الجيش الإسرائيلي يشكل لجنة تحقيق في فشله منذ 7 أكتوبر.. وتوقعات بإقالات موسعة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
بعد أكثر من 90 يومًا على عملية «طوفان الأقصى»، شكّل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لجنة تحقيق في الإخفاقات التي أدت لهجوم الفصائل الفلسطينية يوم 7 أكتوبر 2023، وتضم اللجنة رئيس الأركان السابق شاؤول موفاز، والرئيس السابق للمخابرات العسكرية الإسرائيلية آرون زئيفي فاركاش، والقائد السابق للقيادة الجنوبية في الجيش سامي ترجمان، وفق «هيئة البث الإسرائيلية».
أفادت «سكاي نيوز عربية»، بأن التحقيق من شأنه أن يسفر عن حملة استقالات أو إقالات واسعة بين كبار المسؤولين في جيش الاحتلال الإسرائيلي -وفق المحللين- ويهدف للإشارة بأصابع الاتهام إلى المتورطين الحقيقيين في النجاح الذي حققته الفصائل الفلسطينية.
عام 2024 قد يطيح بحكومة نتنياهو الحاليةويرى محللون أن ما يحدث من تحقيق موسع وشامل، يجعل عام 2024، مليئا بالأحداث السياسية داخل إسرائيل، إذ قد يطيح بحكومة نتنياهو الحالية، التي تلقى اعتراضا كبير من جانب الإسرائليين منذ بداية العدوان على غزة، فيما أن التحقيق الذي يجريه الجيش، قد يحفز على تشكيل لجنة تحقيق حكومية، ويحاول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تأجيلها حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فشل الاحتلال فشل جيش الاحتلال الاحتلال العدوان على غزة غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقتل ويصيب العشرات بالضفة.. وأنباء عن استئناف مفاوضات غزة
قتلت القوات الإسرائيلية، ” 3 فلسطينيين واعتقلت أكثر من 100 آخرين خلال عمليات في الضفة الغربية”.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن “العملية الهجومية التي يشنها، ركزت الأسبوع الماضي على بلدتي عرابة وقباطية بالقرب من جنين شمال الضفة الغربية”.
هذا “وشن الجيش الإسرائيلي هجوما واسعا في شمال الضفة الغربية منذ 21 يناير الماضي، أطلق عليه اسم عملية “الجدار الحديدي.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، “صرح أنه وفي إطار عملية “الجدار الحديدي”، تم إجلاء نحو 40 ألف فلسطيني من 3 مخيمات في شمال الضفة الغربية وإنها أصبحت الآن “خالية من السكان”.
وأضاف كاتس “إنه من المقرر أن يستعد الجيش “لبقاء طويل الأمد” في هذه المخيمات وأنه “لن يتم السماح لسكان المخيمات بالعودة إليها”.
“حماس” تعلن موافقتها على مقترح تسلمته من الوسطاء لاستئناف المفاوضات
أعلنت “حركة “حماس” أنها “تسلمت من الوسطاء مقترحا لاستئناف المفاوضات، وأنها سلمت ردها عليه فجر اليوم الجمعة”.
وقالت الحركة في بيان: “تسلّم وفد قيادة حركة حماس، يوم أمس، مقترحًا من الإخوة الوسطاء لاستئناف المفاوضات، حيث تعاملت معه الحركة بمسؤولية وإيجابية، وسلمت ردّها عليه فجر اليوم، متضمنًا موافقتها على إطلاق سراح الجندي الصهيوني عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، إضافة إلى جثامين أربعة آخرين من مزدوجي الجنسية”.
وأكدت الحركة “جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية”، داعيةً إلى “إلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته كاملة”.
وفي غزة أيضا، أكد القيادي في حركة “حماس” حسام بدران، أن “أبناء الشعب الفلسطيني صامدون متمسكون بأرضهم، ولن يتركوا وطنهم بغض النظر عن موقف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب”.
وقال بدران: “شعبنا سيفشل كل مخططات التهجير، وسيبقى درعا لحماية المسجد الأقصى من بطش الاحتلال وتهويده”.
وأضاف بدران: “مصرّون على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله المختلفة، وإن خروج الاحتلال عن ما تم الاتفاق عليه سيعيدنا إلى الصفر”.
وأوضح أن “حركة “حماس” طالبت الوسطاء بإلزام الاحتلال باتفاق وقف إطلاق النار ووقف الخروقات، واستكمال كافة البنود التي تم إقرارها”.
وأشار بدران، إلى أن “حماس” ترحب بأي مقترحات تدفع باتجاه بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بما يضمن حقوق أبناء شعبنا”.