اليوم.. قطع المياه عن بعض المناطق بأبو النمرس لمدة 10 ساعات
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أعلنت محافظة الجيزة، عن قيام شركة مياه الشرب والصرف الصحي بتنفيذ أعمال الصيانة بخط المياه قطر ۸۰۰ مم بطريق مصر اسيوط البطيء بمنطقة ابو النمرس.
وتشير محافظة الجيزة بأن الأمر سوف يتطلب قيام شركة مياه الشرب والصرف الصحي بقطع المياه لمدة (۱۰) ساعات من الساعة العاشرة مساءا اليوم الجمعة الموافق 5/1/2024 إلى الساعة الثامنة صباحا يوم السبت الموافق 6/1/2024.
وتنوه محافظة الجيزة بأن المناطق المتأثرة بإنقطاع المياه هي: ابو النمرس، ترسا، نزلة الاشطر، شبرامنت، منيل شيحm.
وكلف اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالالتزام بالمواعيد المحددة لأعمال الإصلاح لإعادة ضخ المياه بصورتها الطبيعية للمناطق المتأثرة.
كما كلف المحافظ رئيس مركز ومدينة أبو النمرس بالمتابعة الميدانية للأعمال والتعاون مع الشركة المنفذة لإزالة اي معوقات لسرعه الإنتهاء من أعمال الاصلاح.
وستقوم شركه مياه الشرب والصرف الصحي بتوفير سيارات محملة بالمياه النقية الصالحة للشرب للتحرك في الأماكن المتأثرة ويتم الإتصال بالخط الساخن ۱۲۵ لتلبية احتياجاتهم فورا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الجيزة منطقة أبو النمرس محافظ الجيزة مياه الشرب طريق مصر اسيوط میاه الشرب والصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
الجفاف والإجهاد المائي يهددان مستقبل مياه الشرب في المغرب في أفق 2050
كشفت منصة “الما ديالنا”، التابعة لوزارة الماء والتجهيز، عن بيانات تفيد بتوقعات بارتفاع ملحوظ في الطلب على مياه الشرب في عدة أقاليم بحوض درعة واد نون خلال العقود القادمة.
وأشارت المعطيات إلى أن هذا الارتفاع سيكون نتيجة للنمو السكاني المتسارع والتطور الحضري المستمر في المنطقة.
ووفقًا للتوقعات، سيرتفع استهلاك مياه الشرب بشكل ملحوظ في مختلف مناطق المملكة، وهو ما يعكس التحديات الكبيرة التي ستواجهها السلطات المغربية في مجال توفير هذه الموارد الحيوية.
ومن المتوقع أن يصل عدد سكان المغرب إلى حوالي 45 مليون نسمة بحلول عام 2050، مع زيادة كبيرة في المناطق الحضرية، مما يعني تضاعف الطلب على المياه في هذه المناطق.
وتُواجه العديد من الأقاليم في المغرب تحديات كبيرة بسبب الإجهاد المائي، في وقت تشهد فيه البلاد شحًا في المياه وجفافًا مزمنًا أصبح جزءًا من الواقع البيئي.
وتعتبر الموارد المائية في المغرب محدودة، حيث يبلغ نصيب الفرد من المياه حوالي 650 مترًا مكعبًا سنويًا، وهو أقل بكثير من المعدل العالمي البالغ 1,000 متر مكعب للفرد سنويًا.
وتجدر الإشارة إلى أن مناطق الجنوب الشرقي، مثل حوض درعة واد نون، تعاني من نقص حاد في المياه العذبة نتيجة للجفاف المستمر وقلة التساقطات المطرية. إضافة إلى ذلك، يُتوقع أن تؤدي التغيرات المناخية إلى تقليص الموارد المائية، مما يزيد من تعقيد الوضع.
في ضوء هذه التحديات، أكدت منصة “الما ديالنا” على ضرورة وضع استراتيجيات منسقة لضمان تأمين الموارد المائية في المستقبل.
ومن بين الحلول المطروحة، زيادة الاستثمار في تقنيات تحلية المياه، وتعزيز مشاريع الاستدامة مثل تحسين أنظمة الري الزراعي، وتطوير شبكات توزيع المياه لضمان وصولها إلى جميع المناطق، بما في ذلك القرى النائية.