24 مصابا بتصادم قطاري مترو في نيويورك
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أصيب 24 شخصا على الأقل إثر تصادم بين اثنين من قطارات أنفاق نيويورك، الخميس، مما أدى لخروج أحدهما عن قضبانه، حسبما أعلنت السلطات.
وتسبب الحادث بإغلاق 3 من خطوط لمترو نيويورك الذي يعتبر من بين أقدم قطارات الأنفاق في العالم، وتمتد شبكته العنكبوتية مترامية الأطراف في أرجاء المدينة.
وإثر الحادث فرضت وحدات من الإطفاء والشرطة والإسعاف طوقا حول منطقة "آبر ويست سايد"، الجزء الشمالي الغربي لجزيرة مانهاتن.
وقال المسؤول في خدمات الطوارئ إيان سوردز وقائد فوج الإطفاء في المدينة مايك مايرز للصحفيين في مكان الحادث، إن أحدا لم يصب بجروح خطرة في هذا التصادم الذي وقع بين قطار كان يقل ركابا وآخر كان فارغا ومتوقفا.
ورغم أن مترو نيويورك متهالك، فإنه نادرا ما يتعرض لحوادث، وقد بدأ عدد ركابه في الارتفاع مرة أخرى بعدما هجروه بين العامين 2020 و2022 بسبب جائحة كورونا وارتفاع معدلات الجريمة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نيويورك كورونا نيويورك تصادم قطارين نيويورك كورونا أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
عائلة تنجو بأعجوبة قبل لحظات من انفجار سيارتها
تمكنت عائلة بريطانية من النجاة قبل ثوانٍ قليلة من اندلاع النيران في سيارتهم من طراز بي إم دبليو، على جانب الطريق.
وكان دان سكوت يقود سيارته من طراز بي إم دبليو على طريق لندن في بالدوك، هيرتفوردشاير، رفقة خطيبته الحامل وابنته في عمر العامين، عندما لاحظت خطيبته ، إيلي باين، دخاناً يتصاعد من السيارة، فسارعا إلى التوقف ولاحظ سكوت وجود ألسنة لهب أسفل السيارة عندما فحص العادم، وفق "دايلي ميل".
وتمكن سكوت من مساعدة شريكته وابنتها على الخروج من السيارة عندما بدأت النيران تنتشر حولهما.
وقال سكوت لهيئة الإذاعة البريطانية: "لا أستطيع حتى التعبير بالكلمات عما شعرت به في ذلك الوقت، كنت في حالة ذعر، في اللحظة التي رأيت فيها الدخان، قلت هناك خطأ ما في سيارتي، يجب أن أتوقف".
وفي غضون لحظات، تلقى الزوجان المساعدة من عائلة أخرى رأت الدخان وألسنة اللهب تتصاعد وتوقفت لمساعدتهم.
وقام الجميع بإغلاق الطريق لإبعاد المركبات الأخرى عن الخطر قبل نقل الثلاثي إلى مكان آمن بعد أن انطفأت النيران.
ويبحث سكوت وباين في البحث عن العائلة الطيبة التي ظهرت لإنقاذهم، حيث كل ما يعرفونه عن منقذهم هو أن السائق في السيارة كان يُدعى بيلي.
وقال سكوت "لا أعرف اسم العائلة ولكنني أريد أن أشتري لهم بعض الزهور أو بعض المشروبات لأقول لهم شكراً".
كما أشاد برجال الإطفاء الذين وصلوا في غضون خمس دقائق للتعامل مع كرة النار الضخمة.
وقالت شركة بي إم دبليو إنها تتفهم أن ما حدث كان تجربة مؤلمة وأنها تأخذ أي حادث يتعلق بمركباتها على محمل الجد.
وأضافت أن حرائق المركبات نادرة ولكن من الأهمية بمكان إجراء تحقيق شامل في كل حالة على حدة لتحديد السبب الجذري بدقة".
وقال نائب رئيس قسم الإطفاء مارك باربر: "استجابت أطقمنا لحريق السيارة هذا بسرعة، في غضون خمس دقائق من تلقي مكالمة طلباً للمساعدة، وأود أن أشكر الزملاء في مكافحة الحرائق ورجال الإطفاء لدينا على تصرفاتهم السريعة والمهنية".