة الأمن والاستقرار.
وكان في استقبال الوفد مجموعة من الضباط والباحثين المرشدين في قسم الموروث الشرطي، حيث استمع الوفد لشرح حول مراحل تأسيس المتحف الذي افتتح في 28 ديسمبر/ كانون الأول 2018، وتجول في الأقسام المختلفة للمتحف، وتعرف إلى أبرز المقتنيات العسكرية، والأزياء العسكرية للشرطة في جميع مراحلها.
واطّلع على الصور الفوتوغرافية التاريخية لمؤسس الدولة، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وأعرب الوفد عن إعجابه «بمكتبة المتحف»، وما تضمه من وثائق علمية وتاريخية، وإصدارات لشرطة أبوظبي، من مجلات وكتب، تبرز دورها الريادي في تعزيز الأمن والأمان.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة أبوظبي الأمن العام الأردني مدیریة الأمن العام الأردنی الشرطیة والأمنیة لشرطة أبوظبی شرطة أبوظبی وتعرف إلى
إقرأ أيضاً:
«مجموعة أ 3 بلس» تُعبر عن «صدمتها» من الانتهاكات ضد نساء السودان .. في خطاب لممثل الجزائر بمجلس الأمن باسم الدول الأربع
قالت الجزائر باسم «مجموعة أ 3 بلس» بمجلس الأمن الدولي: «إن التقارير الحديثة عن عمليات القتل الجماعي والاختطاف والاغتصاب، والهجمات ضد المدنيين في جنوب كردفان بالسودان، تتركنا في حالة صدمة»، وأكد ممثل الجزائر بالأمم المتحدة، عمار بن جامع، الخميس، في كلمة بمناسبة بحث الأوضاع في السودان من طرف أعضاء مجلس الأمن، أن «النساء والفتيات، للأسف، من بين الأهداف الرئيسية؛ حيث يتعرضن لانتهاكات لا يمكن وصفها». مشيداً بـ«صمود النساء السودانيات»، ودعا إلى «محاسبة جميع مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان».
وكان بن جامع يتحدث باسم المجموعة، التي تضم غانا وموزمبيق وسيراليون والجزائر، وفق ما ذكره بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، الجمعة.
وأفاد الدبلوماسي الجزائري بأن الدول الأربع «تُشدد على الاستمرار في التعامل البنّاء مع الملف السوداني، وتود تأكيد ضرورة وقف إطلاق النار الفوري دون شروط مسبقة. ولا يمكننا تحمل مزيد من الضحايا الأبرياء، ولا مزيد من النزوح والعنف الجنسي، وانعدام الأمن الغذائي، والدمار وعدم الاستقرار في المنطقة. لقد حان الوقت أن تشارك جميع الأطراف في عملية سياسية شفافة بقيادة سودانية، مع جعل حماية المدنيين الهدف الرئيسي والمشترك».
ودعا بن جامع إلى «الانخراط في الجهود الدبلوماسية بحسن نية، ووقف إطلاق النار يعتمد بشكل أساسي على إرادة من الأطراف السودانية، لكنه يعتمد أيضاً على دعم الشركاء الإقليميين والدوليين»، لافتاً إلى «ضرورة أن يقدم مجلس الأمن دعماً أكبر للجهود الدبلوماسية المخلصة، مع تأكيد تنسيق هذه الجهود، والحفاظ على الدور المركزي للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي».
وأضاف بن جامع قائلاً: «نرحب بتنظيم الاجتماع التشاوري الثالث في موريتانيا لتنسيق الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية حول السودان، ونتطلع إلى الإعلان عن الجولة المقبلة من المحادثات القريبة بين الأطراف السودانية، التي سيعقدها المبعوث الشخصي للأمين العام في 2025. وفي هذا الصدد، نشجع الأطراف السودانية على المشاركة البنَّاءة في جهود الوساطة هذه».
وفي تقدير «مجموعة أ 3 بلس»، فإن التطورات الأخيرة على الأرض، «تُشكل قلقاً بالغاً بالنسبة لنا جميعاً، بسبب تأثيرها على إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين، خصوصاً النازحين قسراً والمحتجزين في مناطق القتال العنيف، أو في المدن المحاصرة مثل الفاشر»، وفق ما جاء في خطاب بن جامع، الذي تحدّث أيضاً عن «صورة قاتمة على الأرض»، مرحباً بإعلان حكومة السودان فتح مطارات الأبيض وكادوقلي والدمازين للرحلات الإنسانية، وإنشاء مراكز لتوزيع الإمدادات الإنسانية في هذه المواقع.
واشنطن: «الشرق الأوسط»